اتهم محافظ الانبار (غرب العراق) بعض السياسيين العراقيين بالضلوع في دخول التنظيم الارهابي المسمى "الدولة الاسلامية في العراق والشام" "داعش الى الانبار. الانبار (فارس) وقال قاسم محمد عبد الفهداوي، محافظ الانبار السابق، والعضو حاليا في مجلس المحافظة، لمراسل وكالة انباء فارس: ان مسؤولية الاوضاع الجارية في الانبار تقع على بعض السياسيين في هذه المحافظة، ممن اسماهم بالمتطرفين، الذين تسببوا في دخول الجماعات الارهابية الى هذه المحافظة لتحقيق مآرب سياسية وحزبية. واضاف الفهداوي، ان ما يجري حاليا في الانبار، انما هو مخطط اجنبي من اجل زعزعة الامن في هذه المحافظة واستغلال الظروف الراهنة. وتابع: ان لمحافظة الانبار اعداء متواجدون في خارج البلاد، وهم ينفذون مخططاتهم عبر اياديهم وعملائهم في داخل الانبار، عبر قتل الاهالي والسعي لإذكاء نار الفتنة الطائفية. ودعا الفهداوي القوات الامنية وابناء العشائر بالانبار الى ملاحقة هؤلاء السياسيين، لأنهم المسبب الرئيسي في اضطراب الاوضاع في هذه المحافظة. اما بشأن الاوضاع الامنية في محافظة الانبار، فقد قال العميد فاضل جميل البرواري، قائد الفرقة الذهبية الخاصة، ان الجيش العراقي تمكن من تطهير مناطق البوفراج والجذاع بشكل كامل من الارهابيين. واوضح على صفحته في الفيسبوك ان الارهابيين فروا الى جهات مجهولة، وتمكن الجيش العراقي من ضبط اسلحتهم بما فيها سيارات الشرطة التي كانوا يستخدمونها. /2926/ وكالة الانباء الايرانية