الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة
الريال يخطط للتعاقد مع مدرب مؤقت خلال مونديال الأندية
جاذبية المعدن الأصفر تخفُت مع انحسار التوترات التجارية
الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو
نقابة الصحفيين تدعو إلى سرعة إطلاق الصحفي المياحي وتحمل المليشيا مسؤولية حياته
عن الصور والناس
حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم
أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت
إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"
النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا
الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم
البيض: اليمن مقبل على مفترق طرق وتحولات تعيد تشكيل الواقع
اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش
درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية
مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة
رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!
غريم الشعب اليمني
الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب
جازم العريقي .. قدوة ومثال
تسجيل عشر هزات ارضية خلال الساعات الماضية من البحار المجاورة لليمن
دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام
العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن
إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي
مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين
معسرون خارج اهتمامات الزكاة
منظمة العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية على الهواء مباشرة في غزة
تراجع أسعار النفط الى 65.61 دولار للبرميل
الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية
نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي
الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة
الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي
الحكومة تعبث ب 600 مليون دولار على كهرباء تعمل ل 6 ساعات في اليوم
"كاك بنك" وعالم الأعمال يوقعان مذكرة تفاهم لتأسيس صندوق استثماري لدعم الشركات الناشئة
لوحة "الركام"، بين الصمت والأنقاض: الفنان الأمريكي براين كارلسون يرسم خذلان العالم لفلسطين
اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي
صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني
صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني
النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين
تسجيل 4 هزات أرضية جديدة من خليج عدن
رئيس كاك بنك يعزي وكيل وزارة المالية وعضو مجلس إدارة البنك الأستاذ ناجي جابر في وفاة والدته
اتحاد نقابات الجنوب يطالب بإسقاط الحكومة بشكل فوري
مئات الإصابات وأضرار واسعة جراء انفجار كبير في ميناء بجنوب إيران
برشلونة يفوز بالكلاسيكو الاسباني ويحافظ على صدارة الاكثر تتويجا
الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل
أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية
السوبرمان اليهودي الذي ينقذ البشرية
لتحرير صنعاء.. ليتقدم الصفوف أبناء مسئولي الرئاسة والمحافظين والوزراء وأصحاب رواتب الدولار
غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا
علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!
حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى
القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !
عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب
حضرموت والناقة.! "قصيدة "
حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة
الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة
ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل
يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!
دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
عَلَى صَنْدَلٍ ... فِي سَبْهٍ مِنْ حُتَاتْ ..شعر محيي الدين الشارني
دنيا الوطن
نشر في
الجنوب ميديا
يوم 24 - 12 - 2013
عَلَى صَنْدَلٍ ... فِي سَبْهٍ مِنْ حُتَاتْ ...
* شعر محيي الدين الشارني
تونس
[email protected]
( قَلْبي يُحِبُّ ...
( قَلْبي ... / مَا عَادَ يُحِبُّ ... ومَا عَادَ يُرَاضِينِي ... ومَا عَادَ بي يَنْشَغِلُ ... ولا حَتَّى إلَيَّ ... / يَمِيلُ ... )
* قَالَتْ ... :
قَالَتْ ... وأنْبَرَتْ تَتَّقِدُ ...
أ َلِي مَجَالٌ عِنْدَكَ ...
إنِّي بي ... أ ُريدُنِي أتَّحِدُ ...
وَصَفَتْ لِي الرَّبيعَ والأيَّامَ بسُنْدُسِهَا ...
أ َأقُولُ بَعْدَهَا أنا أصَابَنِي بي هَيْطَعٌ ... كَمَدُ ...
ذلِكَ أنِّي وَقَعْتُ مِنْ قَلْبي عَلَى طَاولَةٍ ...
وصَيَّفْتُ فِي غَبَن فَوْضَى خَارجَ جَسَدِي ...
أ ُضْرمُ قَلْبي بي ... وأنْصَهِرُ ...
