GMT 6:57 2014 الأحد 9 فبراير GMT 8:05 2014 الأحد 9 فبراير :آخر تحديث * ميراندا كير أرسلت عائلة السوبر موديل ميراندا كير نداءً علنياً عبر وثائقي عائلي يعرض على محطة ABC الأسترالية يوم الثلاثاء المقبل يشكون فيه من عدم رؤيتهم لها او لإبنها "فلين" منذ أكثر من عام تقريباً. لوس أنجلوس: في وثائقي عائلي يعرض على قناة ABC الأسترالية يوم الثلاثاء المقبل وجهت عائلة السوبر موديل الأسترالية ميراندا كير نداءً علنياً لها يطالبونها فيه بالعودة الى أستراليا، ويشكون فيه من عدم رؤيتهم لها او لإبنها "فلين" منذ أكثر من عام تقريباً. ويظهر في الوثائقي الذي يحفل برسائل عاطفية مؤثرة، ومفعمة بالشوق والمحبة كل من والدتها تيريز، ووالدها جون وشقيقها ماثيو، وجدتها آن. وفيه يكشف الأب بأن العائلة علمت بنبأ إنفصال الإبنة من زوجها الممثل أورلاندو بلوم، منه هو عبر إتصال هاتفي أخبرهم فيه بأنهما إتفقا على الطلاق، وبأنه يأمل أن يظلوا عائلة واحدة". ويضيف الأب بتأثر: "كم أتمنى لو أنها لم تغادر أستراليا وتزوجت من رجل عادي وعاشت حياة طبيعية ربما ما كنا سنفتقدها بهذا الشكل، فالتواصل لا يحدث من طرف واحد، وآمل أن يكبر حفيدي ويسأل عن جده وجدته ويتواصل معنا بنفسه". يذكر أن ميرندا كانت قد إستغنت عن والدتها التي كانت تشغل منصب المدير العام، والرئيس التنفيذي لخط مستحضرات للعناية بالبشرة تابع لكير، وذلك قبل عام تقريباً. وقالت الأم بأن "حياة الإبنة تغيرت كثيراً فهي محاطة بأشخاص يوافقونها في كل شيء حتى لو كان ذلك ضد مصلحتها، في الوقت الذي لا يمكنني فيه سوى ان أكون صريحة، وحقيقية، ومن تحتاجني أن أكون بالفعل". بينما إشتكى بقية أفراد العائلة من الهوة التي تتسع بمرور الزمن بينهم وبين ميراندا وإبنها فلين الذي بلغ الثالثة من عمره، وخاصة جدتها آن التي تشعر بالألم لأننه يكبر بعيداً عنهم، دون أن يعرف عائلته، بعيداً عن رعايتهم ومحبتهم. وتضيف الجدة: " نيويورك مدينة جميلة حيث يقيمون الآن لكن لاشيء يضاهي العيش في أستراليا، وآمل أن ينتهي بهم المطاف للعيش هنا بيننا". يذكر أن ميراندا كانت قريبة جداً من جدتها التي كانت ترافقها في عملها سواء في المقابلات التلفزيونية أو في جلسات التصوير. أما الأم التي كانت تحادثها بشكل يومي فتكشف بأنها إضطرت تدريجياً إلى التوقف عن التواصل معها. حيث تقول: كان لابد من أن أتركها لتدير شؤون حياتها بنفسها، أعتقد بأنه قرار صعب على أي أم لكنه واقع الحال، الآن أكتفي بإرسال رسائل نصية تؤكدا لها محبتي وبأنني بجانبها في أي وقت تشعر أنها بحاجة إلي". يذكر أن تيريز كير أطلقت هي الأخرى خطاً خاصاً بها لمستحضرات التجميل بعد أن تركت العمل مع إبنتها، وتعتقد بأن شهرة ميراندا ساعدتها في أيصال منتجاتها للناس لكن هذا ربما يكون قد حدث على حساب الترابط العائلي". ميراندا التي تبلغ من العمر 30 عاماً الآن كانت قدر غادرت أستراليا الى نيويورك قبل خمسة أعوام تقريباً، وهي من أبرز ملائكة دار فيكتوريا سيكرت الشهيرة. ايلاف