أسامة أحمد(الشارقة)- أكد الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بالبحرين النائب الأول لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، أن دورات الخليج تكتسب توهجاً وجاذبية، كلما مر بها الزمن، وتتجدد مع كل بطولة بمنافساتها وتحدياتها، مما يجعلها محط الأنظار، حيث تشهد زخماً إعلامياً كبيراً. وقال في حواره الخاص مع «الاتحاد» إن دورات الخليج لم تنته صلاحياتها فهي ليس لها «تاريخ صلاحية»، ووصف دورات الخليج ب «البطولة المهمة» لأبناء الخليج، حيث لن يستطيع أحد الاستغناء عنها. وتساءل الشيخ عيسى بن راشد «هل نقول على جميع البطولات التي مرت عليها سنوات، إنها استنفدت أغراضها؟!، مشيراً إلى أن أبناء الخليج يعملون دائماً على تطوير منتخباتهم، من أجل خوض تحدي دورة الخليج، والاستعداد الأمثل لها، قبل أي مشاركة، مشيراً إلى أن دورات الخليج في السابق كانت مكلفة، بعكس ما يحدث حالياً، من منطلق أنها أصبحت تغطي نفسها بنفسها، ولا تكلف الدول التي تستضيفها الكثير، كما كان يحدث في الماضي. ورداً على سؤال حول أن بطولة الأندية الخليجية في نسخها الأخيرة أصبحت «ميتة»، ولا تحظى بمشاركة أندية القمة، أكد الشيخ عيسى بن راشد أن البطولة «غير المستقرة»، في ظل زحمة النشاط الرياضي الكروي بجميع دول الخليج، مما يجعل بطولات الأندية غير منظمة ومستقرة التاريخ، مما يكون له انعكاساته، مشيراً إلى أن «روزنامة» البطولة تشهد تغييراً في الفرق كل شهر، وفي وقت إقامتها، كما أنها تقام أحياناً بنظام التجمع، وأحياناً أخرى بنظام الدوري، مما يجعلها غير منظمة، وفي ظل هذا الوضع، حان الوقت لإقامة بطولات الأندية الخليجية كل عامين، حتى لا تحدث «ربكة»، وأن تكون معادلات الأندية المشاركة في الحدث موزونة، في ظل زحمة النشاط الذي تشهده الملاعب الخليجية دون استثناء. جيل متميز وعن منتخب الإمارات وحظوظه في النسخة الجديدة لدورة الخليج بالسعودية، قال «إن الجيل الحالي من لاعبي الإمارات متميز، مما أهله للحصول على لقب «خليجي 21»، لأن «الأبيض الإماراتي»، يضم في صفوفه لاعبين شبابا لعبوا مع بعض، منذ منتخبات المراحل السنية المختلفة، حيث كان التجانس سمة بارزة في أداء اللاعبين، مما كان له المردود الإيجابي في نضوجهم كروياً، بعد وصولهم إلى المنتخب الأول، في ظل تواجد المدرب المواطن مهدي على، وإشرافه عليهم في المنتخبات المختلفة للمراحل السنية. ... المزيد الاتحاد الاماراتية