عدوان مستمر على غزة والاحتلال بنشر عصابات لسرقة ما تبقى من طعام لتعميق المجاعة    مانشستر سيتي يقترب من حسم التأهل لدوري أبطال أوروبا    إصلاح الحديدة ينعى قائد المقاومة التهامية الشيخ الحجري ويشيد بأدواره الوطنية    الهلال السعودي يقيل جيسوس ويكلف محمد الشلهوب مدرباً للفريق    اللجنة السعودية المنظمة لكأس آسيا 2027 تجتمع بحضور سلمان بن إبراهيم    خلال 90 دقيقة.. بين الأهلي وتحقيق "الحلم الآسيوي" عقبة كاواساكي الياباني    رئاسة الحكومة من بحاح إلى بن مبارك    غارات اسرائيلية تستهدف بنى تحتية عسكرية في 4 محافظات سورية    احباط محاولة تهريب 2 كيلو حشيش وكمية من الشبو في عتق    في حد يافع لا مجال للخذلان رجالها يكتبون التاريخ    سنتكوم تنشر تسجيلات من على متن فينسون وترومان للتزود بالامدادات والاقلاع لقصف مناطق في اليمن    إذا الشرعية عاجزة فلتعلن فشلها وتسلم الجنوب كاملا للانتقالي    الفريق السامعي يكشف حجم الاضرار التي تعرض لها ميناء رأس عيسى بعد تجدد القصف الامريكي ويدين استمرار الاستهداف    الفريق السامعي يكشف حجم الاضرار التي تعرض لها ميناء رأس عيسى بعد تجدد القصف الامريكي ويدين استمرار الاستهداف    مسلحون يحاصرون مستشفى بصنعاء والشرطة تنشر دورياتها في محيط المستشفى ومداخله    الطيران الأمريكي يجدد قصف ميناء نفطي غرب اليمن    وزير سابق: قرار إلغاء تدريس الانجليزية في صنعاء شطري ويعمق الانفصال بين طلبة الوطن الواحد    هزتان ارضيتان تضربان محافظة ذمار    باحث يمني يحصل على برأه اختراع في الهند    الكوليرا تدق ناقوس الخطر في عدن ومحافظات مجاورة    غزوة القردعي ل شبوة لأطماع توسعية    "الأول من مايو" العيد المأساة..!    وقفات احتجاجية في مارب وتعز وحضرموت تندد باستمرار العدوان الصهيوني على غزة    احتراق باص نقل جماعي بين حضرموت ومارب    البيع الآجل في بقالات عدن بالريال السعودي    حكومة تتسول الديزل... والبلد حبلى بالثروات!    الإصلاحيين أستغلوه: بائع الأسكريم آذى سكان قرية اللصب وتم منعه ولم يمتثل (خريطة)    من يصلح فساد الملح!    مدرسة بن سميط بشبام تستقبل دفعات 84 و85 لثانوية سيئون (صور)    البرلماني بشر: تسييس التعليم سبب في تدني مستواه والوزارة لا تملك الحق في وقف تعليم الانجليزية    السامعي يهني عمال اليمن بعيدهم السنوي ويشيد بثابتهم وتقديمهم نموذج فريد في التحدي    السياغي: ابني معتقل في قسم شرطة مذبح منذ 10 أيام بدون مسوغ قانوني    شركة النفط بصنعاء توضح بشأن نفاذ مخزون الوقود    التكتل الوطني يدعو المجتمع الدولي إلى موقف أكثر حزماً تجاه أعمال الإرهاب والقرصنة الحوثية    مليشيا الحوثي الإرهابية تمنع سفن وقود مرخصة من مغادرة ميناء رأس عيسى بالحديدة    شاهد.. ردة فعل كريستيانو رونالدو عقب فشل النصر في التأهل لنهائي دوري أبطال آسيا    "الحوثي يغتال الطفولة"..حملة الكترونية تفضح مراكز الموت وتدعو الآباء للحفاظ على أبنائهم    وفاة امرأة وجنينها بسبب انقطاع الكهرباء في عدن    صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    جازم العريقي .. قدوة ومثال    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يفوز بالكلاسيكو الاسباني ويحافظ على صدارة الاكثر تتويجا    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خليجي 20 بين طموح الكويت ودفاع عمان وامال اليمن
نشر في الوطن يوم 19 - 11 - 2010

بعد أربع مشاركات متتالية في بطولات كأس الخليج لكرة القدم يدخل المنتخب اليمني البطولة الخليجية القادمة (خليجي 20) على أرضه برغبة وثقة أكيدة في إمكانية تحقيق الفوز الأول له في البطولة كما يحدوه الأمل في الوصول إلى الدور قبل النهائي بالبطولة.
