بقلم : وليد أحمد الخطيب يتوحش الضباع بكل وحشية يضامون فلا يجدون الا دماء البشر تروي عطشهم . ينام أفالنا على أصوات مدافعهم .. وتصحوا نسائنا هللي تلك الاصوات الحاقدة .. يشرق الصباح لتشييع تلك الجثامين التي سقط. من عنقيتهم وحقدهم. فلا تجد الا تلك الاصوات الحاقدة بدباباتهم ومصفحاتهم. يريدون بذلك كسر إرادة شعب أصبح الاستشهاد تاج شرف له ، وأصبحت تلك الاصوات مجرد فقاعات في سماء الضالع .. فيزداد عزيمة واصرار. ليس ذلك فحسب بل يخرج ذلك الطفل المتعطش للحرية فيحمل العلم على كتفيه ويخرج بكل براءته. وشجاعة .. فتتحول الطفولة الى تاريخ كبير له .. أما تلك المرأة التي لم تنم على تلك الاصوات وضلت تبكي ليلها ونهارها على فراق ابنها وزوجها واخوها اللاب أنها تلبس جلبابها وتحمل في كتفها ذلك العلم الجميل .. فتهتف وتزغرد أصبحت الدموع عباره عن زغاريد لتفضفض عن المها وجرحها المقتول .. في الضالع يخرج الواحد من بيته الى الشارع لعله يجد في الشارع أمانه خوفا من أن تصل تلك المدافع الى. بيته فيموت وتموت عائلته .. في الضالع أصبح خطيب الجمعة هو جندي ضبعان ومكبر الصوت المدفع والدبابة .. وإمام المساجد تلك المواقع التي تضرب بكل أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة .. في الضالع لنا في كل يوم شهيد نشيعه ونمشي به في شوارع وحارات الضالع لنزفه إلى مثواه الآخير .. وفي الختام .. هذا هو نصيب الضالع من مخرجات الحوار الوطني وهذا هو العمل التنفيذي الاول للضالع خاصة والجنوب عامة .. الجنوبية نت