الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
عدن .. ادانة متهم انتحل صفة طبية ودبلوماسية ومعاقبته بالسجن ودفع غرامة
متوسط أسعار الذهب في صنعاء وعدن الاربعاء 13 أغسطس/آب 2025
الأرصاد يتوقع أمطار رعدية متفاوتة الشدة على عدة محافظات
إيلون ماسك يهدد بمقاضاة أبل
وزراء خارجية 24 دولة يطالبون بتحرك عاجل لمواجهة "المجاعة" في غزة
الذهب يرتفع وسط تراجع الدولار وترقب اجتماع ترامب وبوتين
رحيل الأديب المصري صنع الله إبراهيم عن 88 عاما
الوزير الزعوري يطّلع على انشطة نادي رجال المال والأعمال بالعاصمة عدن
شركة النفط تخفض سعر البترول والديزل تزامنا مع ثبات أسعار صرف العملات
الحكومة تدعو الدول الشقيقة والصديقة لدعم جهودها لمواجهة التحديات الاقتصادية
نائب وزير الأوقاف يتفقد سير العمل في مكتب الوزارة بعدن
وزير الدفاع يبحث مع القائم بأعمال السفارة الصينية مستجدات الوضع في بلادنا
مصلحة الأحوال المدنية بذمار تقيم فعالية بذكرى المولد النبوي
الاتصالات والتأمينات بذمار تنظمان فعالية بذكرى المولد النبوي
القطاع الصحي يستعصي على النظام ويتمرد على تخفيض الأسعار
الوثيقة العربية الموحدة للشراكات بين القطاعين العام والخاص في الطيران المدني
غروندبرغ.. زوبعة في فنجان
الكويت تفصل المطوع المتصهين "سالم الطويل" من الامامة وتطرده من سكنه
رسميًا.. نجم مانشستر سيتي إلى إيفرتون
جوارديولا كلمة السر.. دوناروما يتفق مع مانشستر سيتي
عائلة عفاش فشلت في تنظيم حفل زواج في بلد النظام مصر.. فكيف ستحكم بلد الفوضى اليمن
عودة عيدروس الزبيدي للضرب تحت الحزام لكل فاسد
لصالح من اعادة نشاط التنظيمات الارهابية
نيويورك حضرموت
اكتشاف حفرية لأصغر نملة مفترسة في كهرمان عمره 16 مليون سنة
إسرائيل تمتهن الدول الكبرى وتذلّها.. فرنسا نموذج واطيء
نفذوا قراراتكم على الجميع وإلا رجعوا الصرف كما كان
ليفربول يخطط لضم خليفة قائده
كالكاليست: ميناء إيلات يبدأ بترحيل عماله
سلة لبنان آخر المتأهلين إلى ربع نهائي آسيا
إنريكي: الأعذار مرفوضة.. والضغوط لا تقلقنا
بعد اعتماد قائمته رسميّا.. الاتحاديون يزكون سندي
القوات المسلحة اليمنية: استراتيجية الردع والمواجهة في البحر الأحمر
مخطط صهيوني لتهجير سكان غزة في جنوب السودان
تقرير بريطاني يكشف دور لندن في دعم مجازر الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
جورجينا تعلن موافقتها على الزواج من رونالدو وتثير ضجة على مواقع التواصل
مجلس وزراء الشؤون الإجتماعية يتخذ جملة من القرارات للإرتقاء بعمل القطاعات
عدن .. المالية توجه البنك المركزي بجدولة المرتبات والحكومة تلزم الوزرات بتوريد الفائض
المقالح: العيش على شتيمة الماضي إفلاس وخسران
السقلدي: هناك من يضعف الجميع في اليمن تمهيدًا لاحتوائهم
مكتب رئاسة الجمهورية ينظم دورة تدريبية حول مهارات التفاوض واختلاف الثقافات .
ندوة وفعالية احتفالية في مأرب بمناسبة اليوم العالمي للشباب
من يومياتي في أمريكا .. أنا والبلدي*..!
