استأنفت شركة رينو الفرنسية لصناعة السيارات تعاونها مع ايران، حيث بدأت شحن أجزاء سيارات إلى إيران وتتوقع ارتفاع انتاجها من السيارات تدريجيا خلال النصف الأول من عام 2014. باريس (وكالات) وقال جيل نورماند المدير الاقليمي: "إن التخفيف المؤقت في العقوبات على إيران سمح بشحن كميات "ضئيلة جدا" من الأجزاء لتجميع السيارات في إيران". وقال نورماند مدير عمليات الشركة في منطقة آسيا والمحيط الهادي التي تضم الشرق الأوسط: "الشيء المهم هو أنه يمكننا تدريجيا استئناف توريد أجزاء لإنتاج السيارات وكذلك تدفق المدفوعات". وأضاف: "هناك فرصة للشهور الستة المقبلة". وعلى مدى الأيام العشرة الماضية غادرت شحنات أجزاء للطراز توندر النسخة الإيرانية من السيارة لوجان المنخفضة التكلفة التي تنتجها رينو من رومانيا برا بعد توقف دام 6 أشهر بسبب تشديد العقوبات العام الماضي. وتحرص رينو ومنافستها الفرنسية بيجو سيتروين على استئناف عمليات تجميع وبيع السيارات في ايران مع الشريكين المحليين إيران خودرو وبارس خودرو لإعادة بناء وضعهما القوي الذي كانتا تتمتعان به في السوق قبل تشديد الحظر. /2926/ وكالة الانباء الايرانية