... كَمَا عُرُوق الأسَى ... بلا أحَدِ ...
* قُلْتُ ... :
ولَوْ مَا أرَى ...
هَذا الذِي أرَى ...
لَكَانَ إفْتَرَى ...
عَلَيَّ هَذا القَلْبُ ... وأنْبَرَى ...
يُحَدِّثُ رُوحَ العَقْل ...
بأنِّي أرَى ...
مَا لا يُرَى ...
* قَالَتْ ... :
قَالَتْ وجَبينُ اللَّيْل يَقْطُرُ
مِنْ عَقْل دَمِي ...
خُذهَا نَاصِيَّة حُبْلَى مِنْ مَعَاصِر ...
/ مِنْ مَغَالِق فَمِي ...
أنَا المَاءُ والنَّارُ ...
أنَا إلْهَامُ يَدِكَ تُسَرِّحُ المَوْجَ في شَعْر تَصَامِيم يَدِي ...
أنَا المَاءُ والنَّارُ ...
أنَا إلْهَامُ يَدِكَ تَذوبُ حَريرًا مُقَطَّرًا فِي مَحَاجر يَدِي ...
أنَا المَاءُ والنَّارُ ...
أنَا إلْهَامُ يَدِي ...
تَشُدُّنِي ...
مِنْ يَدِ يَدِي ...
فأفْلِتْنِي يَا أنَا مِنِّي ...
أفْلِتْنِي يَا أنَا مِنْ يَدِ ...( سَدْو) يَدِ يَدِي ...
أفْلِتْنِي يَا أنَا مِنِّي ...
أفْلِتْنِي مِنِّي يَا أنَا ... يَا تَجَاويفَ حُرَيْرَات جَسَدِي ...
* قُلْتُ ... :
ولَوْ قُلْتُ مَا قُلْتُ ...
فَأيّ كَلام يُرْضِينِي ...
وأيّ كَلام مِنِّي ... يُدْنِينِي ...
سِوَى أنْ أقُولَ ...
ذهَبْتُ إلَيَّ يَا أنَا ...
فَمَا وَجَدْتُنِي بالفَرْطِ أعِينِي ...
* قَالَتْ ... :
ولَوْ وَفَى حَبيبي ...
وقَالَ هَاتْ ...
أعْطَيْتُهُ العُمْرَ قِطْعَة ...
مِنْ لَوز الحَيَاة ْ ...
* قُلْتُ ... :
ولَوْ إرتَقَتْ ...
وبَنَتْ ...
فَضَاءَ الأفْق عِنْدِي ... وقَضَتْ ...
ببُطْلان الرِّيح فِي سِحْرهَا ...
وأتَّقَتْ ...
هَلْ فِعْلا إتَّقَتْ ...
جَمْرَ جُنُونِي فِي سِحْرهَا ...
وهيَ فِعْلا مَا إتَّقَتْ ...
* قَالَتْ ... :
حِينَ قُلْتُ ... هَا قَدْ وَجَدْتُ سَنَابلَ العُمْر فِي
أحْوَال حَبيبي ...
طَاحَ العُمْرُ مِنْ جُذوع عَرَاجين ... نَصِيبي ...
* قُلْتُ ... :
يَا قَلْبَهَا ...
يَا دِلَّهَا ...
دُ لَّهَا ...
أو قُلْ لَهَا ...
إنَّ الدنْيَا بدُونِهَا ...
لا وَجْهَ لَهَا ...
* قَالَتْ ... :
تَمَنَّعِي ...
تَدلَّلِي ...
تَمَتَّعِي ...
تَعَلَّلِي ...
تَرَفَّعِي ...
تَجَمَّلِي ...
تَلَمَّعِي ...
تَعَدَّلِي ...
تَجَمَّعِي ...
تَحَجَّلِي ...
تَرَبَّعِي ...
تَهَدَّلِي ...
تَوَزَّعِي ...
تَعَطَّلِي ...
تَبَقَّعِي ...
تَمَثَّلِي ...
تَسَمَّعِي ...
تَسَلَّلِي ...
