بدأ الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" تجربة تقنية خط المرمى في مباراة أمس ضمن بطولة كأس العالم للأندية 2012 في اليابان لاختبار مدى فاعلية التقنية المقدمة من شركتين أوروبيتين قبل تطبيقها في الموعد الأكبر "كأس العالم 2014 في البرازيل" . بدأت عملية اختبار تقنيات خط المرمى تحت إشراف الهيئة العالمية لكرة القدم "الفيفا" في شركة دنماركية تدعى "فراونهوفر إي إي إس" بعد سلسلة من الخلافات الكبرى بين الاتحادات المحلية والقارية على أهمية إدخال التكنولوجيا في اللعبة للحد من تعرض الأندية والمنتخبات للظلم لاسيما بعد حالة منتخب إنجلترا أمام ألمانيا في مونديال 2010 . ملف إدخال التكنولوجيا للعبة تم غلقه في نهاية عام ،2010 لكن هيئة تشريع قوانين كرة القدم المؤلفة من دول بريطانيا (إنجلترا، ويلز، اسكتلندا وايرلندا الشمالية) عادوا ليطالبوا الفيفا بتطبيق تقنية عين الصقر أو (غول ريف) بعد الهدف غير الصحيح للاعب تشيلسي "فرانك لامبارد" في مرمى توتنهام ببطولة الدوري المحلي عام 2011 وتضاعف الضغط على الفيفا بعد هدف "خوان ماتا" في مرمى توتنهام بنصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 2012 . وتسبب خروج أوكرانيا من يورو 2012 في دعم المشروع البريطاني لتطوير اللعبة حيث تعرض الفريق للظلم حين فشل حكم الراية من رؤية الكرة تعبر خط مرمى إنجلترا قبل أن يبعدها جون تيري، لتتم تجربة التقنية في مباراتين رسميتين بالدوري الدنماركي وفي إنجلترا . وقال بيان "الفيفا" من الفترة ما بين أكتوبر/تشرين الأول 2011 وحتى يونيو/حزيران 2012 اتفقنا مع شركتين لإجراء سلسلة من الاختبارات معملية وميدانية واسعة النطاق وتم اختبار التقنية في مباراة ثم اختبارها في مباريات تنافسية .