الأربعاء 05 فبراير 2014 10:12 صباحاً صنعاء(عدن الغد)خاص: قال صحافي من الشمال اليمني ان قرار الفدرالية لم يكن من إرادة سكان الشمال او ما كان يعرف بالجمهورية العربية اليمنية وإنما جزء من الجنوب يريد ما اسماه بالانفصال , متمنيا ان يجد اليمن ما وصفه ب(سيسي يمني) لينقذ البلاد من التشرذم والتقسيم في إشارة الى انهم كشماليين يبحثون عن قائد عسكري يوقف دعوات سكان الجنوب او ما كان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية المطالبة بعودة دولتهم , وتشبيها لما حصل في جمهورية مصر العربية حين تصدى المشير عبدالفتاح السيسي لتظاهرات الإخوان المسلمين في مصر العام الماضي. وعلق (محمد الخامري) رئيس تحرير صحيفة (ايلاف) اليمنية في تصريحات نشرتها صحيفة (المصريون) المصرية , على قرار (فدرلة اليمن .. مشيراً إلى أن " القرار ليس من إرادة سكان الشمال، وإنما جزء من الجنوب يريد الانفصال الكلى عن الدولة، وليس تحول الدولة إلى النظام الفيدرالي كما حدث".. مؤكدا "أنه لم يعترض على ذلك القرار سوى المؤتمر الشعبي العام الذي يقوده الرئيس السابق علي عبدالله صالح". وقال الصحفي اليمنى ''أتمنى أن تجد اليمن (سيسي يمني) ينقذها ليلحق البلد من التشرذم والتقسيم الذى سيحدث تبعاً لذلك القرار''.. مضيفاً أن قرار الإنفصال كان مطلباً جنوبياً المشاركين في الحوار الوطني، وذلك لحفظ ماء وجوههم أمام القواعد في الشارع اليمنى، و أن هناك بعض القيادات اليمنية هي التي سعت للترويج إلى هذا القرار، كحل أفضل من الانفصال الكامل". ويرى الخامري'' أن المستفيد الأكبر من ذلك القرار هي المملكة العربية السعودية، حيث أنها تريد بناء منفذ بحرى على بحر العرب وذلك منذ بداية الألفية، لكن الرئيس السابق (عبد الله صالح) كان رافض للقرار، لكن بعد نظام الفيدرالية، سيسمح ذلك للسعودية أن تمرر أنبوب نفط إلى محافظة حضر موت شرق اليمن، وهذا مشروع استراتيجي، لأنه سيخلصها من مضيق هرمز الذى تتحكم به طهران. ويشير (الخامري) إلى أن الدول المشرفة على المبادرة الخليجية كانت ذراعاً آخر ليدفع بالموافقة على قرار النظام الفيدرالي في اليمن، وذلك لنفس الأسباب التي تدفع السعودية، والاستفادة النفطية من المنطقة التي ستصبح إقليم (حضر موت)، ويردف أن ذلك القرار سيدخل اليمن في متاهات عنصرية، بداية لنشوء المشاكل بين الأقاليم والتي ربما ستتطور إلي حروب أهلية بينهم. عدن الغد