تَرَوَّعِي ...
تَقَلَّلِي ...
تَبَرقَعِي ...
تَهَلَّلِي ...
تَوَقَّعِي ...
تَحَمَّلِي ...
تَسَرَّعِي ...
حَتَّى ... تَبَدَّلِي ...
تَجَرَّعِي ...
كُلَّ أ ُصُص النَّار ...
وإنْ شِئْتِ حَتَّى ... تَحَلَّلِي ...
ولَكِنْ ... إيَّاكِ ... إيَّاكِ أنْ تَقْرَعِي ....
صَوْتَ الحُزْن ... وتَركَعِي ...
يَا لُغَة حَيَّرَهَا مَقَامُ جُنُونِي وتَلَوُّعِي ...
................................... ؟!؟ ............................... !؟!
* قُلْتُ ...
يَا دِينِي ... مَا صَمَدَتْ ...
دُنْيَايَ ... بدُونِهَا ... ومَا خَمدَتْ ...
تَحُط ُّ عُودَهَا فِي رَونَق بيدِهَا ... ومَا جَمَدَتْ ...
بَحْرَان عَظِيمَان فِي كَرِّ اللِّظَى ...
أنَا أمُوتُ فِي جيدِهَا ...
وَهيَ عَنْ قَتْل أ ُفْقِي مَا بَرَدَتْ ...
قُلْتُ ...
قُلْتُ ... يَا دِينِي مَا أسِنَتْ ...
دُنْيَايَ ... ومَا فَتنَتْ ...
غَيْرَ لُجِّ رضَاهَا ...
ومَا ضَمِنَتْ ...
سِوَى حُرُور قَتْلِي ...
ومَا حَسُنَتْ ...
أوكَارُ رُشْدِهَا ... بدَاري ...
وبرَغْم جُنُون سَعْدِهَا ... بهَطْل فَسِيل بُرَاهَا ...
هِيَّ بي ... مَا أمِنَتْ ...
* قَالَتْ ...
يَا لَيْتَنِي كُنْتُ بَحْرًا تَلْبَسُهُ دَوَاة ْ ...
يَا لَيْتَنِي كُنْتُ نَجْمًا يُشِعُّ مِنْ بَيْن إنْفِلاتِ صَمْغ الكَلِمَاتْ ...
يَا لَيْتَنِي كُنْتُ وَشْمًا عَلَى مَحَافِل ريش عِشْق الذكْرَيَاتْ ...
يَا لَيْتَنِي كُنْتُ وَقْتًا يَلْبَسُ سَاعَة مِنْ صِفَاتْ ...
يَا لَيْتَنِي كُنْتُ سِحْرًا ... قَمَرًا ...
أ ُعَطِّرُنِي بي ...
سَاعَة يَسِيخُ العَقْلُ ...
وتَتَآكَلُ مِنْ بَيْن رئَتَيْهِ مَا بالنَّهَار مِنْ لَبنَاتْ ...
يَا لَيْتَنِي كُنْتُ ... مَا كُنْتُ عِنْدَ بَدْء خَطْفِ هَتْكِ مَاء المَزَارَاتْ ...
يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُوتَة / خَتْمَة / بَصْمَة َ/
طَلَّة نُور تَغَنْدَرَتْ ...
بَعِيدًا عَنْ كُلِّ تَلابيبِ هَاتِهِ الحَيَاة ْ ...
يَا لَيْتَنِي كُنْتُ أنَا ( صَيْرُورَة ) الشِّعْر ...
وأنْتَ صَبْر مَا بعَدَدِي وبي ... مِنْ رُفَاة ْ ...
يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَشِيئَة الصَّحْو ...
تَعْتَمِرُ بَاقَة مِنْ صَلاة ْ ...
يَا لَيْتَنِي كُنْتُ جَمْرَة / خَمْرَة / تَمْرَة / حُمْرَة /
سُمْرَة / فِكْرَة / قُدْرَة / سِدْرَة يَوْمِكَ ...
وبَعْض سِرْبٍ مِنْ أنِيق الأ ُمْنِيَّاتْ ...