وزير الصحة يطّلع على التجربة الصينية في التحول الرقمي والخدمات الصحية الريفية
عدن شهدت انطلاقة كرة القدم قبل 125 عاماً على يد "فتيان الثكنات"
- السلع العمانية والسعودية تواجه صعوبات في الأسواق اليمنية
فريق طبي مصري يستخرج هاتفا من معدة مريض
تعز: وفاة 3 اطفال جراء انهيار صخري وصواعق رعدية
توكل كرمان، من الثورة إلى الكفر بلباس الدين
حملة ميدانية في مديرية صيرة بالعاصمة عدن لضبط أسعار الأدوية
مليشيات الحوثي تدمر المعالم الثقافية في الحديدة وتحوّلها لمصالح خاصة
مكتب الزكاة بذمار يستعد لتدشين فعاليات ذكرى المولد
ورشة عمل تشاورية لتعزيز الوصول الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة إلى المرافق الخدمية
لماذا يستهدف وزير الإصلاح "حيدان" كفاءة عدنية عالية المهارة والإخلاص
فيديو وتعليق
بهدف معالجة الصعوبات والمشكلات التي يعاني منها القطاع الصحي.. رئيس مجلس الشورى يلتقي وزير الصحة والبيئة
مرض الفشل الكلوي (16)
وصية الشهيد الإعلامي أنس الشريف ابن فلسطين درة تاج المسلمين توجع القلب
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
تَداعيات شَهوِةِ أُنثى .. تُعانيْ مِنَ التَوَحُّدْ ... بقلم: أكرم عطوة
دنيا الوطن
نشر في
الجنوب ميديا
يوم 01 - 02 - 2014
شَهوَتيْ تَنتَظرُ مَنْ يَقتُلُها
أيتها الشّمسُ .. استَيقِظيْ
واحتَرقيْ في النّصفِ الثانيْ مِنْ جَسَديْ
وَدَعيْ نُصفيَّ الأولْ .. يَحتَرِقُ نَدَماً وأَسَفا ..
دَعيهِ .. يَحتَرِقُ في خَطيئةِ لِذَّتِهِ الأولىْ
أَغوصُ في تَداعِياتِ التّأَمُلِ ..
أَتَخَيَلُ رَجُلاً .. هو نُصفيَّ الآخرْ
يُطاردُ مَداراً قَريباً مِنَ الشَّمسْ
والشَّمسُ نائِمَةٌ .. يُحرِسُها عُطارِدْ
كأنّما لَفحَةٌ مِنْ صَقيعَ الشّتاءْ
تَغَلغَلَتْ في عُروقِهِ
فَتَجمَّدتْ مَياهُ شَهوتِهِ في ذاكَ الإناءْ
أُمسيتيْ مازالتْ تَرتَعِشْ
وما زالَ جَسَديْ نَظيفاً
إلاّ مِنْ تأَوهاتيْ .. التي تَسلَّقَتْ عَلى جَسَدٍ يَنامُ ..
تَحتَ أَجنِحَةِ الحَرامْ
حينَها أَرتَجِفُ خَجلاً .. أَو أَرتَجِفُ خَوفا
لا فَرقَ بين هذا وذاكْ ..
إلا .. كالفَرقِ بينَ رَجُلٍ أَقتُلهُ ..
وَآخرٌ يَقتُلُنيْ
أَهرُبُ مِنَ الثانيْ .. لأَرتَميْ على الأَوَلْ
أَعتَليهِ .. فَتَرقُصُ أَوصالُهُ .. وَتَشتَعِلُ أَشواقُهُ
وَيَلتَهبُ .. حَتى يَحتَرِقْ
فَأَعودُ إلى الثانيْ .. كَفَراشَةٍ آنَسَتْ ناراً
فَاختَرَقَتْ .. واحتَرَقَتْ
خَياليْ يَشرَحُ لِخَفايا جَسَديْ .. طُقوسَ التّلَذُذِ
وخَياليْ يَسرَحُ في رِعشَةٍ .. تَرتَعِشُ لها خَلجاتيْ
أَرتَعِشُ وَتَرتَعِشُ أَوهاميْ ..
هكذا هي أَياميْ
وأَمسيْ يَأتيْ ليْ بِغدٍ يُشبِهُهُ ..
كُلّ ما فيهِ .. فِكرَةٌ .. فجَمرَةٌ .. فَرَعشَةٌ .. فَشَهقَةْ
يا وَيلَتاهْ ..
