باريس سان جرمان بطلا للدوري الفرنسي    طلاب جامعة حضرموت يرفعون الرايات الحمراء: ثورة على الظلم أم مجرد صرخة احتجاج؟    كيف يزيد رزقك ويطول عمرك وتختفي كل مشاكلك؟.. ب8 أعمال وآية قرآنية    عودة الحوثيين إلى الجنوب: خبير عسكري يحذر من "طريق سالكة"    "جيل الموت" يُحضّر في مراكز الحوثيين: صرخة نجاة من وكيل حقوق الإنسان!    مذكرات صدام حسين.. تفاصيل حلم "البنطلون" وصرة القماش والصحفية العراقية    جماعة الحوثي تعلن حالة الطوارئ في جامعة إب وحينما حضر العمداء ومدراء الكليات كانت الصدمة!    النضال مستمر: قيادي بالانتقالي يؤكد على مواجهة التحديات    أسئلة مثيرة في اختبارات جامعة صنعاء.. والطلاب يغادرون قاعات الامتحان    كيف حافظ الحوثيون على نفوذهم؟..كاتب صحفي يجيب    الدوري الانكليزي الممتاز: مانشستر سيتي يواصل ثباته نحو اللقب    هيئة عمليات التجارة البريطانية تؤكد وقوع حادث قبالة سواحل المهرة    يوميا .. إفراغ 14 مليون لتر إشعاعات نووية ومسرطنة في حضرموت    الوزير الزعوري يطّلع على الدراسة التنموية التي أعدها معهد العمران لأرخبيل سقطرى    قيادات الجنوب تعاملت بسذاجة مع خداع ومكر قادة صنعاء    كل 13 دقيقة يموت طفل.. تقارير أممية: تفشٍّ كارثي لأمراض الأطفال في اليمن    طوارئ مارب تقر عدداً من الإجراءات لمواجهة كوارث السيول وتفشي الأمراض    البنك الإسلامي للتنمية يخصص نحو 418 مليون دولار لتمويل مشاريع تنموية جديدة في الدول الأعضاء    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على نيو إنجلاند برباعية في الدوري الأمريكي    بايرن ميونيخ يسعى للتعاقد مع كايل ووكر    الدوري الانكليزي الممتاز: ارسنال يطيح بتوتنهام ويعزز صدارته    اشتراكي الضالع ينعي رحيل المناضل محمد سعيد الجماعي مميز    العلامة الشيخ "الزنداني".. رائد الإعجاز وشيخ اليمن والإيمان    العليمي يؤكد دعم جهود السعودية والمبعوث الأممي لإطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    على خطى الاحتلال.. مليشيات الحوثي تهدم عشرات المنازل في ريف صنعاء    من هنا تبدأ الحكاية: البحث عن الخلافة تحت عباءة الدين    الشبكة اليمنية تدين استمرار استهداف المليشيا للمدنيين في تعز وتدعو لردعها وإدانة جرائمها    الفنانة اليمنية ''بلقيس فتحي'' تخطف الأضواء بإطلالة جذابة خلال حفل زفاف (فيديو)    قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    بالصور.. محمد صلاح ينفجر في وجه كلوب    مئات المستوطنين والمتطرفين يقتحمون باحات الأقصى    وفاة فنان عربي شهير.. رحل بطل ''أسد الجزيرة''    أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني    ضبط شحنة أدوية ممنوعة شرقي اليمن وإنقاذ البلاد من كارثة    مجهولون يشعلون النيران في أكبر جمعية تعاونية لتسويق المحاصيل الزراعية خارج اليمن    طالب شرعبي يعتنق المسيحية ليتزوج بامرأة هندية تقيم مع صديقها    شرطة أمريكا تواجه احتجاجات دعم غزة بسلاح الاعتقالات    تضامن حضرموت يحسم الصراع ويبلغ المربع الذهبي لبطولة كرة السلة لأندية حضرموت    فريدمان أولا أمن إسرائيل والباقي تفاصيل    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    اليمنية تنفي شراء طائرات جديدة من الإمارات وتؤكد سعيها لتطوير أسطولها    مصلحة الدفاع المدني ومفوضية الكشافة ينفذون ورشة توعوية حول التعامل مع الكوارث    وصول أول دفعة من الفرق الطبية السعودية للمخيم التطوعي بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن (فيديو)    القات: عدو صامت يُحصد أرواح اليمنيين!    وزارة الحج والعمرة السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج    «كاك بنك» يدشن برنامج تدريبي في إعداد الخطة التشغيلية لقياداته الإدارية    الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع    القبض على عصابة من خارج حضرموت قتلت مواطن وألقته في مجرى السيول    الزنداني لم يكن حاله حال نفسه من المسجد إلى بيته، الزنداني تاريخ أسود بقهر الرجال    «كاك بنك» يشارك في اليوم العربي للشمول المالي 2024    أكاديمي سعودي يلعنهم ويعدد جرائم الاخوان المخترقين لمنظومة التعليم السعودي    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    لحظة يازمن    لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عَلَى صَنْدَلٍ ... فِي سَبْهٍ مِنْ حُتَاتْ ..شعر محيي الدين الشارني
نشر في الجنوب ميديا يوم 24 - 12 - 2013


عَلَى صَنْدَلٍ ... فِي سَبْهٍ مِنْ حُتَاتْ ...
