الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
الإعلامية مايا العبسي تعلن اعتزال تقديم برنامج "طائر السعيدة"
الصحفي والمناضل السياسي الراحل عبدالرحمن سيف إسماعيل
ميسي يتربّع على قمة رياضيي القرن ال21
الحكومة ترحب ببيان الخارجية السعودية وتؤكد أن استقرار حضرموت والمهرة أولوية وطنية قصوى
استثمار سعودي - أوروبي لتطوير حلول طويلة الأمد لتخزين الطاقة
الأميّة المرورية.. خطر صامت يفتك بالطرق وأرواح الناس
باكستان تبرم صفقة أسلحة ب 4.6 مليار دولار مع قوات حفتر في ليبيا
ويتكوف يكشف موعد بدء المرحلة الثانية وحماس تحذر من خروقات إسرائيل
أرسنال يهزم كريستال بالاس بعد 16 ركلة ترجيح ويتأهل إلى نصف نهائي كأس الرابطة
قتلى وجرحى باشتباكات بين فصائل المرتزقة بحضرموت
شرعية "الروم سيرفس": بيع الوطن بنظام التعهيد
تركيا تدق ناقوس الخطر.. 15 مليون مدمن
الجنوب العربي: دولة تتشكل من رحم الواقع
بيان بن دغر وأحزابه يلوّح بالتصعيد ضد الجنوب ويستحضر تاريخ السحل والقتل
ذا كريدل": اليمن ساحة "حرب باردة" بين الرياض وأبو ظبي
حضرموت.. قتلى وجرحى جراء اشتباكات بين قوات عسكرية ومسلحين
نيجيريا.. قتلى وجرحى بانفجار "عبوة ناسفة" استهدفت جامع
سلامة قلبك يا حاشد
الأحزاب والمكوّنات السياسية تدعو المجلس الرئاسي إلى حماية مؤسسات الدولة وتحمل مسؤولياته الوطنية
المدير التنفيذي للجمعية اليمنية للإعلام الرياضي بشير سنان يكرم الزملاء المصوّرين الصحفيين الذين شاركوا في تغطية بطولات كبرى أُقيمت في دولة قطر عام 2025
الصحفي المتخصص بالإعلام الاقتصادي نجيب إسماعيل نجيب العدوفي ..
ذمار.. مقتل مواطن برصاص راجع إثر اشتباك عائلي مع نجله
النائب العام يأمر بالتحقيق في اكتشاف محطات تكرير مخالفة بالخشعة
الجزائر تفتتح مشوارها بأمم إفريقيا بفوز ساحق على السودان"
تعود لاكثر من 300 عام : اكتشاف قبور اثرية وتحديد هويتها في ذمار
ضبط محطات غير قانونية لتكرير المشتقات النفطية في الخشعة بحضرموت
شباب عبس يتجاوز حسيني لحج في تجمع الحديدة وشباب البيضاء يتجاوز وحدة حضرموت في تجمع لودر
مؤسسة الاتصالات تكرم أصحاب قصص النجاح من المعاقين ذوي الهمم
الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل في مشروع سد حسان بمحافظة أبين
لملس يتفقد سير أعمال تأهيل مكتب التعليم الفني بالعاصمة عدن
أبناء العمري وأسرة شهيد الواجب عبدالحكيم فاضل أحمد فريد العمري يشكرون رئيس انتقالي لحج على مواساته
الدولار يتجه نحو أسوأ أداء سنوي له منذ أكثر من 20 عاما
الرئيس الزُبيدي: نثمن دور الإمارات التنموي والإنساني
مصلحة الجمارك تؤيد خطوات الرئيس الزُبيدي لإعلان دولة الجنوب
سوريا.. قوة إسرائيلية تتوغل بريف درعا وتعتقل شابين
الحديدة تدشن فعاليات جمعة رجب بلقاء موسع يجمع العلماء والقيادات
هيئة الزكاة تدشن برامج صحية واجتماعية جديدة في صعدة
"أهازيج البراعم".. إصدار شعري جديد للأطفال يصدر في صنعاء