ويدرك المنتخب اليمني أن الأرض نجحت في فك عقدة صاحبها في البطولتين الماضيتين حيث فازت الإمارات بلقبها الخليجي الأول عندما استضافت البطولة قبل الماضية عام 2007 ثم فازت عمان بلقبها الأول أيضا عندما فازت البطولة في العام الماضي.
ولكنه يدرك أيضا أن الفوز بلقب البطولة على حساب المنتخبات الأخرى المشاركة في خليجي 20 يحتاج لمعجزة حقيقية لأن عنصر الأرض لن يصمد طويلا أمام الخبرة وفارق المهارات الفنية واللياقة البدنية. ولذلك قد تصبح أقصى طموحات الفريق هي بلوغ المربع الذهبي رغم صعوبة ذلك في ظل منافسته في المجموعة الأولى مع منتخبات السعودية وقطر والكويت.
ومن المنتظر أن تلعب المباراة الافتتاحية للبطولة والتي يلتقي فيها نظيره السعودي يوم الاثنين المقبل دورا بارزا في تحديد شكل المنافسة لأصحاب الأرض.
واكتسب المنتخب اليمني خبرة جيدة من مشاركته في البطولة خلال الدورات الأربع الماضية ويسعى إلى استغلال هذه الخبرة على أمل تحقيق أي فوز له في البطولة. ولا يختلف اثنان على أن مهمة المنتخب اليمني تبدو في غاية الصعوبة وأن التأهل للمربع الذهبي على حساب أي من المنتخبات الثلاثة سيكون أمرا صعب المنال لكن المفاجآت واردة خاصة مع الحماس والعزيمة التي يتسم بها لاعبو المنتخب اليمني.
ويضاعف من رغبة المنتخب اليمني في تفجير مفاجأة والوصول للمربع الذهبي أن الفريق تخلص من رهبة اللعب مع كبار الكرة الخليجية.
وبعد احتلال المنتخب اليمني للمركز الأخير في أولى مشاركاته بالبطولة وكانت في خليجي 16 عام 2003 تحسن أداء الفريق في البطولتين التاليتين وخاصة خليجي 18.
وعلى الرغم من التطور الملحوظ الذي شهدته الكرة اليمنية في السنوات القليلة الماضية ما زالت في حاجة إلى طفرة حقيقية لتقترب من مستويات الكرة الخليجية.
ويأمل أنصار الفريق في أن تكون خليجي 20 هي الدفعة المثالية للكرة اليمنية من أجل تطوير جاد وتطبيق نظام الاحتراف بنفس الشكل الموجود في قطر والسعودية والإمارات على سبيل المثال
من جهته وجد منتخب عمان لكرة القدم نفسه للمرة الاولى في دورات كأس الخليج في الواجهة مدافعا عن لقبه بعد ان انضم الى قائمة ابطال الدورة في النسخة التاسعة عشرة على ارضه مطلع عام 2009، وذلك عندما يشارك في "خليجي 20" في اليمن من 22 الجاري حتى 5 المقبل.
وكانت كأس الخليج ابتسمت للعمانيين بعد ان ظل منتخبهم حبيس المركز الأخير الى ما قبل الدورة السابعة عشرة في الدوحة التي شهدت انطلاقة جديدة للكرة العمانية عندما حقق مركز الوصيف في حدث تاريخي، ثم كرر المشهد في "خليجي 18" في ابوظبي، وفي النسختين خسر امام منتخب البلد المضيف.
قطف المنتخب العماني ثمار سنوات الأعداد والتحضير الجيد للوصول الى القمة في "خليجي 19" فحقق لقب طال انتظاره وسط فرحة عارمة عاشتها سلطنة عمان لم يسبق لها مثيل.
وفي "خليجي 20" في اليمن، يدافع المنتخب العماني عن لقبه في مجموعة تضم البحرين الطامحة لإحراز اللقب الاول والعراق والإمارات.
فرصة المنتخب العماني ليست سهلة في هذه المجموعة خاصة وان إعداد المنتخب لم يصل الى مرحلة الإقناع من خلال التجارب الودية التي خاضها أو من خلال بطولة اليمن الودية ودورة ألعاب غرب آسيا التي شارك فيها باللاعبين المحليين.
