تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وبدعم من مجلس أبوظبي الرياضي وبتنظيم من نادي العين للفروسية والرماية والغولف، ينطلق وللمرة الأولى السباق الأول للخيول من سلسلة سباقات مضمار العين الذي سيتم افتتاحه رسمياً في الثانية والنصف من ظهر يوم غد الجمعة... وذلك ضمن برنامج موسم سباقات الخيل 2013 / 2014 الذي اعتمده سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان رئيس هيئة الإمارات لسباق الخيل رئيس نادي أبوظبي للفروسية، حيث يعد السباق الأول ضمن 5 سباقات تحتضنها مدينة العين في المضمار الجديد ضمن روزنامة الموسم الجديد، بينما تقام أربعة سباقات أخرى على المضمار ذاته أيام 14 و18 28 من شهر فبراير، و14 و20 من شهر مارس. 6 أشواط ويشمل باكورة سباقات مضمار العين للسباق ستة أشواط يتنافس فيها 84 خيلاً من الخيول العربية الأصيلة والمهجنة الأصيلة تم اعتماد مشاركتها في الحفل الأول من سباقات هذا الموسم من بين 220 حصاناً تم إحصاؤها من خيول الملاك الراغبين في المشاركة بالسباق الأول للسرعة في مدينة العين، مما يفسر الإقبال الواسع للمشاركين مع انطلاق النسخة من سباقات أول مواسم سباقات الخيل العربية في مدينة العين... كما يشير إلى تطور كبير يتوقع أن تشهده المدينة الخضراء في السنوات المقبلة مع تزايد اهتمام سكان المنطقة بسباقات المضمار الجديد، واهتمام كبار وصغار الملاك المواطنين، بفعل الحوافز المادية والطبيعية ومواصفات أرضية المضمار التي تخدم الخيول المشاركة وأجواء المنطقة التي تتميز بعناصر طبيعية وسياحية ستلعب دوراً كبيراً في جعل المدينة وجهة بارزة على خريطة مجتمع الفروسية والرياضة والسياحة. اكتمال الترتيبات وتم الانتهاء من كافة الاستعدادات والترتيبات لافتتاح مضمار العين للسباق، بعد اعتماد هيئة الإمارات لسباق الخيل قبل أيام قليلة مضمار العين رسمياً ضمن ميادين سباقات الخيل في الدولة لينضم إلى مجموعة مضامير الدولة (ميدان، جبل علي، أبوظبي والشارقة)، وذلك بعد أن شهد المضمار الجديد تجربة ناجحة اشتملت على 3 سباقات خصص أحدها للخيول العربية الأصيلة لمسافة 1400 متر... وخصص الثاني أيضا للخيول العربية الأصيلة لمسافة 1600 متر، وخصص سباق الشوط الثالث للخيول المهجنة الأصيلة لمسافة 1800 متر، وشملت التجربة اختبار الجوانب الفنية والأجهزة السمعية والبصرية وقياس الوقت والميزان وكاميرا خط النهاية (الفوتوفينش). ولقيت التجربة التي كشفت حجم الترتيبات الممتازة والعمل الكبير الذي قام به نادي العين للفروسية والرماية والجولف بالمضمار، ثناء من المدربين والفرسان وملاك الخيول. وأجمع أعيان مجتمع الفروسية على أن افتتاح مضمار العين للسباق سيشكل نقطة تحول بارزة في مسيرة سباقات السرعة وخطوة مشرقة للفروسية في الإمارات عموماً وفي مدينة العين خصوصاً، وفرصة سانحة لخدمة الخيل العربية وتطويرها والملاك والمربين المواطنين والعاملين في قطاع صناعة الفروسية. الرحماني: الحلم حقيقة فيصل الرحماني نائب رئيس اللجنة المنظمة والمشرف العام لسباقات السرعة في مضمار العين وصف حدث السباق الأول من سباقات العين وافتتاح مضمار العين للسباق، بالمنعطف الكبير ضمن السباقات التي تخدم الملاك المواطنين والخيل العربية، وأنه علامة بارزة في مسيرة الفروسية الوطنية والعناية التي تحظى بها من قبل القيادات في الدولة. وقال الرحماني: "كان حلم المواطنين ملاك خيول السرعة في السباقات المحلية المخصصة للخيول العربية الأصيلة والمهجنة الأصيلة أن تتم زيادة عدد السباقات ويتم رفع قيمة الجوائز، فكانت سباقات العين التي بشر بها سمو الشيخ منصور بن زايد عندما اعتمد في وقت سابق برنامج سباقات الموسم وضمنها خمسة سباقات في المضمار الجديد استجابة عظيمة من سموه لجعل حلم الأمس القريب حقيقة واعدة بمستقبل أكثر إشراقا وازدهارا. وقد عبرنا عن هذه الرغبة قبيل اعتماد برنامج سباقات الموسم، وذلك عبر وسيلة إعلامية مكتوبة من موقع إدراكنا لأهمية ذلك في تشجيع وتحفيز الملاك والمربين على الاهتمام أكثر بتطوير إمكانياتهم وأدائهم ومشاركتهم في السباقات. ثم أدركنا كم كان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان متابعا وقريبا من مجتمع الفروسية وقضاياه وسريع الاستجابة ومتحمسا لتحقيق حلم المواطنين، وهو أسلوب ولله الحمد تتميز به قيادات الدولة في كافة المجالات". وأشار الرحماني إلى أن سباقات مضمار العين ستتميز بمزيد من المفاجآت السارة للمشاركين والجمهور وكل مكونات مجتمع الفروسية في الإمارات، بما يعزز التميز الذي أصبح علامة مسجلة لمضامير الدولة في دبيوأبوظبي