طالبت فعاليات لبنانية بنشر الجيش على الحدود مع سوريا والاستعانة «بالدولية» لمنع أى تجاوزات أو اختراقات أمنية وتسلم مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر أمس القيادي في كتائب عبدالله عزام الموقوف نعيم عباس و3 موقوفين آخرين، بينهم امرأة ضبطت في السيارة المفخخة على طريق اللبوة - عرسال قبل عشرة أيام، ويعكف القاضي صقر على دراسة الملف تمهيدًا للادعاء، أمنيا أطلق مقنّع النار على عبدالله سرية، وهو فلسطيني الجنسية في منطقة الشارع الفوقاني في مخيم عين الحلوة، وتمّ نقله إلى المستشفى وما لبث أن فارق الحياة، وعبدالله سرية هو ابن عمة الانتحاري في تفجير «بئر حسن» نضال المغير. وساد التوتر مخيم عين الحلوة عقب اغتيال سرية، وُسمعت بين الحين والآخر رشقات نارية، في وقت تم فيه إقفال كل المحال التجارية في سوق الخضار، وقطع الطريق احتجاجًا، إلى ذلك دهمت قوة من مخابرات الجيش في صيدا أمس منزل محمود خلف في محلة صيدا القديمة، وهو من المتشددين الإسلاميين حيث صادرت متفجرات وقنابل، كما أقدم مجهولون أمس في مخيم المية ومية في مدينة صيدا، على إضرام النار بسيارتين لمقربيين من حركة فتح. سياسيًا اعتبر رئيس حزب الكتائب اللبنانية الرئيس أمين جميل أن «المطلوب من الحكومة الجديدة اليوم ليس تحقيق المعجزات فهي حكومة عمرها قصير بل المطلوب منها القيام بواجباتها في الملفات الأساسية والحساسة». a href="http://www.al-madina.com/node/513507/لبنان-مطالبات-بنشر-الجيش-على-الحدود-مع-سوريا-والاستعانة-"بالدولية".html" rel="nofollow" target="_blank"صحيفة المدينة