هدوء في البورصات الأوروبية بمناسبة العطلات بعد سلسلة مستويات قياسية
رئيس مجلس الشورى يعزي في وفاة الدكتور "بامشموس"
دور الهيئة النسائية في ترسيخ قيم "جمعة رجب" وحماية المجتمع من طمس الهوية
تحذير طبي برودة القدمين المستمرة تنذر بأمراض خطيرة
تضامن حضرموت يواجه مساء اليوم النهضة العماني في كأس الخليج للأندية
تونس تضرب أوغندا بثلاثية
اختتام دورة تدريبية لفرسان التنمية في مديريتي الملاجم وردمان في محافظة البيضاء
وفاة رئيس الأركان الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة في أنقرة
إغلاق مطار سقطرى وإلغاء رحلة قادمة من أبوظبي
البنك المركزي يوقف تراخيص فروع شركات صرافة بعدن ومأرب
الفواكه المجففة تمنح الطاقة والدفء في الشتاء
هيئة الآثار: نقوش سبأ القديمة تتعرض للاقتلاع والتهريب
تكريم الفائزات ببطولة الرماية المفتوحة في صنعاء
هيئة المواصفات والمقاييس تحذر من منتج حليب أطفال ملوث ببكتيريا خطرة
تحذيرات طبية من خطورة تجمعات مياه المجاري في عدد من الأحياء بمدينة إب
مرض الفشل الكلوي (33)
بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم
بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم
لملس والعاقل يدشنان مهرجان عدن الدولي للشعوب والتراث
تحرير حضرموت: اللطمة التي أفقدت قوى الاحتلال صوابها
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
رَجَاءُ مُحْيي نيُوسْ شعر : محيي الدين الشارني
دنيا الوطن
نشر في
الجنوب ميديا
يوم 01 - 02 - 2014
* شعر : محيي الدين الشارني
تونس
[email protected]
( قَالَتْ ... أنَا وَهْمكَ العَاتي يَا " طاليس "
فَرُدَّنِي إلَيْكَ يَا " طاغور "
وَدَعْني أسْتَمْتِعُ بحِنَّاء ظُهْر الغَفْوَةِ فِي الفَجْوَه ْ ... )
***
( قَالَ لَهَا ...
الآنَ بالكَادِ أفَقْتُ يَا حَبيبتِي ...
كُلُّ شَيْء ضَيِّقٌ عَلَيّ ْ ...
حَتى الشِّعْر سَمِعْتُهُ فَتَحَ بَابَ الوُجُودِ
وَخَرَجَ مِنْ عِصْيَانِي ...
حَقِيقَة يَصْعُبُ الكَلام ْ
مَعَ هَذِهِ الآلام ْ ...
ولَوْ أ ُشْفَى فَهَذِهِ مُعْجزَة ومَفْخَرَه ْ ...
لأنَّ الشِّفَاء مِنْ مَرَضِي بكِ
كَالشِّفَاء مِنْكِ تَمَامًا ...
مُسْتَحِيل ٌ ... مُسْتَحِيل ٌ ... مُسْتَحِيل ْ ... )
( 1 )
لَوْ تَبَدَّى
الحِلْمُ بكِ فَتَبَدَّى ...
وَزَادَ الضَّيْمُ فَأنْجَبَ وتَنَدَّى ...
وقَسَمُ رَبِّي بالمُشْرقَاتِ
ومَا تَعَدَّى ...
لَوْ جَاءَ حُبُّكِ بحَشَا حُلْمي لَتَعَدَّى ...
كُلّ حُدود الصَّوْن ...
وكُلّ حُدود الجَوْن المُفَدَّى
وزَادَ فَتَعَدَّى ...
كُلّ حُدود جُنُوني بكِ صَوبٌ بكِ ...
أمَا تَرَدَّى ...
عَيْشِي وَوَحْم القَانِطات والقَطَا بدُونِكِ ...
أمَا تَعَدَّى ...
كُلّ حُدود الخِصْبِ
وكُلّ حُدودي بكِ
وتَحَدَّى ...
أنْ أكُونَ أنا بكِ يا حُبَّ عَيْني ...
وكَمْ تُرَانِي بكِ رَجَوتُ عَذابي
أنْ أسْتَعِيدنِي بي
حُلْوًا مَريرًا ...
مُقَامًا مُفَدَّى ...
ولَكِنَّهُ الحُبُّ يَا ألَمي زَادَ
فَأقْسَمَ
وتَأدَّى ...
أنْ جَاءَ
سَلِيطًا ...
