تحت ظلال غيم النجوم . العمر يتبعثر يسكن شرفات الليل الصامت . هنا تتمرد الأحاسيس . ويتهافت الشجن المنساب من الوجع و الصقيع . ف تهفو الروح إلى وردة فصل الربيع . *** هنا أشتاق للحظة بوح !! يكسر حاجز الكتمان السجين أخرج إلى بحر الصراحة افتح كلّ صنابير الكبت الكمين . مرات عديدة حاولت الخروج من جسدي. أكسر خطوات طريق الأوراق الذابلة العالقة علي غصني . **** لكن !! لم أدرِ ما هذا الذي ضمه صدري ' ؟ قريباً إلى حد الأحتراق. يعتصرني عند كل لحظات الفراق.. أصمت دائماً فتصرخ ساحات السكون .. ف تكون المسافات رغم اتساعها قريبة جدا.. أقرب من جدار الحلم إلي اليقين . *** يحاول أن يحصد الدموع. ل يحل مكانها الإبتسامة و عباراته تملؤني بالرياحين . فتضحك موسيقى القلب رغم ما في العمر من ذبول. **** كلما يتدفق مطر الكلام من سماء الصمت يهرع قلبي بالبوح يصبح كالعصفور يترنح بالترانيم .. لتزرع كلماته شاطئ عمري بالزهور. تسرق من زهرة الوقت الحزين . أبتسامة شوق تمحو الأنين . **** عندها لن يدقّ الذبول على باب عمري مرة أخري بل يرسم ميلاد عمر جديد. لا يتشابه مع عمرً مضي . يعزف همسات علي الأصداء رنين . همسات تشبه النغم.. وترتل بصوت جميل من الذي أحدث الضجيج ؟ !! هو ذاك المجهول المرئي الهارب من الأحلام إلي أعماق الحنين !! إنجي علي دنيا الوطن