متابعات - لؤلؤة أوال باشر النظام الخليفي هذا اليوم الثلاثاء 14 يناير الجاري أعمال بناء مسجد عين رستان الذي هدّمه في فترة الطوارئ عام 2011 على أرض غير الأرض الأصلية للمسجد، كما يحاول فعل ذلك لمسجد البربغي. وضمن سياسته الاستفزازية للطائفة "الشيعية" ومحاولته لمسح الهوية المتجذرة في البلاد؛ يحاول النظام الخليفي تغيير موقع مسجد عين رستان الذي هدّمه بمباركة الاحتلال السعودي وذلك ببناءه في أرض غير أرضه، وهو ما يعتقد ناشطون بأن سبب ذلك هو عقدة النظام من الهوية الأصلية للبلاد، حيث تعطي مثل هذه المعالم والمقدّسات صورة حقيقية عن تاريخ وهوية هذه الأرض. يُذكر بأن مسجد البربغي الذي يفرض النظام عليه طوقاً إرهابياً لمنع الصلاة فيه يشترك مع مسجد عين رستان في قربهما لشارع الشيخ زايد العام، وفي كل أسبوع يحاول المصلّون الوصول إليه ولكن النظام يستنفر مرتزقته هناك لمنع المصلين من الصلاة، ليكون مصداقاً للآية الكريمة (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (البقرة:114). ثورة 14 فبراير البحرين