2014/02/13 - 21 : 08 PM المنامة في 13 فبراير / بنا / اكدت كتلة المستقلين الوطنية بمجلس النواب أن احترام مبادئ ميثاق العمل الوطني ، التي توافق عليها الشعب بنسبة 98.4%، وتغليب المصلحة العليا للوطن فوق أي ولاءات طائفية أو أيديولوجية أو خارجية، هو السبيل الوحيد لإنجاح الجولة الثالثة من حوار التوافق الوطني، نحو مواصلة مسيرة الإصلاح والتحديث في إطار الملكية الدستورية. ورفعت كتلة المستقلين الوطنية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب الجلالة الملك المفدى وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى، والشعب البحريني بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لإقرار ميثاق العمل الوطني، باعتباره يومًا وطنيًا لترسيخ قواعد الديمقراطية وبناء دولة القانون والمؤسسات الدستورية في إطار المشروع الإصلاحي. وأكدت إن البحرين بإرادتها الوطنية الحرة، وبفضل الفكر الثاقب لجلالة الملك المفدى كانت سباقة في التحول نحو الإصلاح السياسي والديمقراطي بتدشين الميثاق الوطني في 14 فبراير 2001م، وإجراء التعديلات الدستورية، متضمنة إعادة الحياة البرلمانية في إطار مجلسين للنواب والشورى، وتكريس استقلالية السلطة القضائية، وإنشاء المحكمة الدستورية العليا، ودعم الانفتاح الاقتصادي في إطار من الشفافية ووجود ديوان مستقل للرقابة الإدارية والمالية. وأشادت بحرص القيادة الحكيمة على تجاوز تبعات التحديات الأمنية عبر المبادرة إلى حوار التوافق الوطني وتطبيق مرئياته، ومواصلة تنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، من خلال تطوير التشريعات الوطنية وإقرار تعديلات دستورية ثانية تعزز صلاحيات المجلس النيابي المنتخب، ودعم المصالحة الوطنية، والارتقاء بأوضاع حقوق الإنسان إلى أرقى المقاييس العالمية. و أضافت ان دعوة جلالة الملك المفدى للحوار للمرة الثالثة و تكليف سمو ولي العهد بالأشراف عليه تأتي من منطلق حرص و تأكيد جلالته على النهج الذي انتهجه في معالجة القضايا و الامور الوطنية و التعامل الابوي مع الجميع. ووصفت مطالبة بعض الجماعات المتطرفة إلى التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية والتحريض على العنف والتخريب والعصيان المدني بأنها محاولات شاذة لعرقلة الحوار الوطني وتمثل خروجًا على الشرعية ولا مبرر لها على الإطلاق في ظل المبادرات الافتتاحية المستمرة نحو إيجاد حلول ديمقراطية لكافة الملفات السياسية في إطار المؤسسات الدستورية القائمة. وأكدت أن المجتمع الدولي بات على إدراك تام بحقيقة التطورات الإصلاحية والديمقراطية الجارية بمبادرات شجاعة من جلالة الملك المفدى، مشيرًا إلى تأييد كافة الدول الي مبادرات جلالة الملك لاستئناف الحوار الوطني، ونبذ التحريض على العنف، باعتبار أن الحوار هو الطريق الأمثل لتحقيق المصالحة الوطنية ومواصلة الإصلاحات. ودعت كافة القوى والتيارات السياسية والمجتمعية الوطنية إلى إحياء روح ميثاق العمل الوطني في التوافق والوحدة الوطنية ، والتمسك بالثوابت الوطنية في المحافظة على سيادة وأمن واستقرار المملكة ، واحترام الشرعية الدستورية ونبذ العنف والإرهاب بجميع صوره وأشكاله، وعدم الاستقواء بالخارج، والتوقف عن إساءة استغلال المنابر الدينية والإعلامية في بث الشائعات والتحريض على الكراهية. وأكدت كتلة المستقلين الوطنية إن ترسيخ الأمن والاستقرار وتطبيق القانون و المشاركة الشعبية في تطوير التجربة البرلمانية ضرورات لدعم الإنجازات الديمقراطية و الحقوقية وتحقيق أهداف المواطنين في تحسين المستوى المعيشي والكرامة الإنسانية والعدالة والرخاء الاقتصادي والاجتماعي، باعتبارها الأهداف السامية لميثاق العمل الوطني منذ تدشينه قبل ثلاثة عشر عامًا. علما بان كتلة المستقلين الوطنية تضم في عضويتها النائب عبدالرحمن بومجيد و النائب حسن الدوسري و النائب ابتسام هجرس والنائب خميس الرميحي و النائب لطيفة القعود . ع ذ بنا 1715 جمت 13/02/2014 عدد القراءات : 41 اخر تحديث : 2014/02/13 - 21 : 08 PM وكالة انباء البحرين