أضاء صاحب السمو الملكي الأمير نوّاف بن فيصل، الرئيس العام لرعاية الشباب، انطلاقة احتفالات النادي الأدبي الثقافي بجدة يوم الأول من أمس بمناسبة مرور (40) عامًا على تأسيسه، بعدد من المواقف التي كشفت عن معدنه الأصيل الجميل، حيث سجّل موقفًا إنسانيًا نبيلاً، جسّد فيه كل معاني التواضع وتوقير الأدباء والعلماء، حينما ترك موقعه في المنصة مكرمًا الأديب الرائد عبدالفتّاح أبومدين، وقد حالت صحته عن صعود مسرح التكريم، فما كان من الأمير نوّاف إلى أن بادر إليه، مجنبًا إياه مشقة الصعود، وكرمه في مكانه. كذلك شارك الأمير نوّاف التشكيلين الرسم، وداعب طفلاً كان يحمل كاميرا بيده، وقدم شكره كذلك للفنان محمد عسيري الذي خص سموه برسم بورتريه له. كما استجاب سموه لطلب الفنان هشام بنجابي وأعلن من فوره عن مسابقة تشكيلية تحمل اسم والده الراحل الأمير فيصل بن فهد. صحيفة المدينة