بقلم- محمدعمر باشنيني النصر قادم .هي كلمتان بمافيها من المعنى والبشرى والامل للمسلم والنصر دوما" الى جانب الحق، ولو كانو قلة، كما قال البعض كيف نكون على حق ونحن القلة؟! وكيف تصبح الكثرة على باطل؟! ولكن من سنن الله فى الكون هي أن الله ينصر اهل الحق ولوكانوا قلة، فإذا كنت على حق فأنت تنصر الله سبحانه . وكما قال الله تعالى ، وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ..... ونصرة الله هي نصرة القيم والمبادىء ورفظ الضلم. ولا نمارس الضلم الى مثله ،او ابشع منه، ومنها نكون اتبعنا هذه المبادىء والقيم. والاخلاق التي امرنا الله ،ونبيه محمد ابن عبدالله وبتقوى الله والابتعاد عن المعاصي وترقية النفس بل أخلاق المحمديه ،ونشر العدل، واضهارها للجميع . ومن هذا المنطلق منطلق الحق . وثورة الحق ،ثورة شعب الجنوبي العضيم وقضيته العادله الواضحه وضوح الشمس بماتمتلك من حقوق كفلتها الدياناة السماويه والمواثيق الدوليه وحق من حقوقهم . هذا الشعب الجبار الذي ناضل اكثر من 7 سنوات في النضال من اجل رفض الضلم الذي لحق به من شريكه الاخر بليمن الذي توحدى من اجل امل ،ولكنه تفاجى بالم. بعد الوحده واصبح ضلما" وقهرا" واحتلال ،وتدمير، وتشريد، وانتهاك، واقصى، وضم والحاق ،باسم الوحده ،التي اصبحة مشوومه في نظر كل جنوبي .ولكن نضرا" لتاريخ هذا الشعب المرابط لصابر وتضحياته الجسيمه بخيرة رجالاته من شهداء، وجرحى، ومشردين وبلغ التعسف والترهييب الا ان هذا الشعب صامد لانتزاع حقه العادل في استعادة دولته من اجل ان ينعم بل أمن والعدل . وبلرغم كل المامرات والاختراقات وزعزعة وتشويه هذه الثوره المباركه .فنقول هذه طبيعة الحياه العماله وتشويه الحق ولكن في الاخير تعتبر هذه اعمالا" باطله وما بني على با طل فهو باطل.ومهما فعلو اهل العماله والارتزاق وإن حققو شي من النجاحات ، في عقلياتهم الخبيثه المريضه من تفتية او تطبيق خطه من الاجنده المتبعه فإنها نجاحات وهميه آنية وواهية، وليست بنجاحات حقيقية واقعية.وكما يخبرنا القرآن حول هذه الحقيقة في آيات كثيرة، تبين أن النصر دوماً في جانب الطرف الذي يدافع عن الحق، وأن الهزيمة في النهاية واقعة في جانب الطرف المدافع عن الباطل . ونجد هذا المعنى في قوله سبحانه: {فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون} (الأعراف:118)، وقوله عز وجل: {ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون} (الأنفال:8)، وقوله تعالى: {وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا} (الإسراء:81)، وقوله عز من قائل: {بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ...الا ان كل يوما" وبشائر النصر تلوح في قلب كل جنوبي وهذا بفضل ارحم الرحمين وهو احكم الحاكمين أيها الجنوبي المضلوم ناصر الحق لا تحزن فدعوتك ليس بينها وبين الله أي حاجب ستصل ولكن عليك بالاستمرار وعدم اليأس من ممارسات المنافقين، والمخادعيين من عملا الدرهم والدينار ،ولا تضعف نهائيا ،..فالنصر قادم .. ..فلنصر قادم. عدن اف ام