- صنعاء- خاص : كشفت مصادر خاصة ل" يافع نيوز " بصنعاء أن الولاياتالمتحدةالأمريكية بدأت عبر سلطات " هادي " ، بفرض حصاراً خانقاً على جامعة الايمان التي يرأسها رجل الدين المتشدد " عبدالمجيد الزنداني " ، بتهمة وقوفها خلف دعم وتجنيد " الارهابيين " من تنظيم القاعدة في اليمن وجزيرة العرب . وكانت رفضت أمريكا ، ومكتب مكافحة الارهاب بالامم المتحدة ، مؤخراً اسقاط اسماء رجلين بارزين في صنعاء ، من قائمة أكبر الارهابيين في العالم ، هما " الشيخ الزنداني – وعلي محسن الاحمر " ، واقرت خطة لتجفيف منابع الارهاب في جزيرة العرب . وبشان الحصار على جامعة الايمان ، اكد "محمد بن عبدالمجيد الزنداني" على صفحته في الفيس بوك ، ان حصار وأزمة خانقة تشهدها " جامعة الإيمان " وقال " الزنداني الأبن " : " أن جامعة الايمان "قلعة العلم والعلماء ، ومن أكبر حصون أهل السنة في يمن الايمان والحكمة، وأكثر من 550 موظفا من أعضاء هيئة التدريس والاداريين والعاملين ، بدون مرتبات، ومنذ خمسة أشهر " . واكد الزنداني : " أن الأزمة شاملة للجامعة ، وحصارها مقصود من القريب والبعيد" ، مناشداً بفك الحصار عن الجامعة بقوله " لا يجوز ان نخذل هذ الحصن العلمي الكبير النافع ، ومن استطاع ان ينفع فليفعل " . ورجح سياسيون متابعون ، ان خطة إخراج وتفكيك " مركز دماج الديني " من صعدة ، يأتي في إطار الخطة المرسومة من قبل أمريكا ، لتفكيك تجمعات المراكز الدينية المتشددة في اليمن ، وتجفيف منابع دعمها ، وهو نفس المصير القادم ل" جامعة الايمان " . يافع نيوز