قَالَتْ ...
( يَا لَيْتَنِي ... حَتى أكُونُ مَعَكَ ... فِي مَمَاتْ ... )
قَالَتْ ...
يَا لَيْتَنِي وَصَفْتُنِي لِي ... بَعِيدًا عَنْ كُلِّ
مَا تَبَقَّى لِي مِنْ حَمِيم وَامِق المَسَافَاتْ ...
يَا لَيْتَنِي خَطَرْتُ ببَالِي عَلَى عَجَل ٍ ...
أوْ حَتَّي عَلَى صَمِيم مِنْ وَبَر ..... وتُرُّهَاتْ ...
يَا لَيْتَنِي أخْطَرتُنِي بي ...
كَيّ لا تَبْقَى مِنَ جُرْن القَلْبِ رعْشَة طيٍّ فِي دفَّةِ حُتَاتْ ...
يَا لَيْتَنِي كُنْتُ هِنْوًا ...
أسْتَطِيلُ بي مَعَ مَا بالبَشَائِر ...
مِنْ عَمِيم سَامِق الحَدقَاتْ ...
يَا لَيْتَنِي أبْقَى مُجْتَمِعَة بي ...
أ ُجَمِّلُنِي بوحْدَتِي ...
سَاعَة أهْفُو بخَاطِر الشَّمْس وَحِيدَة مَعَ قَلْبي ... فِي مُشَاة ْ ...
تَخْمِشُنِي فَيْلَجَة فِي الأقَاصِي قَريبَه ْ ...
كَعَنَاقِيدِ ذِكْرَى وذاكِرَة ومَدْمَع غَسَق مِنْ شَتَاتْ ...
آهِ ... يَا لَيْتَنِي ...
يَا أنَا ...
آهِ .............. يَا...................
يَا رَهِيفَ الحَظ ِّ عَلَى فِطْنَةٍ /
عَلَى عَبْرَةٍ مِنْ فُتَاتْ ...
آهِ .............. يَا...................
يَا شَفِيفَ البَضِّ عَلَى حِنْطَةٍ حَرَّى ...
عَلَى شَرنَقَةٍ / عَلَى عَثْرَةٍ مِنْ قَتَاتْ ...
آهِ .............. يَا...................
يَا وَاكِفَ النَّضِّ عَلَى قَصِيدَةٍ تَأكُلُ سَدِيمَهَا ...
يَا عِطْرَ سَجْدَةٍ مِنْ قُسَاة ْ ...
لَوْ تَدْخُل أصَابعِي ...
سَتَرَى كَمْ تَحِنُّ إلَيْكَ بالقَصْدِ جَنَبَاتُ عَقْلِي مِنْ بَيْن هَاتِهِ الكَلِمَاتْ ...
لَوْ تَحْفِر ضَفَائِرَ عُمْري ...
سَتَعْرف كَمْ مُخْلِصَة هِيَّ إلَيْكَ نَوَاقِيسُ القَلْب فِي ألْطَافِ هَذِهِ البَسَمَاتْ ...
لَوْ تُشْغِل رَهْط هَسِيسِكَ ... بي ...
سَتَعْرفُ حَتْمًا شُجَيْرَات الرُّوح وَهيَ تَنُزُّ إلَيْكَ رُوَيْدًا رُوَيْدًا
وقَبْلَ أدَاء كُلّ إنْبتَاتْ ...
........... مُتَّقَاة ... مُتَّقَاة ْ ...
آهِ ... يَا أنْتَ ...
لَوْ ......... ؟!؟ ................... !!!
لَعَرَفْتَ كَمْ تَاج صَبٍّ تَمَنَّيْتُنِي أ ُعَلِّيكَ عَلَى سَرير هَذِهِ النَّغَمَاتْ ...
آهِ ... يَا أنْتَ ...
أنَا أ ُريدُنِي بي أحْفَلُ ... عَلَى قَابٍ مِنْ فَلَوَاتْ ...
أنَا أ ُريدُنِي بي أ ُمْطِرُ ...