* شعر محيي الدين الشارني
تونس
[email protected]
( قَلْبي يُحِبُّ ...
( قَلْبي ... / مَا عَادَ يُحِبُّ ... ومَا عَادَ يُرَاضِينِي ... ومَا عَادَ بي يَنْشَغِلُ ... ولا حَتَّى إلَيَّ ... / يَمِيلُ ... )
* قَالَتْ ... :
قَالَتْ ... وأنْبَرَتْ تَتَّقِدُ ...
أ َلِي مَجَالٌ عِنْدَكَ ...
إنِّي بي ... أ ُريدُنِي أتَّحِدُ ...
وَصَفَتْ لِي الرَّبيعَ والأيَّامَ بسُنْدُسِهَا ...
أ َأقُولُ بَعْدَهَا أنا أصَابَنِي بي هَيْطَعٌ ... كَمَدُ ...
ذلِكَ أنِّي وَقَعْتُ مِنْ قَلْبي عَلَى طَاولَةٍ ...
وصَيَّفْتُ فِي غَبَن فَوْضَى خَارجَ جَسَدِي ...
أ ُضْرمُ قَلْبي بي ... وأنْصَهِرُ ...
... كَمَا عُرُوق الأسَى ... بلا أحَدِ ...
* قُلْتُ ... :
ولَوْ مَا أرَى ...
هَذا الذِي أرَى ...
لَكَانَ إفْتَرَى ...
عَلَيَّ هَذا القَلْبُ ... وأنْبَرَى ...
يُحَدِّثُ رُوحَ العَقْل ...
بأنِّي أرَى ...
مَا لا يُرَى ...
* قَالَتْ ... :
قَالَتْ وجَبينُ اللَّيْل يَقْطُرُ
مِنْ عَقْل دَمِي ...
خُذهَا نَاصِيَّة حُبْلَى مِنْ مَعَاصِر ...
/ مِنْ مَغَالِق فَمِي ...
أنَا المَاءُ والنَّارُ ...
أنَا إلْهَامُ يَدِكَ تُسَرِّحُ المَوْجَ في شَعْر تَصَامِيم يَدِي ...
أنَا المَاءُ والنَّارُ ...
أنَا إلْهَامُ يَدِكَ تَذوبُ حَريرًا مُقَطَّرًا فِي مَحَاجر يَدِي ...
أنَا المَاءُ والنَّارُ ...
أنَا إلْهَامُ يَدِي ...
تَشُدُّنِي ...
مِنْ يَدِ يَدِي ...
فأفْلِتْنِي يَا أنَا مِنِّي ...
أفْلِتْنِي يَا أنَا مِنْ يَدِ ...( سَدْو) يَدِ يَدِي ...
أفْلِتْنِي يَا أنَا مِنِّي ...
أفْلِتْنِي مِنِّي يَا أنَا ... يَا تَجَاويفَ حُرَيْرَات جَسَدِي ...
* قُلْتُ ... :
ولَوْ قُلْتُ مَا قُلْتُ ...
فَأيّ كَلام يُرْضِينِي ...
وأيّ كَلام مِنِّي ... يُدْنِينِي ...
سِوَى أنْ أقُولَ ...