المنتخب العماني في منافسات "خليجي 20" امام وجهتي نظر مختلفتين، الأولى تقضي بالمنافسة على اللقب في ظل وجود جميع عناصره المعروفة والاستقرار في جهازه الفني بقيادة الفرنسي كلود لوروا، والثانية ترى انه لم يأخذ حقه من الأعداد والتحضير وتتخوف من ان يتكرر سيناريو ما حدث للمنتخب القطري عندما أحرز "خليجي 17" وخرج من الدور الأول في الدورة التالية، ومع الإمارات بطلة "خليجي 18" التي ودعت ايضا من الدور الأول في مسقط.
هذا الهاجس يراود الجماهير العمانية التي لا تضع منتخبها في مركز المرشح الأول لأسباب منها عدم الاستعداد الجيد للدورة، إضافة الى الصدمات التي لقيها المنتخب منذ الفوز بكأس الخليج ابرزها خروجه من تصفيات كأس أسيا.
وقد تكون منافسات بطولة اليمن المحطة الأخيرة لأغلب عناصر المنتخب العماني الحالي بعد هبوط مستوى العديد منهم، وقد تنبه لوروا لهذه المعضلة وبدأ في مرحلة الإحلال التدريجي في المنتخب فاستعان بعشرة لاعبين دفعة واحدة من المنتخب الاولمبي ورفض مشاركتهم مع المنتخب في الألعاب الآسيوية في الصين.
ويبحث المنتخب العراقي لكرة القدم عن لقب رابع في دورة كأس الخليج عندما يخوض غمار النسخة العشرين في اليمن من 22 الجاري حتى الخامس من الشهر المقبل لتعويض تعثره في النسختين الماضيتين.
وتوج المنتخب العراقي بطلا لكأس الخليج ثلاث مرات بقيادة المدرب العراقي الشهير الراحل عمو بابا في الدورة الخامسة في بغداد عام 1979، وفي السابعة في مسقط عام 1984، والتاسعة في السعودية عام 1988.
الدولي السابق ناظم شاكر احد اعضاء الجهاز الفني للمنتخب العراقي الذي يقوده الالماني وولفغانغ سيدكا قال لفرانس برس نحن ذاهبون للمنافسة على اللقب وليس للمشاركة فقط، وما تعرضنا له في النسختين الماضيتين لن يتكرر طالما ان استعداداتنا اصبحت متميزة وسندخل بها المنافسة بقوة".
واكد شاكر ان البطولة الخليجية "ستكون ممهدة لدخول حامل لقب اسيا منافسات نهائيات القارة في الدوحة مطلع العام المقبل حيث يرغب بانجاز خليجي يتطلع اليه ليكون عنوان حملة الدفاع عن اللقب الاسيوي".
يخوض المنتخب العراقي منافسات "خليجي 20" الى جانب منتخبات سلطنة عمان حامل اللقب والامارات والبحرين في المجموعة الثانية التي اعتبرها المدير الفني سيدكا صعبة لاكثر من اعتبار.
يبدأ منتخب العراق مشواره في "خليجي 20" بملاقاة نظيره الاماراتي في 23 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، ويواجه البحرين في 26 قبل ان يقابل سلطنة عمان في 29 منه.
ويسعى منتخب الكويت لحصد لقب بطولة خليجي 20 لكرة القدم في اليمن ووضع النجمة العاشرة على قميصه الأزرق.
ولم يغب منتخب الكويت عن أي نسخة من البطولات الخليجية 19 السابقة منذ أن انطلقت البطولة عام 1970 في البحرين.
ويحمل الفريق الرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب برصيد تسع مرات.
وفي الفترة الأولى من تاريخ المسابقة توجت الكويت باللقب مع عبد الرحمن الدولة ومحمد المسعود وعلى الملا عامي 1970 و1972 ولاحقهم جاسم يعقوب ورفاقه (فتحي كميل وفيصل الدخيل وعبد العزيز العنبري) عامي 1974 و1976 ثم يوسف سويد عامي 1982 و1986.
واقتنصت الكويت لقبها الخليجي عام 1990 قبل أن تضرب بقوة وتحصل على لقبين متتاليين عامي 1996 و1998 مع بشار عبد الله وجاسم هويدي الذي توج هدافا للبطولة بتسعة أهداف.
