فوضى في جلسة سابقة لمؤتمر الحوار اليمني بصنعاء ((عدن حرة)) صنعاء : الجمعة 2014-01-17 00:39:43 ساد افتتاح الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار الوطني أمس, حالة من الفوضى والاحتجاجات أمام منصة هيئة رئاسة الحوار من قبل ممثلي شباب الثورة والشباب المستقل والمرأة وشباب الأحزاب السياسية, الذين طالبوا بسحب وثيقة الحوار قبل تلاوتها, معتبرين أنها مشروع وثيقة وليست وثيقة نهائية. . وقالت عضو الحوار بلقيس العبدلي ل"السياسة" "اعترضنا على سلق هذه الوثيقة والضمانات في كتاب متكامل لأن التعديلات في الفرق التسع التي طرحت لم تضف إليها فما أسميت بالضمانات لتنفيذ مخرجات الحوار ليست ضمانات ونخشى أن تنتهي هذه الوثيقة إلى ما آلت إليه وثيقة العهد والاتفاق الذي وقع بين طرفي الصراع الشمالي والجنوبي في العام 1994′′. . وأضافت أن "الوثيقة نصت وباستحياء على إجراء تغيير في الحكومة وهذه الحكومة لا بد أن تغير بالكامل ونريد ضمانات حقيقية وإجراءات تفضي إلى إلغاء مجلس النواب وإنشاء جمعية تأسيسية تحافظ على الشكل التوافقي الذي خرج به مؤتمر الحوار ويشارك فيها الشباب والمرأة والمجتمع المدني". . وكانت الضمانات في الوثيقة التي اعتبرتها هيئة رئاسة الحوار بعد ذلك مشروعاً, شددت على أن ولاية الرئيس عبدربه منصور هادي تنتهي بتنصيب الرئيس المنتخب وفقا للدستور الجديد, وإحداث تغيير في الحكومة والأجهزة التنفيذية الأخرى على المستوى المركزي والمحافظات, وإعادة تشكيل مجلس الشورى وتوسيعه لضمان تمثيل جميع المكونات السياسية والاجتماعية المشاركة في الحوار بما فيها الشباب والمرأة والمجتمع المدني مع ضمان تمثيل الجنوب بنسبة 50 في المئة, كما أكدت توسيع لجنة التوفيق لتكون هيئة وطنية تمثل فيها جميع المكونات السياسية والاجتماعية المشاركة في مؤتمر الحوار مع ضمان نسب التمثيل 50 في المئة للجنوب و30 في المئة للنساء و20 في المئة للشباب وتكون مهمتها المتابعة والإشراف على تنفيذ مخرجات الحوار. . وحددت الوثيقة معايير لجنة صياغة الدستور, موضحة أن قوامها 11 عضوا يختارهم رئيس الجمهورية والحكومة بالتشاور مع لجنة التوفيق, وأن يكون الحد الأدنى للمستوى التعليمي للأعضاء بكالوريوس مع خبرة لا تقل عن 10 سنوات. * السياسة . 102 عدة حرة