ولْتَخْفِقْ ... مَهِيبَة بخَفُوقِي ...
ولْتُنَوِّرْ عَابقَة بي
وبحَبَق عَرَائِش مَطَاهِر مَزَاهِر المَدَارَاتْ ...
عَنَابرُ لَفَائِفُ هَذِهِ المَحَارَاتْ ...
أنَا أ ُريدُنِي بي ...
أنَا ...
آهِ ... يَا أنَا لَوْ أزُورنِي ذاتَ وَكْنَةٍ تَلِيدَه ْ ...
فِي هَنَا ... وسَنَا مَا تَوَافَرَ وتَوَارَى مِنْ سَلْسَبيل معنَّى فِي رَحَى فَتْق المَسَارَاتْ ...
آهِ ... يَا أنَا ...
أهِ ... يَا أنْتَ ...
حَيَّرْتَنِي ومَا خَطَرْتُ بحَالِي ...
أنْ أ ُنْقِذنِي مِنِّي ولَوْ لِقَطْرَةٍ مِنْ حَيَاة ْ ...
أهِ ... يَا أنْتَ ...
حَيَّرْتَنِي وبَقِيتَ بَعِيدًا فِي حِذاء الأنَاشِيدِ تَلْبَسُنِي ...
ولَمْ تَعْرفْ أنِّي إنْتَحَرْتُ بكَ وبي ...
وقَذفْتُ بثَآلِيل عَقْلِي فِي مَسَامِير جَسَدِي ...
كَيّ لا تَجدَ تَبَاريحُ هَاتِهِ الكَلِمَات مِنِّي ... مَا تَعِي ...
كَإكْسِير صُرُوفِكَ ... رَشْقًا بتَهَالِيل غَبَش الجرَاحَاتْ ...
أوْ عَلَى صَنْدَل ٍ...
عَلَى سُحُبِ هَيْدَبٍ مِنْ سَبْهِ قَسْطَل ... فِي رُمَاة ْ ...
قَالَتْ ...
قَالَت ... وأنْجَلَتْ ...
وأنْطَلَتْ ...
وأصْطَلَتْ بي ... تَصْطَبرُ ...
تَقْتَربُ ... فِيهَا ... مِنِّي ...
تَقُولُ ...
إنْ سَألَتْكَ دَافِقَاتُ يَقْظَتِكَ عَنِّي ...
فَقُلْهَا لِخَالِصَاتِ المَدَى ...
بدُون وَفْرَةٍ ... بدُون تَجَنِّي ...
إنَّ الدنْيَا بدُونِهَا ...
مَكْلُومَة العَسَس ...
مَصْدُومَة التَّمَنِّي ...
وأنَا بدُونِهَا مَنْسُوبَة إلَيَّ كُلُّ أرَاجيح الفَنَا...
حَتى أنِّي ...
بغَزير فَوْضَى تَجْرَحُنِي فِيَّ ...
حَتى نَازفَاتُ الأنَابيق بمَيَادِين غَرَانِيق فَنِّي ...
* قُلْتُ ... :
عَلَّقَتْ الفَوْضَى أفْكَارَهَا ... شَهْدِي ...
صَاحَ تَنُّورُالعَقْل فِيَّ ...
لا لا لا لا لا لا لا ... لَيْسَ هَذا مَا عِنْدِي ...
إلْتَفَتَ القَلْبُ وقَدْ كَانَ لِلْجَسَدِ مِحْرَارُ تَمَلُّقِهِ ...
سَعْدِي ... يَا هَوَى فَوْضَايَ ... يَا أنَا ... يَا سَعْدِي ...
أ ُشِيحُ بالعُمْر عَنِّي ... مَحَبَّة ...
وألْقَانِي بي فِي دَيَاجير العَنَا ...
مُعَلَّقًا بتَرَائِبِ أوْرَاق السُّهْدِ ... وَحْدِي ...
* * *
قُلْتُ ...
أنَا ذهَبْتُ إلَى قَلْبي ... فِيَّ أ ُوصِدهُ ...