وأحرز منتخب الكويت لقب بطولة أمم اسيا مرة واحدة عام 1980 التي أقيمت على ارضه.
وتأهلت الكويت لنهائيات كأس العالم لكرة القدم مرة واحدة في تاريخها عام 1982 في اسبانيا وخرجت من الدور الأول.
وحصلت مؤخرا على لقب كأس غرب اسيا للمرة الأولى في تاريخها وفي أول مشاركة لها في البطولة بعد الفوز على إيران 2-1 في المباراة النهائية في الأردن.
ويطمح المنتخب الكويتي هذه المرة لتحقيق رقم قياسي جديد بإحراز اللقب العاشر في اليمن الذي يستضيف البطولة الخليجية للمرة الأولى في تاريخه بعد أن انضم إليها عام 2003.
وسيحاول الكويتيون تعويض الخروج من البطولة الماضية من الدور قبل النهائي بعد الخسارة أمام السعودية 1-صفر بالتتويج باللقب في اليمن.
ويدرك الفريق الكويتي جيدا أن مهمته صعبة في هذه البطولة بعد التطور الكبير الذي حدث في كرة القدم الخليجية.
من جهته اختار الجهاز الفني لمنتخب الكويت تشكيلة من أفضل عناصر كرة القدم الكويتية في الفترة الحالية ولاقت القائمة المختارة استحسانا كبيرا من المهتمين بالشأن الرياضي في الكويت بعدما ضمت لاعبين من امثال بدر المطوع وخالد خلف وأحمد عجب.
ورغم أن فرصة الأخير عجب ضعيفة في اللحاق ببداية البطولة بسبب الاصابة يضع مدرب الكويت الصربي جوران توفجيتش آمالا كبيرة على اللاعب في ترجيح كفة فريقه في البطولة خاصة بعد المستوى الجيد الذي قدمه في البطولة الأخيرة بعمان.
الاخضر السعودس وبعد استبعاد مجموعة كبيرة من نجومه البارزين سيحمل محمد الشلهوب لاعب الهلال على عاتقه مهمة قيادة زملائه في تشكيلة المنتخب السعودي المشارك في كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 20) في اليمن هذا الشهر.
وبعد أن لعب لنحو عشر سنوات في صفوف منتخب السعودية ستكون خبرة الشلهوب هداف الدوري المحلي في الموسم الماضي حاسمة في تشكيلة يصفها السعوديون بانها من لاعبي الصف الثاني.
لكن الشلهوب صاحب الشخصية القوية داخل الملعب رغم تكوينه الجسدي الضعيف يرفض هذه التسمية وبدأ سريعا في الدفاع عن زملائه ويرى أن التشكيلة الحالية يمكنها أن تحرز اللقب للمرة الرابعة في تاريخ البلاد.
وقال الشلهوب الذي انضم لصفوف الهلال أشهر الأندية السعودية منذ كان عمره 12 عاما "اللاعبون الذين تم اختيارهم هم من لاعبي الصف الأول في أنديتهم وهم أسماء معروفة لدى الجمهور والكثير منهم مثل المنتخب في مناسبات ماضية وبالتالي فلا يمكن تسميتهم بلاعبي الصف الثاني".
وأضاف صانع الالعاب الموهوب الذي يجيد التسديد بقدمه اليسرى وشبهه البعض في بدايته بالأسطورة الارجنتيني دييجو مارادونا " الخليجيون ومنهم السعوديون بالطبع يعتبرون أن دورة الخليج هي الدورة المفضلة في المنطقة ومنها عرف الخليجيون التأهل إلى الملتقيات الدولية وبالتالي فالفوز بلقبها مطمع للمنتخبات المشاركة". وتابع لاعب الوسط صاحب النزعة الهجومية والمهارة الفردية العالية في المراوغة والتسديد "علمتنا دورات الخليج أنه لا يمكن التنبؤ بهوية البطل قبل انطلاق المباراة الافتتاحية."
وقال الشلهوب الذي كان مرشحا بقوة لنيل جائزة أفضل لاعب اسيوي عام 2006 ". استلمت شارة القيادة في المباراة الودية أمام أوغندا. وأضاف صاحب القميص رقم 10 "عندما وضعتها عل كتفي طاف بذاكرتي مجموعة واسعة من اللاعبين الذي تعاقبوا على ارتداء الشارة خصوصا زملائي في الهلال صالح النعيمة ويوسف الثنيان وسامي الجابر ومحمد الدعيع وياسر القحطاني وهم نجوم كبار ونجحوا في مهمتهم واسترجعت الأدوار التي كانوا يقومون بها وان شاء الله أوفق بالقيام بمتطلباتها".