ذهَبْتُ إلَيَّ يَا أنَا ...
فَمَا وَجَدْتُنِي بالفَرْطِ أعِينِي ...
* قَالَتْ ... :
ولَوْ وَفَى حَبيبي ...
وقَالَ هَاتْ ...
أعْطَيْتُهُ العُمْرَ قِطْعَة ...
مِنْ لَوز الحَيَاة ْ ...
* قُلْتُ ... :
ولَوْ إرتَقَتْ ...
وبَنَتْ ...
فَضَاءَ الأفْق عِنْدِي ... وقَضَتْ ...
ببُطْلان الرِّيح فِي سِحْرهَا ...
وأتَّقَتْ ...
هَلْ فِعْلا إتَّقَتْ ...
جَمْرَ جُنُونِي فِي سِحْرهَا ...
وهيَ فِعْلا مَا إتَّقَتْ ...
* قَالَتْ ... :
حِينَ قُلْتُ ... هَا قَدْ وَجَدْتُ سَنَابلَ العُمْر فِي
أحْوَال حَبيبي ...
طَاحَ العُمْرُ مِنْ جُذوع عَرَاجين ... نَصِيبي ...
* قُلْتُ ... :
يَا قَلْبَهَا ...
يَا دِلَّهَا ...
دُ لَّهَا ...
أو قُلْ لَهَا ...
إنَّ الدنْيَا بدُونِهَا ...
لا وَجْهَ لَهَا ...
* قَالَتْ ... :
تَمَنَّعِي ...
تَدلَّلِي ...
تَمَتَّعِي ...
تَعَلَّلِي ...
تَرَفَّعِي ...
تَجَمَّلِي ...
تَلَمَّعِي ...
تَعَدَّلِي ...
تَجَمَّعِي ...
تَحَجَّلِي ...
تَرَبَّعِي ...
تَهَدَّلِي ...
تَوَزَّعِي ...
تَعَطَّلِي ...
تَبَقَّعِي ...
تَمَثَّلِي ...
تَسَمَّعِي ...
تَسَلَّلِي ...
تَرَوَّعِي ...
تَقَلَّلِي ...
تَبَرقَعِي ...
تَهَلَّلِي ...
تَوَقَّعِي ...
تَحَمَّلِي ...
تَسَرَّعِي ...
حَتَّى ... تَبَدَّلِي ...
تَجَرَّعِي ...
كُلَّ أ ُصُص النَّار ...
وإنْ شِئْتِ حَتَّى ... تَحَلَّلِي ...
ولَكِنْ ... إيَّاكِ ... إيَّاكِ أنْ تَقْرَعِي ....
صَوْتَ الحُزْن ... وتَركَعِي ...
يَا لُغَة حَيَّرَهَا مَقَامُ جُنُونِي وتَلَوُّعِي ...
................................... ؟!؟ ............................... !؟!
* قُلْتُ ...
يَا دِينِي ... مَا صَمَدَتْ ...
دُنْيَايَ ... بدُونِهَا ... ومَا خَمدَتْ ...
تَحُط ُّ عُودَهَا فِي رَونَق بيدِهَا ... ومَا جَمَدَتْ ...
بَحْرَان عَظِيمَان فِي كَرِّ اللِّظَى ...
أنَا أمُوتُ فِي جيدِهَا ...
وَهيَ عَنْ قَتْل أ ُفْقِي مَا بَرَدَتْ ...
قُلْتُ ...
قُلْتُ ... يَا دِينِي مَا أسِنَتْ ...
دُنْيَايَ ... ومَا فَتنَتْ ...
غَيْرَ لُجِّ رضَاهَا ...
ومَا ضَمِنَتْ ...
سِوَى حُرُور قَتْلِي ...
ومَا حَسُنَتْ ...
أوكَارُ رُشْدِهَا ... بدَاري ...
وبرَغْم جُنُون سَعْدِهَا ... بهَطْل فَسِيل بُرَاهَا ...
هِيَّ بي ... مَا أمِنَتْ ...
* قَالَتْ ...
يَا لَيْتَنِي كُنْتُ بَحْرًا تَلْبَسُهُ دَوَاة ْ ...
يَا لَيْتَنِي كُنْتُ نَجْمًا يُشِعُّ مِنْ بَيْن إنْفِلاتِ صَمْغ الكَلِمَاتْ ...
