في الوقت الذي نفت فيه إدارة جامعة الملك سعود أنها تسببت في وفاة طالبة داخل أروقتها صباح أمس، قالت فهدة باوزير، شقيقة الطالبة المتوفاة: "تعرضت شقيقتي لوعكة مفاجئة في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً، ووصل الإسعاف إلى الجامعة في غضون دقائق، إلا أن المسعفين لم يتمكنوا من الدخول إلى الجامعة إلا في تمام الواحدة ظهراً". وأشارت باوزير إلى أن شقيقها كان يتواجد مع المسعفين، ولكن الجامعة منعت دخولهم إلى حين إيجاد بوابة سالكة للحيلولة دون حدوث اختلاط بين المسعفين والمتواجدات في المبنى. وكانت مصادر إعلامية قد أكدت في وقت سابق أن جامعة الملك سعود منعت المسعفين التابعين لمستشفى الملك خالد الذي يقع على بعد أمتار من مبنى الطالبات بحجة وقوع اختلاط، ما أدى إلى مضاعفات في حالة الطالبة آمنة باوزير، أدت إلى وفاتها، لكن الجامعة أكدت في بيان لها أن "الطبيبة الوحيدة في العيادة الداخلية في مدينة الطالبات كانت مشغولة بإسعاف حالة أخرى، فتم إرسال ممرضتين من الجامعة باشرتا الحالة في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف، ثم لحقت بهم الطبيبة بعد إنهاء الحالة التي كانت تباشرها". وفي السياق، كشفت مصادر مطلعة أن الطالبة تعرضت لوعكة صحية مفاجئة أثناء تواجدها في كلية الدراسات الاجتماعية بمبنى الطالبات في جامعة الملك سعود بالرياض، ما أحدث ربكة نتجت عن منع المسعفين من الدخول لنحو ساعتين تخوفاً من الاختلاط. البيان الاماراتية