تستمر القوات الامنية العراقية بتوجيه الضربات العسكرية ضد القاعدة وداعش في محافظة الانبار، فيما اكدت لجنة الامن والدفاع النيابية ان التنظيمات المسلحة تواجه الضغط عليها في المحافظة عبر تنفيذ اعتداءات في بقية المحافظات ولاسيما بغداد. بغداد (الزمان) وقال رئيس اركان الجيش العراقي الفريق بابكر زيباري ان القوات الامنية في الانبار لم تستطع حسم المعركة لحد الان بسبب وضع المدينة واتخاذ الجماعات الارهابية المواطنين كدروع بشرية وذلك منع القوات من الدخول بسبب الخسائر البشرية المتوقعة ونعمل مع المواطنين وابناء العشائر لحسم المعركة في الساعات القليلة المقبلة وان القوات الامنية في الصحراء تسطر اروع الانتصارات. واضاف ان القوات الامنية في تطور في مجال التسليح والتدريب وان ابرز صفقات الاسلحة هي الطائرات المقاتلة اف 16 التي ستصل عن قريب اضافة الى المدافع والمروحيات الروسية ومنظومة متكاملة للدفاع الجوي. من جانبه اكد رئيس اللجنة الامنية في البرلمان العراقي حسن السنيد وجود خطط لدى القاعدة وداعش بنقل وتشتيت الخطط الامنية من صحراء الانبار الى العاصمة بخططهم الاجرامية واستمرارهم بالتفجير وان القوات الامنية على اهبة الاستعداد من اجل التصدي واحباط تلك المخططات. واشار الى وجود تطور في عمل القوات الامنية ولاسيما في مجال التسيلح وعقد الصفقات وان الاشهر القليلة ستشهد استلام الكثير من المعدات الحربية من دول متطورة كالطائرات المقاتلة الاميركية والمدافع ومنظومة مراقبة متطورة واليات ومدرعات وقد استخدم الجيش اسلحة متطورة ضد داعش وكان واضحاً مدى تاثيرها. ونفى السنيد الانباء التي اشارت الى وجود تأخير في التسليح من قبل الولاياتالمتحدة بحجة انتظار نتائج الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق. وقال انها محددة بمواعيد وهي ملتزمة مع العراق ولاسيما في مكافحة الارهاب والتسليح والتدريب. /2336/ 2868/ وكالة انباء فارس