ماذا فَعَلتُ بِنَفسيْ ....
وماذا فَعلَ الشّيطانُ بيْ ؟؟
أَيتُها الشّهوَةُ .. مَلعونَةٌ أَنتِ ..
وَصاحِبُكِ مَلعونٌ .. مَلعونْ
حِينها أَشتَهيهِ أكثرْ .. أَشتَهيهِ بِجنونْ
شَهقَتيْ تَأمُرُنيْ .. وَتَأبىَ غَريزَتيْ أَنْ تَقتَلَهْ
أَخيراً .. تَنتَهيْ أُمسيَتيْ بِوِحدَتيْ
وتَبدأُ شَعائِرُ شَهوَتيْ الثانيةْ .. عِندما يُقَبّلُنيْ قُبلَةَ المُغتَصِبِ ..
قُبلَةً .. فيها بَقايا مِنْ نَكهَةٍ
تَرسّبَتْ على شَفتيَّ منْ قُبلَةِ الوَداعِ الأَخيرْ
يَمضيْ .. وغيرَتُهُ تقولُ ليْ: هيّا احتَجِبيْ
فَأَرتَديْ ثَوبَ العِفَّةِ .. وَشيءٌ منْ بَقاياهُ يُلوّثُنيْ
وأَدَّعيْ أَنّ جَسَديْ مازالَ نَظيفا
يَسألُنيْ بَعدَ حينْ ..
بعدَ أَشهرٍ .. بَعدَ سِنينْ:
أَما زِلتِ تَشتَهينْ ........ ؟
مَرَّةً أُخرى .. لا أُجيبْ ..
جَسَديْ يَمنَعُنيْ ..
نَظيفٌ هو .. إلاّ منْ بَقايا خُطىَ خَطايا شَهوَتيْ إليهْ
يَقول: كلُّما أَتيتُ إليكِ أجدُ جَسَدكِ نَظيفاً .. فاشتَهيهْ
فأَقول: وماذا عنْ أولئكَ الجالِسينَ
على مَقاعِدِ الشّهوَةِ المَكبوتِةِ في مَعابِدِ الأَوثانْ
أولئكَ الذينَ ..
نَحَتوا منْ جَسَديْ .. أَجساداً يَقتُلونَها
فَتولَدُ منْ جَديدْ
جَعلوا فيها هِضاباً وَوديانْ
وتَخيلُوها ساخِنَةً ومَلساءْ ..
كلّ واحدٍ يَأخذُ مِنها ما يُريدْ
يَقتُلُونَها في الصّباحِ
ويَشتَهُونَها في المَساءْ
يُحاصِرُونَها في خُشوعِ الليلِ
يُصلُّونَ لَها .. لِيَصِلوا إِليها
يأكلونَها إذا جاعوا
يأكلونَها أَثناءَ الصّيامْ
يأكلونَها بَعدَ .. وربَّما قَبلَ انتهاءِ الصلاةْ
يَقولُ الأولُ .. جَسدُها نَظيفٌ وَشَهيْ ..
لم يَمسَسهُ بَشَرْ
ويَقولُ الثانيْ .. جَسدُها قِطعَةُ خامٍ منْ رُخامٍ
لم يُلَوثهُ حَجَرْ
يَسمَحونَ لِأَنفُسِهِمْ .. أَنْ يَشتَهوا جَسَديْ
ويَسمَحونَ ليْ .. أَنْ أَشتَهيْ أَجسادَهُمْ
هذهِ حُدودُهُمْ .. وتِلكَ حُدوديْ
رَسَموها بِإتقانْ
ماذا لو عَرفوا أنّ جَسديْ يَتلَوّثُ بكَ ..
ثَلاثَ مَرَّاتٍ في كُلّ نَومْ
قَبلَ النّومْ .. أَثناءَ النّومْ .. وبَعدَ النّومْ
جَسَديْ تَجسَّدَتْ نَظافَتَهُ في تَخيُلاتِ عُيونِهمْ وفي تَأوّهاتِ أَلسِنَتِهمْ
لكنْ ماذا لو تجسّدَ واقعاً .. مع مَنْ لا أَشتَهيهِ
هُنا الطّامَةُ الكُبرى ..