وستكون الفرصة سانحة أمام الشلهوب في خليجي 20 لإقناع مدربه البرتغالي جوزيه بيسيرو بأحقيته في المشاركة في التشكيلة الأساسية للفريق الملقب باسم الأخضر عندما يخوض كأس اسيا في قطر في يناير كانون الثاني المقبل.
ويشارك المنتخب الإماراتي لكرة القدم في منافسات كأس الخليج العربي ال20 في إطار المجموعة الثانية مع منتخبات عمان حامل اللقب، العراق ، البحرين التي تحتضنها اليمن لأول مرة في تاريخها خلال الفترة من 22 نوفمبر الجاري وحتى 5 ديسمبر المقبل في محافظتي عدن وأبين.
وتلعب الإمارات منافسات البطولة بعد ان توجت باللقب لمرة واحدة في البطولة الثامنة عشر على أرضها بعد تغلبها في المباراة النهائية على منتخب عمان بهدف دون رد والتي حضرها فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وبعد أن انتظرت الجماهير الإماراتية طويلا في تحقيق الحلم والوصول إلى منصات التتويج.
وأبدى أمين عام الاتحاد الإماراتي لكرة القدم يوسف عبدالله في تصريحات صحفيه لوسائل الإعلام عقب إجراء القرعة ارتياحه لنتيجة قرعة "خليجي 20"، .. مشيراً إلى أن مستويات المنتخبات الخليجية جميعها متكافئة تقريباً.
ورأى عبدالله أن كل الاحتمالات واردة بخصوص المنافسة سيما أن ستة منتخبات مشاركة سبق لها الفوز باللقب في السابق باستثناء اليمن والبحرين، مشيرا إلى أن الجولة الأولى من المنافسات ستحدد إلى شكل كبير طبيعة المنافسة وهوية المتأهلين إلى الدور نصف النهائي.
وبدأت مشاركة المنتخب الإماراتي في دورة الخليج العربي من الدورة الثانية التي أقيمت في مارس عام 1974 بالمملكة العربية السعودية أي بعد تأسيس الاتحاد الإماراتي بثلاثة أشهر فقط.
وباستثناء الدورة الأولى فإن المنتخب الإماراتي كان متواجدا في جميع بطولات كأس الخليج .. واستضاف الإمارات دورة الخليج ثلاث مرات الأولى عام 1982 في خليجي6 ، والثانية في دورة الخليج الثانية عشر، والأخيرة عام 2007 في النسخة الثامنة عشر للبطولة والتي فاز بها منتخب الإمارات لأول مرة في تاريخه.
وتشير تقارير صحفية أن أسوأ مشاركات الأبيض الإماراتي كانت في دورتي الخليج العاشرة والخامسة عشر بحصوله على المركز الأخير، فيما كان الفوز برباعية نظيفة اكبر نتيجة يحققها منتخب الإمارات في دورة الخليج في لقاءين الأول في خليجي 3 أمام البحرين والآخر أمام عمان في الدورة الخامسة .
وتعد أسوأ نتيجة للمنتخب في لقاءين أيضا وبسبعة أهداف دون رد وكانت الخسارتين أمام المنتخب الكويتي في بطولتي الخليج الثانية والخامسة.
وخاض منتخب الإمارات خلال دورات الخليج 89 مباراة فاز في 31 مباراة وخسر في 38 وتعادل في 20 مباراة .. وسجل نجوم الأبيض الإماراتي 91 هدفا وتلقى مرماه 116 هدفا.
ولعب المنتخب الإماراتي أول مباراة له في دورة الخليج أمام المنتخب القطري في السادس والعشرين من مارس عام 1972 وانتهت بفوز الإمارات بهدف دون رد عن طرق اللاعب سهيل سالم صاحب أول أهداف الإمارات في كاس الخليج.
وكان لقاء الأبيض الإماراتي أمام المنتخب السعودي آخر لقاءاته في الدورة التي أقيمت في الحادي عشر من يناير عام 2009 م في ختام الدور الأول لمنافسات المجموعة الثانية في دورة الخليج التاسعة عشر لكرة القدم وخسرها بهدف دون رد.