مُحِيطًا بهَوسِي
ومَنْ غَيْركَ بكَ ولَهَا
نَشط يَا حُبُّ وتَفَدَّى ...
قُلْتُ ...
يَا قَلْبَهَا تَهَدَّى ...
يَا قَلْبَهَا ... أيُرْضِيكَ ...
أيُرْضِيكِ قَلْبي يَا أنْتِ عَلَى بَاب قَلْبكِ
يَتَكَدَّى ...
أمْ بحُزْن ثَوْبِ مُقْلَتَيْكِ يَتَسَدَّى ...
أمْ لِوَقْع دَأبي بي يَتَصَدَّى ...
أمْ أجْدَى لِي وأمْدَى وأنْدَى
مِنْ جَدَايَ أنْ أصْحُو وأحْفَل بي وأتَجَدَّى ...
صَمَتَتْ ...
وَمَا أحْلاهَا حِينَ تُشْرقُ النَّوَارسُ والكَلِماتُ بهَا نَوَرا
وبتَقَاسِيم مَطر قَلْبي تَجيءُ
وتَزيدُ ... فَتَتَوَافَدُ بكَثِير شَمْل مَزيدٍ
وتَزيدُ فَتَسْتَرشِدُ وتَتَعَدَّى ...
( 2 )
سَجَنَنِي قَلْبي فِيكِ ...
فَمَا عَلِمْتُ كَيْفَ أطْويني بريح البَرايَا ...
ومَا عَلِمْتُ كَيْفَ بي أ ُدَاريكِ ...
وهَذِهِ حَيَاتي تَعْتَرضُنِي بكِ ...
تَفْتَكُّنِي مِنِّي ...
تُنْبئُنِي عَنْ كُلِّي فِي جَدْول مَثْمَل مَرَامِيكِ ...
تُبْقِينِي شَتَاتًا قَويمًا بهَمِّ النَّوَى ...
وتُلَقِّبُنِي أنَا ... بعَوْسَج الأوثَان بألَم أمَانِيكِ ...
تَسْكُنُنِي حَرًّا / حُرًّا طَلِيقًا بهَوْدَج مَعْقَل بي سَرَى ...
عَبْدًا فِي هَامَةِ دُجَى كُمَّل لَيَالِيكِ ...
فَأقُولُ ... آهِ ... يَا أنَا ...
آهِ ... يَا لألَم مَكَابس تُرَاب عُبَّاد لَيَالِيكِ ...
هَلْ أتَطَوَّعُ وأ ُبَاهِيكِ ...
آهِ ... يَا أنَا ...
آهِ ... يَا لِكَلَم مَقَابس رُضَاب قِطَاف أمَانِيكِ ...
هَلْ أتَسَلَّلُ وأ ُرَاضِيكِ ...
آهِ ... يَا أنَا ...
آهِ ... يَا لِعُطْل مَعَابس عُبَاب فَائِر نَوَاحِيكِ ...
هَلْ أتَعَدَّلُ وأ ُنَاجيكِ ...
آهِ ... يَا أنَا ...
آهِ ... يَا لِحُرقَة غَيْرَةِ حَيْرَة عَنَان قَتَاتِي فِيكِ ...
هَلْ أتَشَكَّلُ بي ... وأ ُجَافِيكِ ...
وشُبَّاكُ قَلْبي دَفَاءة فِيَّ بكِ...
يَتَسَلْطَنُ كَمَظْرُوفِ جُنُونِي بكِ فِي مُثَلَّج تَمَاس فَيَافِيكِ ...
ويَقُولُ ...
آهِ ... يَا لِشَمْل مَلابس قِبَاب بَوَاطِن قَوَافِيكِ ...
هَلْ أتَغَرَّرُ / هَلْ أتَقَدَّرُ أنَا وأعْنِيكِ ...
آهِ ... يَا أنَا ...
آهِ ... يَا لِمجْمَل مَحَابس سِجَال حُبَاب لُهَاث تَوَرِّيكِ ...
آهِ ... يَا لِمَحْمَل مَعَاطِس شَرَاب سَرَاب شَذى نَخْوَةِ تَوَقِّيكِ ...
آهِ ... يَا لِمَعْمَل مَنَابس طَنَافِس قِرَاب دُنَى الأبْجَدِيَّة ... فِيكِ ...
