أعلن لؤي صافي المتحدث باسم الائتلاف السوري المعارض أن وفد المعارضة قدم وثيقة تتألف من 22 بنداً تدعو الى تشكيل هيئة انتقالية واطلاق السجناء واستبباب الامن وتطبيق العدالة. جنيف (وكالات) وأشار صافي في مؤتمر صحفي عقده عقب جولة المفاوضات التي جرت يوم الاربعاء في جنيف الى ان الوثيقة تتضمن رؤية المعارضة لايجاد حل للأزمة السورية، قائلا "هذه الوثيقة مفصلة ويجب أن تؤخذ على محمل الجد لوقف حمام الدم وإعادة بناء البلاد". وأكد صافي أنه "إلى الآن لم نسمع" من الفريق الآخر أي رد فعل حول الأمر. وشدد صافي على أن "مهمة الهيئة الإنتقالية ستكون وقف العنف"، مشيرا إلى ان "الهيئة الإنتقالية ستعمل على إطلاق سراح المعتقلين، ويجب أن تضم شخصيات تنال رضى الفريقين ولم ترتكب الجرائم". وأوضح أنه "في الورقة التي قدمناها حددنا أنه من مهام الهيئة الإنتقالية إخراج كل المسلحين الأجانب من سوريا"، مشددا على "أننا لا نريد مسلحين أجانب يأتون لتصفية الحسابات على أرضنا، ونريد لهذا الشعب أن ينتهي من عمليات الإنتقام والذبح وتشكيل هيئة من شخصيات وطنية يتم التوافق عليها هو الحل". وتابع صافي: "لا نريد بقاء من يدعم المعارضة أو من يدعم النظام وهم كثر حاليا أتوا من كافة مناطق العالم". وأكد صافي أنه "ما من استجابة من وفد الحكومة حتى الساعة ونأمل أن تكون الإستجابة إيجابية"، لافتا إلى أن "الوثيقة وافق عليها المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي". وكانت اجتماعات مؤتمر جنيف 2 قد استؤنفت بين وفدي المعارضة والحكومة السورية يوم 12 فبراير/شباط، حيث يجتمع المبعوث الاممي والعربي الى سوريا الاخضر الابراهيمي بالوفدين في غرفة واحدة. وأكد مصدر مطلع أن الابراهيمي سيدعو خلال اللقاء طرفي النزاع الى بحث موضوعي الارهاب وهيئة الحكم الانتقالية بشكل مواز. وقال المصدر إنه "في الوقت الحالي هذه الامكانية (بحث الموضوعين) الوحيدة لتحريك العملية". من جانبها أفادت الدائرة الاعلامية التابعة للأمم المتحدة بأن اللقاء الثلاثي الذي سيجمع نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف ومعاونة وزير الخارجية الاميركي ويندي شيرمان والابراهيمي سيجري يوم الخميس 13 فبراير/شباط. / 2811/ وكالة الانباء الايرانية