بُتولَتيْ .. عُذريَتيْ .. مُهَدّدَةٌ بالسِّقوطْ
كلّ شَيءٍ مُهَدّدٌ بالسِّقوطْ ..
الأخلاقُ الحميدةْ .. والعَقيدةْ
وتِلكَ العَلاقَةُ الفَنيةُ ..
بين نجمٍ يَسقُطُ .. على نَجمَةٍ تَعلوْ
وتأثيرُ ذلكَ على مَهرَجانِ كانْ
وعلى مُستَقبلِ الإنسانْ ..
وعلى ظاهِرةِ الانتحارِ الجماعيْ للحيتانْ
وربَّما ..
تَجتاحُ البرودَةُ عَلاقاتِ حُسنَ الجوارْ ..
بين الشّمالِ والجنوبْ
أسألكَ أين يَنتهيْ الجنوبْ ..
وأين يَبدأُ الشَمالْ ؟
فَتُجيبْ: حَيثُ يَنتهيْ الجوعْ ..
وتَبدأُ التّخمَةْ
وتَسألُنيْ: أين تَنتهيْ الشَّهوةُ
وأين تَبدأُ العِفّةْ .. ؟
فأجيبُ: حيثُ لا يَشتهيْ الآخرُ منْ يَشتَهيهْ
هلاّ أَتيتَ ليْ بِمَنْ لا يَشتهينيْ
فأَحضُنُهُ مَرَّةً واحدةً في أحضانِ اللّعنَةِ الشّهيةْ
عسى أنْ يَستَعيدَ رُجولَتِهِ .. التي قَتَلها بِيدَيهْ
حينَها سَيَغدو جَسدي في عَينيهِ ..
أَنظفَ منْ قِطّةٍ .. جَلَستْ في شَمسِ الحقيقَةْ
تُنظّفُ ثَوبَها بِلسانِها .. حتى تَأتيها لَحظةُ الاستِرخاءِ الأَخيرةْ
منْ قالَ أنَّ نَظافِةَ جَسديْ شيءٌ آخرْ ..
غَيرَ أنْ يَنامَ لِوحدِهِ على سَريرٍ .. مُختفٍ في زنزانةٍ سرّيَّةْ
يَنتظرُ أنْ يأتيْ إليهِ لِسانُكَ ..
فلا يَدعُ بُقعَةً فيهِ
إلاّ وَيَمرُّ بِها .. أو يَمشيْ عَليها
يَتذوقُها .. وَيَتركُ رُطوبَتِهِ على مَسامِها
حينَها يَتَّسخُ جَسديْ .. أو يَتَطّهرْ
لا فَرَقَ بَينَهُ وبَينَ جَسدٍ آخرْ
كلُّ ما في هذه الجريمَةِ .. منْ إجرامْ
أنَّهُ جَسَدٌ يَعشَقُ .. وَيَعشَقَهُ لِسانْ
يَتَبَلّلانِ حيناً .. وحيناً يُبلَلانْ
وتَسألُنيْ شَهوتيْ: متى تَقتُلِيننيْ ..
لِأَرتَحلَ عَنكِ .. وأَستريحَ مِنكِ ؟؟
وأُجيبُها: عندَ عَقدِ القرانْ .. في حَلبَةِ مُصارَعَةِ الثيرانْ
طَعَناتٌ صَغيرةُ للثَورِ الهائِجِ .. فَيزدادُ هَيجانَهُ
ثمّ الطّعنَةُ الأَخيرةُ .. لِيموتَ ..
مُلطَّخاً بِرعشَتِهِ الأَخيرةْ
وتَصرَخُ الجماهيرْ .. تأييداً لِلدَمِ المَسفوكِ
وتُصَفِقُ للبِطَلِ الذي قَتَلَ طوطَمَنا
فَدمُ الثَورِ الهائِجِ .. دَليلٌ قاطِعٌ على عُذرِيَتِهِ
وَتَضَعُ الحربُ أوزارَها ..