آهِ ... يَا لِمَنْهَل تَجَاهُر مَجَالِس تَوَخِّيكِ ...
آهِ ... يَا لِمَشْتَل وَشَائِجي بكِ / آهِ يَا لِتَجَمُّل سَنَاء اللُّؤلُؤ فِيكِ ...
هَلْ أتَكَرَّرُ / هَلْ أتَقَرَّرُ أنَا وأ ُسْدِينِي ... أحْكِيكِ ...
آه ... يَا أنَا ...
هَلْ أتَحَدَّرُ / هَلْ أتَكَدَّرُ أنَا وأ ُرقِينِي ... أبْكِيكِ ...
آهِ ... يَا أنَا ...
ومَالِي ( أنَا ) بوهَادِ بغِيَاثِ إلْهَام السَّرْمَدِيَّة ... فِيكِ ...
آهِ ... يَا أنَا ...
مَالِي أنَا برَوَاح بأتْرَاح الأحْلام العُنْقُودِيَّة ... وَهيَ تَرثِيكِ ...
آهِ ... يَا أنَا ...
آهِ ... يَا لِمَصْرفِ صُرُوفِ حُمَّى لِقَاءات النُّوطَات الأبَدِيَّة ...
وهيَ تُغْريكِ ...
بكِ ... فِيكِ ...
آهِ ... يَا أنَا ...
آهِ ... يَا لِهَيْدَب مُسْتَحْصَدِ تَقَفِّيكِ ...
آهِ ... يَا لِسَلْسَل هَيْطَع مَاء مَنْحَى تَجَدْول تَقَافِيكِ ...
هَلْ أتَنَدَّرُ هَلْ أتَهَدَّرُ أنَا وأبْنِينِي بذهُول قَمَر صَوَاريكِ ....
هَلْ أتَأشْرَفُ هَلْ أتَأذرَفُ
هَلْ أتَغَنْدَرُ هَلْ أتَنَوَّرُ أنَا وأ ُمَلِّيكِ
آهِ ... يَا أنَا ...
هَلْ أتَفَأفَأ هَلْ أتَكَفْكَفُ
هَلْ أتَعَذرُ هَلْ أتَحَرَّرُ أنَا وأ ُمَنِّيكِ
آهِ ... يَا أنَا ...
هَلْ أتَجَأجَأ /
هَلْ أتَنَأنَأ /
هَلْ أتَصَفْصَفُ هَلْ أتَهَفْهَفُ
هَلْ أتَعَطَّرُ هَلْ أتَأثَّرُ ...
هَلْ أتَوَتَّرُ هَلْ أتَصَقَّرُ أنَا وبتَجَانُس حَوَّاسِي الأيَامَى أسْجيكِ ...
ولَكِنْ مَنْ لِي بأنْفَاس صَحْو مَحْو نَحْو تَبَاهِيكِ ...
وَهيَ تُلْهيكِ ... بكِ عَنْكِ فِيكِ ...
مَنْ لِي بتَحَوُّم كَرَى شَحَّاذِي عَلَى عَتَبَة تَمَاهِيكِ ...
مَنْ لِي بأيَادِي غُصَّةِ غَيْرَةِ تَجَنِّيكِ ...
وَهيَ تُجْريكِ مَرْمَى مَسَاعِيكِ ...
مَنْ لِي بأيَادِي غُصَّةِ غَيْرَةِ تَجَنِّيكِ ...
وَهيَ تُجْزيكِ / تَفْدِيكِ مَشْغَلَ سَبَا / دَيْدَن خَرَزَاتِ تَلافِيكِ ...
مَنْ لِي بأيَادِي غُصَّةِ غَيْرَةِ تَجَنِّيكِ ...
وَهيَ تُرَبِّي حُلْمي كَبَلابل تَوقَ الزَّعْفَرَان بي مِنْكِ إلَيْكِ فِيكِ ...
مَنْ لِي بأيَادِي غُصَّةِ تَشَوُّفِ غَيْرَةِ تَجَنِّيكِ ...
وَهيَ تَجْرفُكِ / تُهْديكِ مَهْوَ وَمْض كُمَثْرَى مَرَاعِي الكَلِمَات فِيكِ ...
يَدْحَضُهَا نُهُوضُ الإلْتِمَاس الطَّريّ بجَذب تَوَاريكِ ...
