حظيت محطة الخطوط السعودية في دبي بالاهتمام والتطوير بما يتواكب مع التحديات ومتطلبات عملاء «السعودية» الكرام، حيث أصبح لمحطة دبي موقعها البارز في منظومة الخدمات الجديدة والمتطورة للخطوط السعودية عبر سلسلةٍ مترابطة من خدمات الحجز والمبيعات وخدمات المطار، حتى أصبحت «السعودية» من أكبر المشغلين في دولة الإمارات العربية المتحدةودبي خاصة. وأسهمت الخطوط السعودية من خلال رحلاتها في تعميق أواصر العلاقات المتميزة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، في مختلف المجالات الاجتماعية والثقافية وغيرها من المجالات الحيوية التي تهم الشعبين الشقيقين. وكانت أولى رحلات «السعودية» قد انطلقت إلى دبي في الإمارات العربية المتحدة في شهر مارس من عام 1963م بخط سير الظهران/دبي/الظهران بطائرة من طراز (CONVAIR 340) كان على منتها 48 راكبًا، حيث كانت «السعودية» تشغل حينذاك رحلة واحدة أسبوعيًا. وفي عام 1974م تم افتتاح فرع «السعودية» بدبي حيث كان أول مدير له آنذاك هو الأستاذ/ ليل نصار، وتواصلت بعد ذلك الرحلات المنتظمة بين مدن المملكة العربية السعودية ودبي حتى بلغ عدد الرحلات (74) رحلة أسبوعيًا بين كل من دبي والرياض وجدة والدمام والمدينةالمنورة، وذلك باستخدام طائرات أسطولها الجديد من طرازي بوينج وإيرباص. وقد بلغ عدد المسافرين الذين نقلتهم «السعودية» من دبي إلى مدن المملكة خلال عام 2013م (541.307) ركاب على متن (3848) رحلة. وبعد انضمام «السعودية» رسميًا إلى تحالف سكاي تيم العالمي الذي تم بتاريخ 29 مايو 2012م اكتسبت محطة دبي أهمية خاصة باعتبارها من المحطات العالمية الهامة، حيث تقدم «السعودية» خدماتها للمسافرين حول العالم من خلال شركات التحالف ال(19) وذلك من خلال ما يقرب من (15.000) رحلة يوميًا من وإلى (1024) محطة في (178) دولة، فيما يبلغ عدد صالات السفر التي تستخدمها حول العالم أكثر من (530) صالة. a href="http://www.al-madina.com/node/513093/"السعودية"-تنقل-500-ألف-راكب-من-دبي-إلى-المملكة-في-2013م.html" rel="nofollow" target="_blank"صحيفة المدينة