فلا ساديتُنا انتصرتْ .. ولا مازوخيتُنا انهزَمتْ
وَيَستَمِرُّ أُوديبُ مَلكاً على عرشِ عُقدتِنا
فلا رَعشّةٌ إلا رَعشتُنا
ولا ثَورٌ .. إلا ذلكَ الثّورُ الذي يَثورُ فينا
ويَنتَصرُ الإنسانُ على ما بِداخِلهِ منْ بَقايا أَخيهِ الحيوانْ
يا أُخوتي الشّرفاءْ
يا مَنْ رَسَمتُمْ في سَمائِنا .. غُيوماً سَوداءْ
تُمطِرُ منْ بَعدِ مَوتِنا ..
خَطايا شَهواتِنا المُتَحَرّرةِ منْ شَهواتِكُمْ
شَهوَتيْ الأُولى .. سَتَبصُقُ في وجوهِكُمْ
فاسمعوا .. ألسِنةَ الحَقيقةِ علّها تَلسَعُكُمْ
شَهوتُنا نَدفُنُها فينا
نَحميها منْ حَرارةِ أَجوائِنا
ومنْ فِظاعَةِ أَسرارِنا
فَتَقتُلُنا منْ داخِلِنا
ونَحتَرِقُ بِنيرانِها
كُلُّ واحدٍ فينا .. يُخفيْ خَطيئتَهِ
ويُعرِّيْ خَطايا الآخرينْ
يقولُ: انظروا إلى طهارتيْ ما أَنصعُها ..
فأقولُ: وأنا أيضاً ثَوبيْ نَظيفٌ منَ الخارجْ
أنظروا إليهْ .. قَبلَ أَنْ يَتَّسخَ بِقذارِتِكُمْ
يا أُخوتيْ الشّرفاءْ
ليْ قَذارتيْ .. ولَكمْ قَذارتِكُمْ
لكنَّ الصَحراءَ أَنظفُ منَ الغابِةِ
كَنَسَتها رِياحُكُمْ العاتِيةْ
ولم يبقَ لديها ما تُخفيهِ عنْ عُيونِ القَمرْ
فَتَعالوا نُعيدُ تَسمِيَةِ الأشياءَ بِمُسمياتِ العَصرِ الحَجريْ
جَسدُنا نُعرِّيهِ ..
نَدفِنُ أَنفُسِنا .. ونَتَعرى فِيهِ ..
نَأخُذُ مِنهُ .. وَنُعطيهْ
نَقتُلُهُ منْ داخلهِ حتى تَأتِينا رَعشَتُهُ الصّادِقةْ
تَأتيْ إليَنا .. أو تَأخذُنا إليها
هي رَعشتُنا المِرتَعِشةْ .. بِلا خَوفٍ .. وبِلا نَدَمْ
نَحرِقُها بِشَمسِ شَهوتِنا
كانتْ هي أمّنا .. ومازالت هي همّنا
يقولُ لي:
حبيبتي ... خُذيْ جَسَديْ
قَبلَ أَنْ يَتّسخَ منْ شِدَّةِ الإهمالْ
وهاتِ جَسدُكَ قَبلَ أنْ يَحتَرِقَ منِ شِدّةِ الحرمانْ
فأقولُ لهُ:
طُيوريْ تنتظرُ منْ يُوقُظُها منْ غَفوَتِها
إنْ لمْ تَطرْ إليكَ .. وتَحُطُّ عَليكْ
فِلِمَنْ تُرَفرِفُ .. ولِمَنْ تَرقُصْ
وَلِمَنْ تُغنّيْ .. ولِمَنْ تَهمُسْ
متصفحك لا يدعم الجافاسكربت أو أنها غير مفعلة ، لذا لن تتمكن من استخدام التعليقات وبعض الخيارات الأخرى ما لم تقم بتفعيله.
ما هذا ؟
Bookmarks هي طريقة لتخزين وتنظيم وادارة مفضلتك الشخصية من مواقع الانترنت .. هذه بعض اشهر المواقع التي تقدم لك هذه الخدمة ، والتي تمكنك من حفظ مفضلتك الشخصية والوصول اليها في اي وقت ومن اي مكان يتصل بالانترنت
للمزيد من المعلومات مفضلة اجتماعية
دنيا الوطن
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
هجرتني
حلم حقيقي
ثمن الخيانة****** قصة حقيقية من حكايات الخرس العاطفي العائلي
صدى أقنعةٍ تتشظى في الزمن العاري!
بيني ....وبينك
أبلغ عن إشهار غير لائق