تَقُولُ ... أأ ُعَافِيكِ مِنْ نَار تُدَبِّرُ حِمَى قَوَافِيكِ ...
أأ ُحَاكِيكِ والجُنُونُ ... جَبْرٌ لِلظُّنُون
بتَفْلِيس المُسْتََغْرَق مِنْ قَصِيدَةِ مَآسِيكِ ...
أأ ُحَامِيكِ وبي هَطْلُ هَذا الشَّاعِر الذِي
تُشَاربُهُ أمْوَاهُ الإنْسِحَار كَبَوتَقَةِ تَوَلُّه ْ ... ( تُرَاعِيكِ ... )
أأ ُوَاسِيكِ ...
أمَلْسَاء هَذهِ الحَيَاة ...لِمَاذا أرَاهَا تُجَرْجرُ
لماذا تَجْرَحُكِ بقَصْدِ التَّعَوُّدْ
بإرْبَاكِ غَلَس دقَّةِ الفِطْنَةِ فِي رُبَى تِعِلَّةِ رَوَابيكِ ...
لِمَاذا حَافِيَّة الرّقبَة مَعَادِن تَهَاويكِ ...
لِمَاذا هَذهِ الحَيَاة بوَاهِن مَكْرُوه خَلَل مَرَاجل حَنَكِ مَهْبَطِهَا ...
كَنَاعُورَةِ مَنْأى الإنْفِجَار بإنْفِجَار إكْتِرَاثِ الإغْتِرَاف تَأتِيكِ ...
آهِ ... يَا لِمَغْسَل يَرَاع مَجَالِس غُبَار عِنَّاب نَوَاهِيكِ ...
آهِ ... يَا لِعَسَل تَوَقُّدِ جَلال لُمْعَةِ الوَفَا وَهوَ يَسْتَعِرُ فِي طَوَابق
تَعَالِيكِ ...
مَتَى ألْقَاكِ ...
وَمَتَى تَأتِي الأنَا تَتَقَرَّى / تَتَمَرْآى فِي تَهَادِيكِ ...
مَتَى تَأتِي الأنَا تَتَحَرَّى / تَتَلَظَّى تُوَفِّيكِ ...
مَتَى تَأتِي الأنَا تَغْفُو / تَزْهُو كَسَابلَةِ االخَوَاتِم بدَوَالِيكِ ...
مَتَى تَأتِي الأنَا تَعْلُو / تَكْشط زُنَّارَ المَدَى بصُبَّار سَاحَةِ مَنَاحِيكِ ...
مَتَى تَأتِي الأنَا تَتَرَدَّدُ / تَتَعَبَّدُ بنَاي مَاء حُلْو صِنْو مَآقِيكِ ...
آهِ ... يَا أنَا ... ومَا الذِي يُضَاهِي صَلاة طَلَّةِ الوشَاح
بَيْنَ مَزَاهِر رَذاذ أعْيُن هَذا الحُسْن الرَّجيّ فِيكِ ...
وكَمْ أ ُريدُنِي أنْ أنْدَهَ الدنْيَا عَنْكِ فِي الأنَا لِتَرَاكِ ...
وكَمْ أوَدُّ أنْ أنْسَى ضُلُوع الوقْتِ بي
وأفْتَكِرُ ضُلُوعِي وأ ُسَمِّيكِ ...
أنَا أشُمُّ لَوْنَ / كَوْنَ صَهْوَة الغِيَاب فِي عُرُوق ذرْوَةِ تَمَادِيكِ ...
وأنْسجُ وَشْمَ الصَّحَاري بكَلْكَل / بمُثْلَى تَوَلِّيكِ ...
أوْ بجُلْجُل مَقْصَدِ المَشْي لِبلَّوْر بحَار تَجَلِّيكِ ...
أوْ لِغَنْدَرةِ مَوَاطِن تَفَانِيكِ ...
أوْ لِبُسْتان وَقْع تَنَسُّمَات تَهَانِيكِ ...
أوْ حَتى كَأرْض تَشْحَذ مَنْظُوريهَا كَسَالِفِ زَعَانِفِ رُعَاف تَوَاريكِ ...
ولَكِنْ مَنْ قَالَ أنَّ عَسَالِيجَ الشَّمْس جَاءَتْ لِتَنْتَمِي أوْ لِتَنْبَنِي أوْ
أوْ لِتَنْتَهي أوْ لِتُخْفِيكِ ...