فَوَجَدْتُ الجَمْرَ فِيَّ قَدْ قَضَى ومَاتْ ...
وذهَبْتُ إلَى العَقْل فِي دُرُوبِ المَاء ... إلَيَّ أ ُقَرِّبُهُ ...
فَوَجَدْتُ الشِّعْرَ فِيَّ ...
قَدْ أصْبَحَ وبَاتْ ...
لَحْظَة مِنْ عُمْر الفَوَاتْ ...
وذهَبْتُ إلَى حَظِّي بجَانِبِ حَوْلِي أ ُوفِدُهُ ...
فَوَجَدْتُ جَنَاحَ الحَظ ِّ( فِيَّ ) قَدْ أبْدَع لُغَة مِنْ سُبَاتْ ...
وذهَبْتُ إلَى فَرَحِي ... أ ُحَطِّبُهُ ...
فَوَجَدْتُ الآتِي قَدْ حَزنَ عَلَيَّ ...
وفَاتْ ...
آهِ ... يَا أنَا ...
قُلْتُ ...
ذهَبْتُ إلَى قَلْبي ... فِيَّ ... أ ُرَتِّبُهُ ...
فَوَجَدْتُ القَلْبَ فِيَّ قَدْ إنْثَنَى ومَاتْ ...
وذهَبْتُ إلَى العَقْل فِيَّ ... بي أ ُنَصِّبُهُ ...
فَوَجَدْتُ الشِّعْرَ فِيَّ ...
قَدْ أصْبَحَ وبَاتْ ...
لَحْظَة مِنْ عُمْر الفَوَاتْ ...
وذهَبْتُ إلَى حَظِّي ... إلَى جَانِبِ حَوْلِي أ ُقَرِّبُهُ ...
فَوَجَدْتُ جَنَاحَ الحَظ ِّ(فِيَّ ) قَدْ صَارَ لُغَة مِنْ سُبَاتْ ...
وذهَبْتُ إلَى فَرَحِي ... أ ُحَطِّبُهُ ...
فَوَجَدْتُ الآتِي قَدْ حَزنَ عَلَيَّ ... وفَاتْ ...
( قُلْتُ ...
ذهَبْتُ إلَى قَلْبي ... فِيَّ ... أ ُرَتِّبُهُ ...
أوْ أ ُعَذبُهُ ...
أوْ أ ُجَدِّدُهُ ...
أوْ أ ُنَقِّطُهُ ...
أوْ... أ ُصَفِّدُهُ ...
أوْ أ ُطَهِّرُهُ ...
أوْ... أ ُهَدِّدُهُ ...
أوْ مِنْ قَفَا أ ُنْسِي ... ومِنْ كِيَاسَتِي أ ُجَرِّدهُ ...
وذهَبْتُ إلَى عَقْلِي فِيَّ ... إلَيَّ ... بي أ ُقَرِّبُهُ ...
أوْ أ ُصَوِّبُهُ ...
أوْ أ ُرَشِّدُهُ ...
أوْ أ ُنَشِّطُهُ ...
أوْأ ُعَدِّده ...
أوْ أ ُنَوِّرُهُ ...
أوْ ( أ ُسَيِّدُهُ ... )
أوْ فِي طُهْر شَمَائِل حَشْدِي أ ُجَوِّدهُ ...
وذهَبْتُ إلَى حَظِّي فِيَّ ... إلَى جَانِبِ حَوْلِي أ ُنَصِّبُهُ ...
أوْ أ ُخَرِّبُهُ ...
أوْ أ ُورِّدُهُ ...
أوْ أ ُرَقِّطُهُ ...
أوْ أ ُشَرِّدُهُ
أوْ أ ُحَرِّرُهُ ...
أوْ أ ُفَنِّدُهُ ...
أوْ عَلَى نَبَق مَرأى ضُلُوع أنِينِي أ ُعَوِّدهُ ...
وذهَبْتُ إلَى فَرَحِي فِيَّ ... أ ُرَغِّبُهُ ...
أوْ أ ُحَطِّبُهُ ...
