نظم برنامج الفنون الجميلة، في قسم الأدب الإنجليزي، في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الإمارات «ندوة جامعة الإمارات للفن المعاصر والعولمة»، بدعم من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون. وحضر الندوة، التي أقيمت تحت رعاية البروفيسور سيف القايدي، عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، مجموعة من المهتمين والمختصين بمجال الفنون والدراسات التشكيلية، بجانب مجموعة من طلبة الجامعة. وقال الدكتور محمد السعدون منسق البرنامج، إن الندوة هدفت إلى دراسة تأثير العولمة على الفن المعاصر، والدور المتميز لدولة الإمارات في التطور العالمي الذي يشهده الفن المعاصر، مشيراً إلى أن الندوة ناقشت موضوعات العولمة، ومسألة الهوية والعولمة في الفن المعاصر من منظور دولي، وأثرها في سوق الفن، وتطرقت إلى متحفي «اللوفر أبوظبي» و«جوجنهايم أبوظبي» من منظور عالمي. وألقى السعدون الضوء على بحثه «الفن العربي المعاصر من منظور عالمي»، مؤكداً أن الفنانين التشكيليين العرب قد سعوا في وقت مبكر من مسيرة الفن العربي الحديث إلى إيجاد أسلوب فني مميز يعبر عن التحديات الثقافية، وغيرها، التي تواجهها الثقافة العربية في الوقت الراهن، وتناول الدور العالمي الذي تضطلع به دولة «الإمارات العربية المتحدة» في الفن المعاصر، من خلال رعايتها للمعارض والمهرجانات العالمية للفن، وتبنيها ورعايتها لمشروعات فنية كبيرة، مثل «متحف زايد الوطني»، ومشروع متحف «اللوفر أبوظبي»، ومتحف «جوجنهايم أبوظبي»، و«دار المسارح للفنون». وأوضح أن هذه المشروعات وغيرها التي يستمر العمل في بنائها في جزيرة «منارة السعديات» في «أبوظبي»، ستعزز الدور الكبير للدولة في التطورات التي يشهدها الفن العالمي المعاصر. وشملت الندوة جلستين، الأولى برئاسة الدكتور عبدالله الدباغ، الأستاذ في قسم الأدب الإنجليزي في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، وتحدثت فيها الدكتورة دوريس هامبوش، منسقة برنامج الدراسات السينمائية في قسم الأدب الإنجليزي، عن الدور المضطرد لوسائل الإعلام الإلكترونية، بما في ذلك التصوير الرقمي والوسائل التكنولوجية الحديثة في السينما المعاصرة، ودورها الكبير في بلورة وتشكيل الرأي العام. الامارات اليوم