يَا لَيْتَنِي كُنْتُ وَشْمًا عَلَى مَحَافِل ريش عِشْق الذكْرَيَاتْ ...
يَا لَيْتَنِي كُنْتُ وَقْتًا يَلْبَسُ سَاعَة مِنْ صِفَاتْ ...
يَا لَيْتَنِي كُنْتُ سِحْرًا ... قَمَرًا ...
أ ُعَطِّرُنِي بي ...
سَاعَة يَسِيخُ العَقْلُ ...
وتَتَآكَلُ مِنْ بَيْن رئَتَيْهِ مَا بالنَّهَار مِنْ لَبنَاتْ ...
يَا لَيْتَنِي كُنْتُ ... مَا كُنْتُ عِنْدَ بَدْء خَطْفِ هَتْكِ مَاء المَزَارَاتْ ...
يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُوتَة / خَتْمَة / بَصْمَة َ/
طَلَّة نُور تَغَنْدَرَتْ ...
بَعِيدًا عَنْ كُلِّ تَلابيبِ هَاتِهِ الحَيَاة ْ ...
يَا لَيْتَنِي كُنْتُ أنَا ( صَيْرُورَة ) الشِّعْر ...
وأنْتَ صَبْر مَا بعَدَدِي وبي ... مِنْ رُفَاة ْ ...
يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَشِيئَة الصَّحْو ...
تَعْتَمِرُ بَاقَة مِنْ صَلاة ْ ...
يَا لَيْتَنِي كُنْتُ جَمْرَة / خَمْرَة / تَمْرَة / حُمْرَة /
سُمْرَة / فِكْرَة / قُدْرَة / سِدْرَة يَوْمِكَ ...
وبَعْض سِرْبٍ مِنْ أنِيق الأ ُمْنِيَّاتْ ...
قَالَتْ ...
( يَا لَيْتَنِي ... حَتى أكُونُ مَعَكَ ... فِي مَمَاتْ ... )
قَالَتْ ...
يَا لَيْتَنِي وَصَفْتُنِي لِي ... بَعِيدًا عَنْ كُلِّ
مَا تَبَقَّى لِي مِنْ حَمِيم وَامِق المَسَافَاتْ ...
يَا لَيْتَنِي خَطَرْتُ ببَالِي عَلَى عَجَل ٍ ...
أوْ حَتَّي عَلَى صَمِيم مِنْ وَبَر ..... وتُرُّهَاتْ ...
يَا لَيْتَنِي أخْطَرتُنِي بي ...
كَيّ لا تَبْقَى مِنَ جُرْن القَلْبِ رعْشَة طيٍّ فِي دفَّةِ حُتَاتْ ...
يَا لَيْتَنِي كُنْتُ هِنْوًا ...
أسْتَطِيلُ بي مَعَ مَا بالبَشَائِر ...
مِنْ عَمِيم سَامِق الحَدقَاتْ ...
يَا لَيْتَنِي أبْقَى مُجْتَمِعَة بي ...
أ ُجَمِّلُنِي بوحْدَتِي ...
سَاعَة أهْفُو بخَاطِر الشَّمْس وَحِيدَة مَعَ قَلْبي ... فِي مُشَاة ْ ...
تَخْمِشُنِي فَيْلَجَة فِي الأقَاصِي قَريبَه ْ ...
كَعَنَاقِيدِ ذِكْرَى وذاكِرَة ومَدْمَع غَسَق مِنْ شَتَاتْ ...
آهِ ... يَا لَيْتَنِي ...
يَا أنَا ...
آهِ .............. يَا...................
يَا رَهِيفَ الحَظ ِّ عَلَى فِطْنَةٍ /
عَلَى عَبْرَةٍ مِنْ فُتَاتْ ...
آهِ .............. يَا...................
يَا شَفِيفَ البَضِّ عَلَى حِنْطَةٍ حَرَّى ...
عَلَى شَرنَقَةٍ / عَلَى عَثْرَةٍ مِنْ قَتَاتْ ...
آهِ .............. يَا...................
يَا وَاكِفَ النَّضِّ عَلَى قَصِيدَةٍ تَأكُلُ سَدِيمَهَا ...
