وضع القيادي الإعلامي في حركة انصارالله الحوثيين اسامة ساري عدد من التوقعات التي ستنفذها حكومة صنعاء ردا على قرارات بنك عدن سحب العملات القديمة ونقل أبرز البنوك التابعة للقطاع الخاص الى عدن بينما اتفق معه المحلل الاقتصادي والسياسي الموالي لحكومة عدن في انشعال حرب عسكرية وفق رصد موقع الأوراق برس. الاوراق تنشر توقعاتهم كما هي وباللهحة اليمنية. واعتبر ساري ان من وصفهم بالمرتزقة في إشارة إلى حكومة عدن انه حمقى حتى في حساباتهم الاقتصادية.. وقال : لم يستوعبوا ان قراراتهم الخاطئة قد يكون تأثيرها المدمر أولا واخيرا على التجار في المحافظاتالمحتلة الذين بحركتهم ونشاطهم التجاري يمولون المرتزقة.. - واقول قد يكون ذلك كاحتمال وارد-. فالمحافظات الشمالية المتحررة من الاحتلال لن تقبل أي بضائع من اولئك التجار الا بالعملة القديمة.. و عبر بنوك في صنعاء.. الحمقى لم يستوعبوا أن العمق الاستراتيجي هو في المحافظات الشمالية ، وثمانين بالمائة من الحراك التجاري و الاستهلاك للمنتجات هو هنا فقط.. في الشمال. ثم تحدث عن توقعة بالرد العسكري قائلا: 'باللهجة اليمنية((من ناحية أخرى: دعس الدعس بايقع للسفهاء الذين يتمادون في العبث باقتصاد البلد، منهاحركة الموانيء من السهل شلها بطائرة مسيرة واحدة.. و لا نستبعد - وهو احتمال لحد الآن - أن أي سفينة تجارية تريد تفريغ بضائعها في المحافظاتالمحتلة لن يمكنها ذلك إلا عبر ميناء الحديدة فقط. ثم بواسطة النقل البري..وهذا سيحقق لصنعاء إيرادات كبيرة جدا.. وتابع :وثانيا: باب المندب لا يزال تحت السيطرة بحمدالله تعالى..وقد يكون احد البدائل لتعويض الموارد - اقول قد يكون أي احتمال قائم - وذلك من خلال فرض رسوم النقل والعبور على كل السفن التجارية والنفطية التي تمر من باب المندب ، وهذا يحقق لصنعاء دخلا هائلا بالعملة الصعبة..وهكذا هناك حلول كثيرة وبدائل متعددة لصنعاء.. واضاف : وطالما أن لدينا قائد شجاع ومقدام جدا لا يتردد ولا يتراجع ، فعلى النظام السعودي وكذلك على (المرتزقة الخونة) أن يتوقعوا قرارات تسحقهم وتنسف احلامهم إن شاءالله تعالى ، وبتوفيق الله وقوته وعونه. من جانبه قال المحلل الاقتصادي الموالي للحكومة عدن عبدالسلام محمد ، ان االحرب الاقتصادية بين حكومتي صنعاءوعدن تمهد لدورة حرب مسلحة جديدة ، هذه المرة تتكيء الحكومة على إرادة دولية في ضرورة إضعاف من سماهم الحوثيين عسكريا . واضاف ان من سماهم الحوثيين استثمروا في السيطرة على مناطق ذات كثافة سكانية فجعلوا من الشعب رهينة، ولم يختبروا أي حرب اقتصادية حقيقية منذ انقلابهم، معتبرا قرارات البنك المركزي فيما يتعلق بالحوالات الخارجية ونقل مقرات البنوك الرئيسية إلى عدن وسحب العملة القديمة، ستكون هي بداية الحرب الاقتصادية التي ستحجم موارد انصارالله الحوثيين التي بلغت سنويا أكثر من مليار دولار في مقابل ما لا يصل مليار دولار للحكومة. وقال :لم يشعر الشعب اليمني بوجود موازنة لدى الميلشيات تصل إلى ثلاثة أضعاف موازنة الحكومة اليمنية، لكن المسنين المتقاعدين والأكاديميين والتربويين كانوا يشعرون بالراتب الحكومي وهو يصلهم من عدن ممزق الأوصال . وتوقع ان يكون القادم الحرب الحقيقية من بضعة قرارات كانت( حكومة عدن )تؤجلها من أجل الشعب اليمني، لكنها لن تكون أسوأ من البركان القادم عليهم، ولا أعتقد أن حربا ستستمر لبضعة أشهر بانتظار عودة من سماهم الحوثيين إلى مفاوضات السلام، لأن الشعب اليمني سيأخذ حقه مع أول طلقة في أي جبهة. الأوراق برس الاوراق برس في شبكات التواصل الاجتماعي صفحة أوراق برس فيس بوك facebook.com/awraqpress مجموعة أوراق برس فيس بوك facebook.com/groups/awraq1 صفحة أوراق برس تويتر twitter.com/awraqpress صفحة أوراق برس تيليجرام https://t.me/boost/awraqpresstaher قناة يوتوب https://www.youtube.com/channel/UCCQ-BS2LVc3HF7ryoVrlB2Q