GMT 10:29 2014 الخميس 13 فبراير GMT 10:35 2014 الخميس 13 فبراير :آخر تحديث سيول: أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أن وزير الخارجية جون كيري سيناقش الخميس في سيول الملف النووي الكوري الشمالي، وسيسعى أيضًا إلى إقناع حليفيه الأساسيين في المنطقة، اليابانوكوريا الجنوبية، بتحسين علاقاتهما، التي بلغت أدنى مستوياتها منذ بضعة أشهر. وسيخصص جون كيري الجزء الاكبر من هذه الزيارة القصيرة للبرنامج النووي الكوري الشمالي، لكن ما يقلق واشنطن هو العداء الذي يسود العلاقات بين سيول وطوكيو. هذان البلدان هما ابرز حليفين عسكريين لواشنطن في آسيا، وكلاهما يشارك في المفاوضات السداسية، الرامية الى اقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن برنامجها للتسلح النووي، المتوقفة منذ كانون الاول/ديسمبر 2008. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية، في تصريح صحافي ادلى به في الطائرة التي تنقل جون كيري الى سيول، ان "وزير الخارجية مقتنع بأن التوتر بين هاتين الديموقراطيتين الكبيرتين والاقتصادين المهمين والحليفين المقربين من الولاياتالمتحدة في آسيا، لا يفيد احدا". اضاف هذا المسؤول ان وزير الخارجية الاميركي ليس في وضع يمكنه من "إبرام اتفاق او الاضطلاع بدور الوسيط"، لكنه سيشجّع بالتأكيد" حليفيه على كبح التوتر و"تأمين تعاون متواصل ومعزز". ويلتقي جون كيري أولًا الرئيسة بارك غوين-هيي، التي استبعدت عقد قمة مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، الا اذا أصدر ادانة لتجاوزات الجيش خلال احتلال شبه الجزيرة (1910-1945) واثناء الحرب. وقد تسبب شينزو آبي، المعروف بمواقفه القومية الحاسمة، باثارة غضب سيول لدى قيامه في 26 كانون الاول/ديسمبر بزيارة معبد ياسوكوني، الذي يكرم فيه 2.5 مليون قتيل، سقطوا من أجل اليابان، منهم 14 مجرم حرب دينوا بعد 1945. وافاد استطلاع للرأي، نشرت نتائجه هذا الاسبوع في كوريا الجنوبية، ان شعبية رئيس الحكومة اليابانية ادنى من شعبية الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-اون. ويعرب المسؤولون السياسيون في اليابان عن غضبهم من هذه المطالب المتكررة بالإعلان عن الندم، مؤكدين ان اليابان لن تتراجع عن الاعتذارات التي قدمتها في 1995 حول "الاضرار والالام الكبيرة" التي لحقت "بشعوب آسيا". ايلاف