أوْ أ ُنَضِّدُهُ ...
أوْ أ ُمَشِّطُهُ ...
أوْ أ ُجَسِّدهُ ...
أوْ أ ُكَرِّرُهُ ...
أو أ ُرَدِّدُهُ ...
أوْ عَلَى مَائِدَةِ قَطْمِير دَمِي ... أ ُمَدِّدُهُ / أوْ أ ُبَرِّدهُ / أوْ أ ُحَدِّدُه ... )
وذهَبْتُ إلَى قَسَمِي ... فِيَّ أ ُدَرِّبُهُ ...
رَغْوَة عَلَى نَسَق / عَلَى قَسَم مِنْ نُهَاتْ ...
فَمَا وَجَدْتُهُ قَدْ جَاءَ ...
ولا جَاءَتْ تُلَمْلِمُهُ مَعَهُ ذريرَة التُّقَاة ْ ...
أنَا ذهَبْتُ إلَى الزَّهْر فِيَّ ... أ ُجَرِّبُهُ ...
إلَى أصْدَافِ أنْخَابي ... أ ُهَرِّبُهَ ...
فَوَجَدْتُ رُغَى الأصْدَافِ فِي الأصْدَافِ
قَدْ إكْتَرَى مِنِّي تَحَلُّقَ تَسَرْوُ لهِ ...
كَشِرَّةِ شَرٍّ مَعَ شُرَاة ْ ...
أوْ كَسُرَّةِ سَْرو سَرَتْ فِي سَرَاة ْ ...
أوْ كَجَفْوَةِ جَفَاء تَجَافَتْ مَعَ لِحَاء جُفَاة ْ ...
( يَا رَبُّ ...
مَالِي أرَى هَذا القَلْبَ لا تُجَلْوزُ فِيهِ
إلا الأفْكَار الحُفَاة ْ ...
يَا رَبُّ ...
مَالِي أرَى هَذِهِ الدنْيَا لا تَرْمقُنِي ...
لا تَلْزَمُنِي إلا فِي الأمْوَاهِ المُشْكِلاتْ ... )
يَا رَبُّ ...
أنَا ذهَبْتُ إلَيَّ ... مِنِّي أ ُوقِظُنِي ...
ولَكِنِّي وَجَدْتُ فِيَّ كُلّ شَيْء ...
قَدْ تَظَلَّمَ إلَيَّ ... وصَاتْ ...
فَيَا لُغَة لا تَأتِينِي ...
إلا عَلَى عَرْش مِنْ نُذورقَطَاة ْ ...
هَلُمِّي إلَيَّ ...
وعَلِّمِينِي كَيْفَ أطْبخُ عُمْري عَلَى
صَحْوَةٍ ثَمْلَى ...
تُقَدِّمُهُ لِي الأيَّامُ بَعْدَ أوَان النَّجَاة ْ ...
أنَا شَاعِرٌ وإنْ نَظَرْتُ ...
دَقَّتْ إلَيَّ فُلُولُ الوَرَى رمْشَ زَمَانِهَا ...
وضَرَّ تْنِي فِيَّ بالأمَانِي ... كُلّ طُقُوس السُّكَاتْ ...
* * *
قُلْتُ ...
أنَا ذهَبْتُ إلَى فَرَحِي أنْظُرهُ ...
فَوَجَدتُنِي قَدْ ضَاعَتْ مِنِّي أسْطُرهُ ...
وذهَبْتُ إلَى حُزْنِي أعْرفُهُ ...
فَوَجَدْتُهُ قَدْ شَيَّدَ فِيَّ بالجَفَافِ أحْرُفَهُ ...
وذهَبْتُ إلَى حُلُمِي أ ُحْضِرهُ ...
عَسَاهَا أنَايَ تَنْتَبهُ بي ... وتُظْهِرهُ ...
لَكِنْ وَجَدْتُنِي بي ... أشْطُرهُ ...
ومَا وَجَدْتُ غَيْر دَمِي ...
عَلَى بسَاطِ غِيَابي ... يَنْثُرهُ ...
