قتل 80 سورياً بقصف قوات النظام معظمهم في حلب وحمص، بينهم 17 قتيلاً في مجزرة لقوات النظام في مدينة الباب بريف حلب، بالإضافة إلى 15 مدنياً قتلوا بالقصف على حي الغوطة بحمص و6 آخرين من حي بابا عمرو قضوا بالاشتباكات في ريف حماة الشرقي و3 بكمين نصب لهم في حي دير بعلبة بحمص على يد قوات النظام. وأشارت الهيئة العامة للثورة إلى سقوط 35 قتيلاً في حمص و26 في حلب و5 في درعا و3 في كل من حماة وإدلب وريف دمشق وقتيلين في دير الزور. وأكدت الهيئة اكتشاف مقبرة جماعية في أحد مقرات «داعش» في حي البريج شرقي حلب، بعد سيطرة «داعش» الجمعة الماضي، حيث عثر داخل الحفرة القريبة من المقر على عشرات الجثث التي أعدمت معظمها بطلقات رصاص في الرأس، بينهم مدنيون وعسكريون، كما عثر على جثة امرأة. وأخرج الدفاع المدني 11 جثة، فيما لم يعثر على أي وثائق تدل على هوية أصحابها، حيث تم تسليمها إلى مقر الطبابة الشرعية في حلب ليتم التعرف إليها. وقتل 17 مدنياً، بينهم 8 سيدات وجرح العشرات في مجزرة ارتكبتها مروحيات الأسد في مدينة الباب، كما أصيب العديد من المدنيين بجروح نتيجة إلقاء البراميل المتفجرة على بلدة تادف في ريف حلب، بينما لا تزال الاشتباكات تدور بين الجبهة الإسلامية و«داعش» في محيط الباب في محاولة لسيطرة التنظيم عليها. في غضون ذلك، نفذ عناصر «داعش» 16 تفجيراً انتحارياً غالبيتها بسيارات مفخخة خلال الأسبوع الماضي، ما أدى إلى مقتل عشرات المقاتلين والمدنيين، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس «فجر 16 انتحارياً أنفسهم خلال الأسبوع الماضي، غالبيتهم في سيارات مفخخة، في حين استخدم آخرون أحزمة ناسفة». ... المزيد الاتحاد الاماراتية