حوار - عبد الناصر البار : فهد الحردان أحد الشباب الواعدين في المنتخب البحريني وهو من عائلة رياضيّة خالصة بالبحرين، ويُطلق عليه اسم اللاعب الأنيق الذي يمتاز بدفاعه القوي وتمريراته الطويلة المركزة وصاحب تسديدات قوية ويُعدّ واحدًا من ركائز وسط الميدان في الاسترجاع، وقد نقش اسمه من ذهب مع فريقه المحرق البحريني الذي فازمعه ب 12 بطولة بين الدوري وكأس الملك وكأس ولي العهد وبطولة الاتحاد الآسيوي سنة 2008، أما عن تتويجاته مع البحريني فقد فاز ببطولة الألعاب الخليجيّة وبطولة الألعاب العربيّة، وقد فتح لنا قلبه في هذا الحوار وعبّرعن طموحاته مع المنتخب في هذه البطولة وكيف يرى حظوظ المنتخبات الأربعة في الوصول إلى النهائي، ومن هو المنتخب المرشح الأبرز للبطولة، وكيف يرى مبارة فريقه اليوم ضدّ المنتخب الأردني : التأهل عن طريق القرعة معيار يجب مراجعته الحمد الله لقد كان الحظ إلى جانبنا في هذه القرعة وتأهلنا إلى الدور النصف النهائي، وهذا راجع إلى طبيعة البطولة التي كانت مقسمة على ثلاث مجموعات كل مجموعة تضمّ ثلاثة منتخبات. الأردني كان مرشحًا حتى قبل البطولة وعاد إلى مباراة اليوم ضدّ المنتخب الأردني وأكّد أنها ستكون صعبة جدًا الذي له اسمه وسمعته في الكرة الآسيويّة وهو أحد الفرق المرشحة للبطولة حتى قبل بدايتها لأنه الفريق العربي الوحيد الذي استطاع الوصول إلى ملحق كأس العالم ضدّ الأرجواي؛ وهو ما يؤكّد قوة هذا المنتخب، كما أنه يملك مدربًا له اسم كلاعب ومدرب في عالم كرة القدم، ونحن نحترم المنتخب الأردني، ولكن سنكون على أتمّ الاستعداد لهذه المباراة، بعد القرعة التي ابتسمت لنا دخلنا مباشرة في أجواء المنافسة والتحضير الجيّد لمباراة الأردن التي نريد الفوز بها والوصول إلى النهائي. العنابي المرشح الأوّل للتتويج كما أكّد أن مستوى البطولة من الناحية الفنيّة ضعيف ولم يرقَ إلى ما هو مطلوب،وهذا بسبب غياب اللاعبين الكبار عن البطولة إلى جانب عدم مشاركة كل من الإمارات وسوريا وإيران، وهذا ما زاد من فرص عدم نجاح هذه البطولة، والشيء المُلاحظ هو أن أغلب المنتخبات سيطر عليها اللعب الدفاعي الذي زاد من غياب الإثارة والأهداف ما عدا مباراة قطر والسعودية التي شاهدنا فيها كرة وكمًا هائلاً من الأهداف، ماعدا ذلك فكل المنتخبات لم تكن جريئة في لعب الهجوم واكتفت باللعب الدفاعي للخوف من الهزيمة، والعنابي خاض مباراة السعودية هجوميًا لأنه كان متحررًا من الضغط لفوزه بالمواجهة الأولى، وأنا شخصيًا أرشّح العنابي للفوز بهذه البطولة لأنه الأفضل حتى الآن، إلى جانب المنتخب الكويتي الذي يضمّ شبابًا وهو بدوره قادر على خلق المفاجأة مع المنتخب الأردني المرشح كذلك بقوة، ونحن نطمح للأفضل ولمَ لا الفوز بالبطولة. قطر تستحق العلامة الكاملة وفي الأخير أكّد أن قطر فخر جميع العرب لأنها قفزت قفزة نوعيّة واستطاعت أن تكون متميّزة بتنظيمها الممتاز المعروف والتغطية الإعلاميّة الكبيرة لهذه البطولة، كما أصبح اهتمامها كبيرًا جدًا بالرياضة خاصة كرة القدم؛ ما أدّى إلى تطوّر الكرة الخليجيّة والآسيويّة من خلال المنشآت والملاعب والمدربين الكبار الذين يتم جلبهم للدوريات، كما وجّه تحية تقدير وعرفان على الاستضافة الجميلة لكل الأشقاء القطريين، وقد قدّم شكره كذلك لجريدة الراية التي خصّته بهذا الحوار وتمنّى أن تكون قطر قدوة لجميع العرب. جريدة الراية القطرية