صدرت مؤخراً عن دار فضاءات للنشر بعمّان، رواية جديدة للروائي الأردني زياد أحمد محافظة. وتقف الرواية التي جاءت في 200 صفحة من القطع المتوسط، على عدد من الأسئلة المقلقة، التي تفرض حضورها على الإنسان؛ وتغوص بتأن في تحليل جدوى التأويلات الميتافيزيقية، التي تظل تؤجل الخلاص إلى عالم الماوراء. وهي بذلك تنسج عوالم متداخلة تكاد غرائبيتها تكون مألوفة إلى درجة الواقعية، واقعيتها إلى درجة الفنتازيا، فالرواية بشخوصها وأحداثها وتداعياتها، تدور في حيز واحد لا يخرج عن مخيلة بطلها، الذي يقضي لحظاته الأخيرة في هذه الحياة، محاولاً في صراعه مع كل شيء يحيط به، بلوغ لحظة الخلاص المنشود، وناحتاً لنفسه عالماً مشبعاً بالحرية. يشار إلى أن محافظة روائي أردني مقيم في أبوظبي، صدرت له من قبل رواية «بالأمس.. كنت هناك»، ورواية «يوم خذلتني الفراشات»، التي اختيرت ضمن القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب لعام 2012، ومجموعة قصصية بعنوان: «أبي لا يجيد حراسة القصور». البيان الاماراتية