والشارقة وأخيرا وليس آخرا مدينة العين الخضراء المثمرة. استجابة كشف الرحماني أن نتيجة هذه الاستجابة بدعم ورعاية مجلس أبوظبي الرياضي ودعم وتنظيم محكم من نادي العين للفروسية والرماية والجولف، قد انعكست آثارها سريعا وجعلت من جوائز سباقات العين الأعلى قيمة بين جوائز سباقات الخيل العربية في الشرق الأوسط، حيث تتضمن قائمة جوائز السباق الأول خمس سيارات من نوع نيسان باترول... بينما تتراوح قيمة الجوائز النقدية بين 250 ألف درهم في الشوط الرئيسي (شوط العين مايل) و60 ألف درهم للشوط المخصص للخيول المبتدئة، مشيرا إلى أن معدل الجوائز النقدية المخصصة لمجموع الأشواط يبلغ 100 ألف درهم، وأن مبلغ 40 ألف درهم تم تخصيصها هدية للجمهور من خلال السحب على نتائج الترشيحات في الأشواط الستة. محمد الناصري: ننقل تجربة النجاح وإمكاناتنا رهن الإشارة اعتبر محمد راشد الناصري مدير عام نادي العين للفروسية والرماية والغولف، افتتاح مضمار العين للسباق حدثاً كبيراً في مجتمع الخيل، مبديا سعادته قائلاً: "نبارك لأنفسنا هذا العرس الفروسي الكبير الذي انتظرناه بفارغ الصبر، وهذه الانطلاقة المباركة للخيول العربية في مدينة العين المباركة. ونهنئ شيوخنا ونهنئ مجلس أبوظبي الرياضي على أن أصبحت مدينة العين فضاء جديداً وكريماً للخيل العربية وللملاك والمربين المواطنين. ونحن من جهتنا لا يسعنا، وبعد عام من الاستعداد، إلا أن نسخر كافة جهودنا لإخراج هذا الحدث الرياضي الهام في أفضل صورة ممكنة ترضي ضيوف النادي من ملاك ومدربين وفرسان في مضمارهم الجديد. ونحن نضع إمكانات النادي من إسطبلات وكافة المرافق الأخرى رهن إشارتهم". إضافة هامة وأكد الناصري أن المضمار الذي تتوجه إليه الأنظار اليوم، سيشكل إضافة هامة بين مضامير الإمارات، ومحفلاً جديداً يلبي رغبة الملاك والمربين والفرسان في تغيير فضاءات التنافس، لا سيما مع ما يميز مضمار العين وفضاء المدينة من أجواء طبيعية خاصة.. مشيراً أن سباقات الخيول في مضمار العين للسباق وانطلاقا من هذا الموسم ستكون مناسبة لنقل تجربة النجاحات التي حققها نادي العين للفروسية والرماية والجولف برئاسة الشيخ محمد بن خليفة بن زايد آل نهيان في مختلف الفعاليات والأنشطة التي احتضنها ونظمها النادي منذ العام 2007. مطالبة بالحضور وأضاف الناصري قائلاً: ندعو عشاق الفروسية من كافة مناطق الوطن لحضور هذا المهرجان الكبير والاستفادة من الأجواء الخاصة ومن إشراقة بهيجة من إشراقات رياضة محبوبة للجميع. ونحن سنعمل من خلال هذا الحدث على إعطاء صورة إضافية لبهاء مدينة العين وللنادي الذي تتعدد فيه الأنشطة الرياضية والذي استطاع في مدة قصيرة أن ينجز العديد من الفعاليات والأحداث الرياضية الكبرى. عبد الله القاسمي: فضاء للتركيز على المواطنين والإنتاج المحلي توجه الشيخ عبد الله بن ماجد القاسمي رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للفروسية، بالتهنئة والشكر إلى الشيخ محمد بن خليفة بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي رئيس نادي العين للفروسية والرماية والغولف على اهتمامه البالغ ووقوفه شخصياً على إحياء مضمار لطالما اعترانا الشوق لمشاهدة الخيل وهي تطلق العنان لنواصيها وتمنح متعة خاصة لمدينة العين وعشاق السباقات. كما هنأ الشيخ عبدالله القائمين على إدارة النادي والمضمار الجديد وكذا كافة مكونات مجتمع الفروسية في مدينة العين وكافة مناطق الدولة بهذه الوجهة الجديدة، مضيفاً أن "مضمار العين للسباق مضمار جميل كنا ننتظر أن يتزين بهذا الحدث الجميل، وهو إضافة جيدة لدعم الفروسية وسباقات الخيل، كما أنه سيكون فضاء رائعاً للتركيز على الخيول المحلية والإنتاج المحلي وعلى المنتجين والملاك المواطنين". غابرييل: يخدم الخيل العربية ويدعم قوة الإمارات الدولية أشاد فرانك غابرييل، الرئيس التنفيذي لنادي دبي لسباقات الخيل بافتتاح مضمار العين للسباق، واعتبره خطوة كبيرة في تطور سباقات الخيل العربية والمهجنة. وقال: "سيعطي المضمار الجديد فرصة سانحة للخيل العربية بصفة خاصة، وإلى الملاك وغيرهم من المعنيين الذين سيجدون مجالاً جديداً وفرص عمل في صناعة الخيل. كما سيعزز النشاط الاجتماعي المرتبط بعالم الخيل والفروسية أكثر مع مرور الوقت ومعرفة الناس بسباقات مضمار العين". وأضاف فرانك أن خضوع السباقات في المضمار الجديد للقوانين المعمول بها عالميا سوف يوسع نطاق وقوة دولة الإمارات العربية المتحدة على المستوى الدولي في عالم الخيل والفروسية. وقد يكون هذا الوضع من النشاط والنجاح مدخلاً لإضافة سباقات خيول الثوربريد". البيان الاماراتية