وأنْتِ نََوَرُ الهُوَيْنَا يَتَبَدَّى صَوْلا بنَا ...
وأنْتِ كُلّ عُرُوش الضَّوْء تَتَعَالَى صَوْبَ بَيْلَسَان بنَا
وتَصْدحُ كَنَجْم شَوْق تَاجَ بكِ شِعْرٌ مُنِيف مِنْكِ
إلَيْكِ يَا لِعَرُوس الزُّمُرّد فِيكِ ...
آهِ ... يَا لِنَبيَّةِ الحَنَان فِي تَوَرُّدِ تَعَاضُدِ بُرْء عِنَايَة رَوَافِدِ تَبَاهِيكِ ...
لا تَسْألِي ...
ومَا فِيهَا لَوْ جَنَاح هَذا القَلْب بلَفِيفِ وَهْلَةِ الرِّ فْعَةِ
وَعَدَ بأنْ يَحْمِيكِ ...
أنْتِ عُيُونُ المَرَايَا فِي الحَنَايَا ...
أنْتِ لَوز قَلْبي ...
وقِبْلَة عَقْلِي فِي مَنْبَر الرُّوح لَوْ هَذا يَعْنِيكِ ...
أنْتِ دُرّة المَوْج تَلْبسُ فِي صِدقِهَا شُهْلَ البَهَاء والنَّوَايَا ...
كَجُنَّةِ / أوْ كَجَنَّةٍِ لَوْ قُلْتُهَا ربَّمَا لا أفِي صَوْمَعَة لَمَى تَسَامِيكِ ...
أنْتِ كَحُوريَّةِ الوقْتِ بضَنِين لازَوَرْدِ القَلْبِ وَالِهَة ...
وأنَا أ ُحَاولُ مُذاكَ التَّضَوّر أنْ أ ُلاقِي الضَّريحَ السَّبَّاقَ إلَيْكِ فِيكِ ...
ومَا أسْعَدَنِي بكِ ...
مَا أسْعَدَنِي بكَ يَا التَّغَوُّلُ المُرَابضُ بحَضْرَةِ قَمْحِهَا ...
وكَمْ تُحَلِّيكِ ...
ومَا أسْعَدَنِي بكَ يَا عِزَّهَا ...
مَا أسْعَدَنِي بكِ ... يَا شُمُوسَ تَشَاكُل شُرُود حُلْمِهَا ...
وكَمْ أعْتَريكِ ...
ولَوْ عَافَتْنِي كُلّ حُرُوب الطَّوَى ...
فَأنَا سَأبْقَى أ ُحِبُّكِ دَوْمَ صَبٍّ ... ودَائِمًا سَأبْقَى أ ُغَنِّيكِ ...
وسَأسْرقُ قَلْبي مِنِّي ... وأحْفَظُكِ بي عَهْدًا طَاهِرًا يَسْهَرُ بكِ مَعِي ...
وهَذا لا يُعْفِيكِ ...
مِنِّي ... ولا حَتى يَضْمَنكِ بكِ أوْ يَضْمَننِي
أوْ حَتى بكِ يُخَلِّيكِ ...
سَأتْركُ ثِقَلَ صَوتِي لِلأشْجَار تَعْرفُهُ ...
وقَطِيعُ الأمَانِي يَنْضجُ بحُظُوظٍ بَربَريَّة
تَشْرئِبُّ عَطَشًا وتُحَابيكِ ...
فَلَيْسَ لِي فِي كُرُوم الصِّفَاتِ ...
إلا ذاتَ الهَوَى ... ومَا عَنِّي قَدْ يُدْمِينِي ويُرْضِيكِ ...
وسَيَتَقَاعَدُ اليَاسَمِينُ مِنْ خُطَايَ والعُمْرُ بَاهِظ الحَمَام ...
لَوْ تَعْرفِينَ يَا أنْتِ مَهَاويكِ ... ومَا تُعْطِيكِ ...
فَلَيْسَ عَدْلا أنْ أتَلافَانِي
وتَبْقَى القَصِيدة خَالِيَّة مِنْ جُنُونِي والمَهَا عَيْنٌ ...
إنْ قُلْتُ صَبْرًا ...