نَظَرَ مَوْتِي لِقَلْبي ... وقَالَ ...
أمَا زلْتَ تَذكُرهُ ...
ونَظَرَ قَلْبي لِشِعْري ... وقَالَ ...
أمَا زلْتَ تَنْظُرهُ ...
ونَظَرَ عَقْلِي إلَى رُشْدِي ... وقَالَ ...
أمَا زلْتَ تَشْكُرهُ ...
ونَظَرَ رُشْدِي إلَيَّ ... فَمَا وَجَدْتُنِي أعْرفُنِي ...
ولا حَتَّى ... بالكَادِ ... أعْرفُهُ ...
ونَظَرَتْ كُلّ الدنْيَا إلَى ثَوَابتِ لُقْيَايَ وقَالَتْ ...
هَذا ... يَا رَبُّ ... مَا كُنْتُ أشْعُرهُ ...
أنَا ذهَبْتُ إلَى قَلْبي ... مِنِّي ... إلَيَّ ... أعْبُرهُ ...
وذهَبْتُ إلَى عَقْلِي ... مِنِّي ... إلَيَّ ... أنْشُرهُ ...
وذهَبْتُ إلَى وَطَنِي ... مِنِّي ... فِيَّ ... أسْتُرهُ ...
وذهَبْتُ إلَى شِعْري ... مِنِّي ...
إلَيْهِ ... أشْكُرهُ ...
( أنَا ذهَبْتُ إلَى شِعْري أ ُنْصِفُهُ ...
فَدَقَّ عَلَيَّ البَالَ ... أشْرَفُهُ ...
أنَا ذهَبْتُ إلَى شِعْري أطْرُقُهُ ...
فَدَقَّ عَلَيَّ القَلْبَ ... أغْدَقُهُ ...
أنَا ذهَبْتُ إلَى شِعْري أ ُسْعِدُهُ ...
فَأرْتَمَى فِي حِضْن لَيْلَكِي ... أمْجَدُهُ ... )
قُلْتُ ...
أنَا ذهَبْتُ إلَى قَلْبي ... فِيَّ أ ُوصِدهُ ...
فَوَجَدْتُ الجَمْرَ فِيَّ قَدْ قَضَى ومَاتْ ...
وذهَبْتُ إلَى العَقْل فِي دُرُوبِ المَاء ... إلَيَّ أ ُوردُهُ ...
فَوَجَدْتُ الشِّعْرَ فِيَّ ...
قَدْ أصْبَحَ وبَاتْ ...
لَحْظَة مِنْ عُمُر الفَوَاتْ ...
وذهَبْتُ إلَى حَظِّي بجَانِبِ حَوْلِي أ ُوفِدُهُ ...
فَوَجَدْتُ جَنَاحَ الحَظ ِّ(فِيَّ ) قَدْ أيْنَعَ لُغَة مِنْ سُبَاتْ ...
وذهَبْتُ إلَى فَرَحِي ... أ ُوقِدُهُ ...
فَوَجَدْتُ الآتِي قَدْ حَزنَ عَلَيَّ ...
... وفَاتْ ...
.......................................................
مَدَّ التَّاريخُ إلَيَّ يَدَهُ ...
قَالَ الشِّعْرُ ...
بمَاذا تَعِدُهُ ...
قُلْتُ ... بالحَيَاة ْ ...
فِي رَحِم الكَلِمَات ْ ...
... / ...
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أنَا فِعْلا أنْتَظِرُهَا .. يَا مَحْمُودْ؟! الشاعر محيي الدين الشارني
مِنْ قَهْرهِ ... تَرَكَ شُبَّاكَ قَلْبهِ مَفْتُوحًا وَنَامْ شعر : محيي الدين الشارني
قَصَائِدُ..فِي وَدَاعِ أَبِي الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
بُسْتَانُ..الْأَنَاشِيدْ..مَجْمُوعَةٌ شِعْرِيَّةْ..للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
دِيوَانُ..أُنْشُودَةُ..الْفُصُولْ..للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
أبلغ عن إشهار غير لائق