يَا عِطْرَ سَجْدَةٍ مِنْ قُسَاة ْ ...
لَوْ تَدْخُل أصَابعِي ...
سَتَرَى كَمْ تَحِنُّ إلَيْكَ بالقَصْدِ جَنَبَاتُ عَقْلِي مِنْ بَيْن هَاتِهِ الكَلِمَاتْ ...
لَوْ تَحْفِر ضَفَائِرَ عُمْري ...
سَتَعْرف كَمْ مُخْلِصَة هِيَّ إلَيْكَ نَوَاقِيسُ القَلْب فِي ألْطَافِ هَذِهِ البَسَمَاتْ ...
لَوْ تُشْغِل رَهْط هَسِيسِكَ ... بي ...
سَتَعْرفُ حَتْمًا شُجَيْرَات الرُّوح وَهيَ تَنُزُّ إلَيْكَ رُوَيْدًا رُوَيْدًا
وقَبْلَ أدَاء كُلّ إنْبتَاتْ ...
........... مُتَّقَاة ... مُتَّقَاة ْ ...
آهِ ... يَا أنْتَ ...
لَوْ ......... ؟!؟ ................... !!!
لَعَرَفْتَ كَمْ تَاج صَبٍّ تَمَنَّيْتُنِي أ ُعَلِّيكَ عَلَى سَرير هَذِهِ النَّغَمَاتْ ...
آهِ ... يَا أنْتَ ...
أنَا أ ُريدُنِي بي أحْفَلُ ... عَلَى قَابٍ مِنْ فَلَوَاتْ ...
أنَا أ ُريدُنِي بي أ ُمْطِرُ ...
ولْتَخْفِقْ ... مَهِيبَة بخَفُوقِي ...
ولْتُنَوِّرْ عَابقَة بي
وبحَبَق عَرَائِش مَطَاهِر مَزَاهِر المَدَارَاتْ ...
عَنَابرُ لَفَائِفُ هَذِهِ المَحَارَاتْ ...
أنَا أ ُريدُنِي بي ...
أنَا ...
آهِ ... يَا أنَا لَوْ أزُورنِي ذاتَ وَكْنَةٍ تَلِيدَه ْ ...
فِي هَنَا ... وسَنَا مَا تَوَافَرَ وتَوَارَى مِنْ سَلْسَبيل معنَّى فِي رَحَى فَتْق المَسَارَاتْ ...
آهِ ... يَا أنَا ...
أهِ ... يَا أنْتَ ...
حَيَّرْتَنِي ومَا خَطَرْتُ بحَالِي ...
أنْ أ ُنْقِذنِي مِنِّي ولَوْ لِقَطْرَةٍ مِنْ حَيَاة ْ ...
أهِ ... يَا أنْتَ ...
حَيَّرْتَنِي وبَقِيتَ بَعِيدًا فِي حِذاء الأنَاشِيدِ تَلْبَسُنِي ...
ولَمْ تَعْرفْ أنِّي إنْتَحَرْتُ بكَ وبي ...
وقَذفْتُ بثَآلِيل عَقْلِي فِي مَسَامِير جَسَدِي ...
كَيّ لا تَجدَ تَبَاريحُ هَاتِهِ الكَلِمَات مِنِّي ... مَا تَعِي ...
كَإكْسِير صُرُوفِكَ ... رَشْقًا بتَهَالِيل غَبَش الجرَاحَاتْ ...
أوْ عَلَى صَنْدَل ٍ...
عَلَى سُحُبِ هَيْدَبٍ مِنْ سَبْهِ قَسْطَل ... فِي رُمَاة ْ ...
قَالَتْ ...
قَالَت ... وأنْجَلَتْ ...
وأنْطَلَتْ ...
وأصْطَلَتْ بي ... تَصْطَبرُ ...
تَقْتَربُ ... فِيهَا ... مِنِّي ...
تَقُولُ ...
إنْ سَألَتْكَ دَافِقَاتُ يَقْظَتِكَ عَنِّي ...
فَقُلْهَا لِخَالِصَاتِ المَدَى ...
بدُون وَفْرَةٍ ... بدُون تَجَنِّي ...
إنَّ الدنْيَا بدُونِهَا ...
مَكْلُومَة العَسَس ...
مَصْدُومَة التَّمَنِّي ...
