احتجزت جثة الصحفي والروائي سالم الفراص في احد مستشفيات الهند، لعدم قدرة أسرته على دفع الديون المستحقة للمستشفى. وقال الصحفي المخضرم، عبد الباري طاهر، ان زوجة الفراص تقف وحيدة وعاجزة عن اخراج جثته، لعدم قدرتها على سداد الديون للمستشفى، ومواجهة تبعات ومسئوليات الوفاة. ووجه مثقفون وناشطون يمنيون نداء لمجلس القيادة الرئاسي وحكومة ابن بريك لتسديد ديون المستشفى، وتوفير تكاليف الدفن، ومساعدة أسرة الفراص. وفي وقت سابق كانوا قد ناشدوا المجلس والحكومة لانقاذ حياة الفراص ومساعدة أسرته الفقيرة، غير أنه توفى، ولم يستجب احد للمناشدة. والصحفي والاديب سالم الفراص افنى حياته في العمل لدى صحيفة 14 أكتوبر الحكومية، لكنه مات مغبونا، ولم يجد الحد الادنى من الاهتمام. وشدد عبد الباري طاهر على ضرورة تحرك نقابة الصحفيين اليمنيين واتحاد الادباء والكتاب اليمنيين بما يفضي لحل القضية ومساعدة الأسرة المكلومة. تم نسخ الرابط