تَكَلَّمَ المَاءُ وَجَاءَ يَغْرَقُ فِي عُرَى مَحَامِيكِ ...
إنْ تَكْتَرثْ حَائِمَاتُ العَذول بمَا فِي الهَوَا ...
وَجَاءَتْ بي فِي وَصْل القَلْب تُلاقِيكِ ...
فَأحْلَى لَمْح الغَمْر مَا تَرَاءَى بي مِنْكِ ...
حَتى وإنْ كَانَ مِنْ دَمْع شَفَا بَوَاقِيكِ ...
فَأنَا سَأبْقَى ذاكَ المَجْنُون المَسْجُون فِيكِ ...
الأوَّلُ الأخِيرُ الذِي يَتَمَنَّى أنْ يَتَألَّمَ بهِ اللَّيْلُ عُمْرَ قَلْبٍ
وتَأتِي الأ رَاجيحُ الدَّريرة بالصَّّبَاح الفَسِيح فَيَتَأبَّط ذاتَه ويَفْدِيكِ ...
قُلْتُ وقَالَ قَلْبي ... يَا أنْتَ ...
يَا أوَانَ نِبْرَاسَ مَلِيكِي ...
دَعْنِي أرقُبُنِي وأ ُوَالِيكَ ...
دَعْنِي أشْطُرنِي وأ ُرَقِّيكَ ...
.......................................
خَابَ قَلْبي ... يَا قَلْبي فِيكَ ...
أهَذا قَصْد تَنَامِيكَ ... !؟!
قَالَ قَلْبي ... يَا اااااااااااااااااااااااااه ْ ...
يَا أنْتَ ... يَا لِمَجْنُونهَا فِيكَ ...
كَمْ سَأبْقَى أنَا بكَ أ ُعَانِيكَ ...
وأنْتَ تَشْتَاقُ وتَتَسَلَّقُنِي إلَيْكَ بهَا
ولا تُريدُ أبَدًا أنْ تَحْتَاط مِنْكَ وتُصَافِيكَ ...
قَالَ قَلْبي ...
يَا قَلْبَهَا ...
رُدَّهَا إلَيْهَا ... يَا بُقْعَة مَنْظُورَة الرّضْوَان والتِّبْيَان ... فِيكَ ...
اِذهَبْ إلَيْهَا يَا حُبَّهُ ... هُنَاكَ عِنْدَهَا نُوَافِيكَ ...
فَإنَّهَا لا تُريدُ بكُلِّ مَفَاصِل الأرْض أنْ تُحْصِي أنَّهَا تَتَوَفَّاكَ
وتَعْنِيكَ ...
( 3 )
قلتُ ...
لَوْ تَبَدَّى ...
مِنْكِ ... مَا تَبَدَّى ...
لَقُلْتُ ... تَكَدَّى ...
يَا قَلْبي ... عَلَى بَابهَا كَمَا شِئْتَ تَكَدَّى ...
فَعَلَى جَبينِهَا تَمُوتُ حَمَائِمُ الشَّوْق
وتَعُودُ مِنْ بَعْدِهَا فَتَتَأدَّى ...
مَوْطِنٌ لَكَ يَا قَلْبي ...
ومَوْعِدٌ لَهَا يَتَعَدَّى ...
فَدَعْنِي أمُرُّ إلَيَّ يَا قَلْبي ...
أوْ دَعْنِي يَا وَرَقَ شِعْري بهَا أتَفَدَّى ...
... / ...
( 31 / 01 / 2014 )
دنيا الوطن
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
عَلَى صَنْدَلٍ ... فِي سَبْهٍ مِنْ حُتَاتْ ..شعر محيي الدين الشارني
أنَا فِعْلا أنْتَظِرُهَا .. يَا مَحْمُودْ؟! الشاعر محيي الدين الشارني
فَائِضُ اللَّيْل يُمَشِّط ُحُلْمَ أوْهَامِهِ شعر : محيي الدين الشارني
مِنْ قَهْرهِ ... تَرَكَ شُبَّاكَ قَلْبهِ مَفْتُوحًا وَنَامْ شعر : محيي الدين الشارني
وقَبِلَ الرَّبيعُ أنْ يَأ ْتِي لأ َجْلِكِ يَا "حُريَّةْ"... -
أبلغ عن إشهار غير لائق