وأنَا بدُونِهَا مَنْسُوبَة إلَيَّ كُلُّ أرَاجيح الفَنَا...
حَتى أنِّي ...
بغَزير فَوْضَى تَجْرَحُنِي فِيَّ ...
حَتى نَازفَاتُ الأنَابيق بمَيَادِين غَرَانِيق فَنِّي ...
* قُلْتُ ... :
عَلَّقَتْ الفَوْضَى أفْكَارَهَا ... شَهْدِي ...
صَاحَ تَنُّورُالعَقْل فِيَّ ...
لا لا لا لا لا لا لا ... لَيْسَ هَذا مَا عِنْدِي ...
إلْتَفَتَ القَلْبُ وقَدْ كَانَ لِلْجَسَدِ مِحْرَارُ تَمَلُّقِهِ ...
سَعْدِي ... يَا هَوَى فَوْضَايَ ... يَا أنَا ... يَا سَعْدِي ...
أ ُشِيحُ بالعُمْر عَنِّي ... مَحَبَّة ...
وألْقَانِي بي فِي دَيَاجير العَنَا ...
مُعَلَّقًا بتَرَائِبِ أوْرَاق السُّهْدِ ... وَحْدِي ...
* * *
قُلْتُ ...
أنَا ذهَبْتُ إلَى قَلْبي ... فِيَّ أ ُوصِدهُ ...
فَوَجَدْتُ الجَمْرَ فِيَّ قَدْ قَضَى ومَاتْ ...
وذهَبْتُ إلَى العَقْل فِي دُرُوبِ المَاء ... إلَيَّ أ ُقَرِّبُهُ ...
فَوَجَدْتُ الشِّعْرَ فِيَّ ...
قَدْ أصْبَحَ وبَاتْ ...
لَحْظَة مِنْ عُمْر الفَوَاتْ ...
وذهَبْتُ إلَى حَظِّي بجَانِبِ حَوْلِي أ ُوفِدُهُ ...
فَوَجَدْتُ جَنَاحَ الحَظ ِّ( فِيَّ ) قَدْ أبْدَع لُغَة مِنْ سُبَاتْ ...
وذهَبْتُ إلَى فَرَحِي ... أ ُحَطِّبُهُ ...
فَوَجَدْتُ الآتِي قَدْ حَزنَ عَلَيَّ ...
وفَاتْ ...
آهِ ... يَا أنَا ...
قُلْتُ ...
ذهَبْتُ إلَى قَلْبي ... فِيَّ ... أ ُرَتِّبُهُ ...
فَوَجَدْتُ القَلْبَ فِيَّ قَدْ إنْثَنَى ومَاتْ ...
وذهَبْتُ إلَى العَقْل فِيَّ ... بي أ ُنَصِّبُهُ ...
فَوَجَدْتُ الشِّعْرَ فِيَّ ...
قَدْ أصْبَحَ وبَاتْ ...
لَحْظَة مِنْ عُمْر الفَوَاتْ ...
وذهَبْتُ إلَى حَظِّي ... إلَى جَانِبِ حَوْلِي أ ُقَرِّبُهُ ...
فَوَجَدْتُ جَنَاحَ الحَظ ِّ(فِيَّ ) قَدْ صَارَ لُغَة مِنْ سُبَاتْ ...
وذهَبْتُ إلَى فَرَحِي ... أ ُحَطِّبُهُ ...
فَوَجَدْتُ الآتِي قَدْ حَزنَ عَلَيَّ ... وفَاتْ ...
( قُلْتُ ...
ذهَبْتُ إلَى قَلْبي ... فِيَّ ... أ ُرَتِّبُهُ ...
أوْ أ ُعَذبُهُ ...
أوْ أ ُجَدِّدُهُ ...
أوْ أ ُنَقِّطُهُ ...
أوْ... أ ُصَفِّدُهُ ...
أوْ أ ُطَهِّرُهُ ...
أوْ... أ ُهَدِّدُهُ ...
أوْ مِنْ قَفَا أ ُنْسِي ... ومِنْ كِيَاسَتِي أ ُجَرِّدهُ ...
وذهَبْتُ إلَى عَقْلِي فِيَّ ... إلَيَّ ... بي أ ُقَرِّبُهُ ...
أوْ أ ُصَوِّبُهُ ...
