ياسين الرضوان كشف الصحفي "ياسين الرضوان" قبل ( شهرٍ تقريباً ) على صفحته الشخصية في الفيس بوك ، حالة انتحال شخصية الكاتب الكبير "عبدالباري عطوان" رئيس تحرير صحيفة القدس العربي سابقاً ورئيس تحرير صحيفة رأي اليوم حالياً ،والذي نفى قبل يومين أن يكون قد كتب شيئاً عن اليمن في الآونة الأخيرة ، واتهم أشخاصاً ينتحلون شخصيَّته واسمه لأغراضهم الخاصة حسبما قال ، وأضاف:" أقول للمرة الألف أنا لم أكتب أي مقال عن اليمن", كما أكد أن جميع مقالاته تُنشر فقط في صحيفته "رأي اليوم" ، هذا وقد كتب مُنتحل شخصية عطوان مقالاً سابقاً ، هاجم فيه الجنوبيين الذين يطالبون بعودة دولتهم ووصفهم بالإنفصاليين ، حيث استقل منتحل شخصية عطوان عروبة وقومية الرجل كي يكتب مقالاً مسموماً بعنوان "عروبتي وقوميتي تمنعني أن أكون شاهد زور على ما يحدث في اليمن "، وهذا يبين مدى حالة الإفلاس و الهوس الذي وصل إليه هؤلاء المرضى والمتآمرين على الجنوبيين وقضيتهم ، ولو بأي طريقة كانت ، حتى لو كانت "غير مشروعة" كما حدث في المقال المنسوب إلى الرجل ظلماً وعدواناً ، هذا وقد كتب الزميل "الرضوان" على صفحته الشخصية في الفيس في تاريخ"21′′ ديسمبر من الشهر الماضي ساخراً من المقالة التي نُسبت إلى عطوان ، قال حينها :" أن المقال نُسب إلى الرجل ظلماً وافتراءاً ، ولم يُرد منه إلا التضليل" ، وأتبع في نفس المنشور : "للأسف كان عطوان في هذه المرة يمنياً تحت الطلب" ، وقال أيضاً "أن اللا منطق واللا معقول والأخطاء والسقطات التي في المقال تنبئ بكاتب غبي ، كتب على عجل وهو لا يعرف حتى خصائص المقال" ، وفي نهاية منشوره المقتضب طالب بالاعتذار لعطوان من هذه الفضيحة ، ومن جانبٍ آخر كتب المنتحل نفسه بعد شهرٍ مقالاً آخر عن دماج حمل عنوان "تهجير القرن ال21 " ، وقد تم تناقل المقال هذا والسابق في معظم المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعية ، وتم تحويلها إلى أخبار حتى وصل بقناة "سهيل" اليمنية أن جعلت من شريطها الإخباري سجَّادةً حاضنة لهذه الفضيحة الإعلامية الكبيرة . عدن اف ام