ويتمنى برونو ميتسو مدرب منتخب قطر فوز فريقه باللقب في كأس الخليج لكرة القدم في اليمن ليكون الاستعداد الأمثل لنهائيات كأس اسيا التي ستقام في الدوحة في مطلع العام المقبل.
كما سيبحث ميتسو (56 عاما) في اليمن عن إنجاز شخصي جديد في كأس الخليج بعد أن قاد الإمارات للقب الأول على أرضها في 2007.
وسيقود ميتسو قطر في خليجي 20 التي تستضيفها اليمن للمرة الأولى اعتبارا من يوم الاثنين المقبل في أول بطولة رسمية منذ خليجي 19 في سلطنة عمان مطلع 2009 حين وصل للدور قبل النهائي ليخسر أمام البلد المضيف.
واكتفى المدرب الفرنسي بقيادة "العنابي" في مباريات ودية إضافة لتصفيات كأس العالم 2010 ويتطلع الان لشهرين من المنافسة الحقيقية حتى كأس اسيا التي ستنطلق في قطر في السابع من يناير كانون الثاني المقبل.
وقال ميتسو لصحيفة الراية القطرية إن فريقه بات مستعدا بعد فترة طويلة من العمل الشاق والمعسكرات التدريبية.
وأضاف في مقابلة نشرت الشهر الماضي "سيذهب منتخب قطر الى اليمن من أجل الحصول على اللقب وهو لا يخشى مواجهة أي فريق ولدي ثقة كبيرة في اللاعبين.. كل ما نحتاجه التوفيق وابتعاد الاصابات عن اللاعبين."
ولا يعدم ميتسو المولود في قرية كوديكيرك بفرنسا الإنجازات التي كان أشهرها قيادة السنغال لدور الثمانية في كأس العالم 2002 قبل أن يمنح العين الإماراتي لقب دوري أبطال اسيا في 2003.
ومثل الانتصار في خليجي 18 في الإمارات أهم إنجازات ميتسو في منطقة الخليج ووصفه بالنتيجة الرائعة.
وسيحلم المدرب الفرنسي بنتيجة رائعة أخرى في عدن لتتويج عامين من العمل منذ تعيينه في 2008.
وقال "عندما توليت المهمة كنا على بعد ايام من لقاء استراليا في تصفيات كأس العالم وتلقينا فيها خسارة قاسية ومن بعدها ايضا اليابان. كنت اشعر بآمال كبيرة الا ان هاتين الخسارتين تركتا اثرهما على الفريق وعلى اللاعبين وكان لزاما علينا اعادة بناء الفريق وان نشكل له شخصية."
وأضاف ""مستوانا تحسن كثيرا الان والفريق اصبح له اسلوبه الخاص واصبح يتمتع بالثقة وهو ما يجعله ينزل لارض الملعب من اجل اللعب للفوز بطريقة واضحة ومحددة."
لكن قطر التي خسرت ثلاث مرات وتعادلت ثلاث مرات في المباريات الست الأخيرة وكلها ودية ستأمل في نتائج أفضل أمام منافسيها الخليجيين.
ويقول ميتسو عن فريقه الذي تضم خزائنه لقبين خليجيين حققهما على أرضه في 1992 و2004 "ما ينقص المنتخب القطري الان هو الانتصارات والالقاب فقط ونستطيع تحقيق ذلك بالعمل والجهد."
من جهته أعلن مدرب المنتخب البحريني لكرة القدم سلمان شريدة التشكيلة التي ستشارك في كأس الخليج العشرين المقررة في اليمن من 22 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي حتى 5 كانون الأول/ديسمبر المقبل.
وخلت التشكيلة من جيسي جون (إسكيشهر التركي) وعبد الله عمر (نيوشاتل السويسري) لارتباطهما مع نادييهما، إلى جانب غياب محمد السيد عدنان بداعي الإصابة، فيما اعتذر محمد حبيل لظروف خاصة.
وشهدت القائمة استبعاد حسين عياد وعبد الله سعد ومحمد سند وعيسى موسى وعلي نوروز وحمد فيصل الشيخ ومسعود قمبر.
وكان المنتخب البحريني خاض مباراتين وديتين استعداداً لكأس الخليج حيث تعادل مع أوغندا بدون أهداف، وخسر أمام سوريا صفر-2.
ويرى نقاد رياضيون ان المنتخب البحريني الحالي هو الامل للبحرين في الفوز بكأس الخليج للمرة الاولى في تاريخ البطولة. متابعات


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.