أوْ أ ُرَشِّدُهُ ...
أوْ أ ُنَشِّطُهُ ...
أوْأ ُعَدِّده ...
أوْ أ ُنَوِّرُهُ ...
أوْ ( أ ُسَيِّدُهُ ... )
أوْ فِي طُهْر شَمَائِل حَشْدِي أ ُجَوِّدهُ ...
وذهَبْتُ إلَى حَظِّي فِيَّ ... إلَى جَانِبِ حَوْلِي أ ُنَصِّبُهُ ...
أوْ أ ُخَرِّبُهُ ...
أوْ أ ُورِّدُهُ ...
أوْ أ ُرَقِّطُهُ ...
أوْ أ ُشَرِّدُهُ
أوْ أ ُحَرِّرُهُ ...
أوْ أ ُفَنِّدُهُ ...
أوْ عَلَى نَبَق مَرأى ضُلُوع أنِينِي أ ُعَوِّدهُ ...
وذهَبْتُ إلَى فَرَحِي فِيَّ ... أ ُرَغِّبُهُ ...
أوْ أ ُحَطِّبُهُ ...
أوْ أ ُنَضِّدُهُ ...
أوْ أ ُمَشِّطُهُ ...
أوْ أ ُجَسِّدهُ ...
أوْ أ ُكَرِّرُهُ ...
أو أ ُرَدِّدُهُ ...
أوْ عَلَى مَائِدَةِ قَطْمِير دَمِي ... أ ُمَدِّدُهُ / أوْ أ ُبَرِّدهُ / أوْ أ ُحَدِّدُه ... )
وذهَبْتُ إلَى قَسَمِي ... فِيَّ أ ُدَرِّبُهُ ...
رَغْوَة عَلَى نَسَق / عَلَى قَسَم مِنْ نُهَاتْ ...
فَمَا وَجَدْتُهُ قَدْ جَاءَ ...
ولا جَاءَتْ تُلَمْلِمُهُ مَعَهُ ذريرَة التُّقَاة ْ ...
أنَا ذهَبْتُ إلَى الزَّهْر فِيَّ ... أ ُجَرِّبُهُ ...
إلَى أصْدَافِ أنْخَابي ... أ ُهَرِّبُهَ ...
فَوَجَدْتُ رُغَى الأصْدَافِ فِي الأصْدَافِ
قَدْ إكْتَرَى مِنِّي تَحَلُّقَ تَسَرْوُ لهِ ...
كَشِرَّةِ شَرٍّ مَعَ شُرَاة ْ ...
أوْ كَسُرَّةِ سَْرو سَرَتْ فِي سَرَاة ْ ...
أوْ كَجَفْوَةِ جَفَاء تَجَافَتْ مَعَ لِحَاء جُفَاة ْ ...
( يَا رَبُّ ...
مَالِي أرَى هَذا القَلْبَ لا تُجَلْوزُ فِيهِ
إلا الأفْكَار الحُفَاة ْ ...
يَا رَبُّ ...
مَالِي أرَى هَذِهِ الدنْيَا لا تَرْمقُنِي ...
لا تَلْزَمُنِي إلا فِي الأمْوَاهِ المُشْكِلاتْ ... )
يَا رَبُّ ...
أنَا ذهَبْتُ إلَيَّ ... مِنِّي أ ُوقِظُنِي ...
ولَكِنِّي وَجَدْتُ فِيَّ كُلّ شَيْء ...
قَدْ تَظَلَّمَ إلَيَّ ... وصَاتْ ...
فَيَا لُغَة لا تَأتِينِي ...
إلا عَلَى عَرْش مِنْ نُذورقَطَاة ْ ...
هَلُمِّي إلَيَّ ...
وعَلِّمِينِي كَيْفَ أطْبخُ عُمْري عَلَى
صَحْوَةٍ ثَمْلَى ...
تُقَدِّمُهُ لِي الأيَّامُ بَعْدَ أوَان النَّجَاة ْ ...
أنَا شَاعِرٌ وإنْ نَظَرْتُ ...
دَقَّتْ إلَيَّ فُلُولُ الوَرَى رمْشَ زَمَانِهَا ...
وضَرَّ تْنِي فِيَّ بالأمَانِي ... كُلّ طُقُوس السُّكَاتْ ...
* * *
قُلْتُ ...
أنَا ذهَبْتُ إلَى فَرَحِي أنْظُرهُ ...
فَوَجَدتُنِي قَدْ ضَاعَتْ مِنِّي أسْطُرهُ ...
وذهَبْتُ إلَى حُزْنِي أعْرفُهُ ...
فَوَجَدْتُهُ قَدْ شَيَّدَ فِيَّ بالجَفَافِ أحْرُفَهُ ...
وذهَبْتُ إلَى حُلُمِي أ ُحْضِرهُ ...
عَسَاهَا أنَايَ تَنْتَبهُ بي ... وتُظْهِرهُ ...
لَكِنْ وَجَدْتُنِي بي ... أشْطُرهُ ...
ومَا وَجَدْتُ غَيْر دَمِي ...
عَلَى بسَاطِ غِيَابي ... يَنْثُرهُ ...
نَظَرَ مَوْتِي لِقَلْبي ... وقَالَ ...
أمَا زلْتَ تَذكُرهُ ...
ونَظَرَ قَلْبي لِشِعْري ... وقَالَ ...
أمَا زلْتَ تَنْظُرهُ ...
ونَظَرَ عَقْلِي إلَى رُشْدِي ... وقَالَ ...
أمَا زلْتَ تَشْكُرهُ ...
ونَظَرَ رُشْدِي إلَيَّ ... فَمَا وَجَدْتُنِي أعْرفُنِي ...
ولا حَتَّى ... بالكَادِ ... أعْرفُهُ ...
ونَظَرَتْ كُلّ الدنْيَا إلَى ثَوَابتِ لُقْيَايَ وقَالَتْ ...
هَذا ... يَا رَبُّ ... مَا كُنْتُ أشْعُرهُ ...
أنَا ذهَبْتُ إلَى قَلْبي ... مِنِّي ... إلَيَّ ... أعْبُرهُ ...
وذهَبْتُ إلَى عَقْلِي ... مِنِّي ... إلَيَّ ... أنْشُرهُ ...
وذهَبْتُ إلَى وَطَنِي ... مِنِّي ... فِيَّ ... أسْتُرهُ ...
وذهَبْتُ إلَى شِعْري ... مِنِّي ...
إلَيْهِ ... أشْكُرهُ ...
( أنَا ذهَبْتُ إلَى شِعْري أ ُنْصِفُهُ ...
فَدَقَّ عَلَيَّ البَالَ ... أشْرَفُهُ ...
أنَا ذهَبْتُ إلَى شِعْري أطْرُقُهُ ...
فَدَقَّ عَلَيَّ القَلْبَ ... أغْدَقُهُ ...
أنَا ذهَبْتُ إلَى شِعْري أ ُسْعِدُهُ ...
فَأرْتَمَى فِي حِضْن لَيْلَكِي ... أمْجَدُهُ ... )
قُلْتُ ...
أنَا ذهَبْتُ إلَى قَلْبي ... فِيَّ أ ُوصِدهُ ...
فَوَجَدْتُ الجَمْرَ فِيَّ قَدْ قَضَى ومَاتْ ...
وذهَبْتُ إلَى العَقْل فِي دُرُوبِ المَاء ... إلَيَّ أ ُوردُهُ ...
فَوَجَدْتُ الشِّعْرَ فِيَّ ...
قَدْ أصْبَحَ وبَاتْ ...
لَحْظَة مِنْ عُمُر الفَوَاتْ ...
وذهَبْتُ إلَى حَظِّي بجَانِبِ حَوْلِي أ ُوفِدُهُ ...
فَوَجَدْتُ جَنَاحَ الحَظ ِّ(فِيَّ ) قَدْ أيْنَعَ لُغَة مِنْ سُبَاتْ ...
وذهَبْتُ إلَى فَرَحِي ... أ ُوقِدُهُ ...
فَوَجَدْتُ الآتِي قَدْ حَزنَ عَلَيَّ ...
... وفَاتْ ...
.......................................................
مَدَّ التَّاريخُ إلَيَّ يَدَهُ ...
قَالَ الشِّعْرُ ...
بمَاذا تَعِدُهُ ...
قُلْتُ ... بالحَيَاة ْ ...
فِي رَحِم الكَلِمَات ْ ...
... / ...


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.