القدس المحتلة - وكالات: ذكرت صحيفة هآرتس العبرية أمس، أن مكتب المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية طلب وقف إجراءات نقل إدارة الحديقة الأثرية المحاذية للجهة الجنوبية من الحرم القدسي لجمعية إلعاد الاستيطانية، وذلك بسبب خلافات بين التيارات اليهودية الدينية. وكشفت رسالة مكتب المستشار القضائي لوزير الإسكان، أوري أرئيل، عن وجود مخطط لإقامة ساحة صلاة أخرى لليهود في الجهة الجنوبية للحرم القدسي. وكانت الصحيفة كشفت النقاب يوم أمس أن الحكومة ممثلة بوزير الإسكان أوري أرئيل وقعت اتفاقا مع جمعية إلعاد على إدارة ما يعرف إسرائيليا بالحديقة الأثرية او مركز دافيدسون الواقع في الجهة الجنوبية للحرم القدسي. وطالبت مساعدة المستشار القضائي، دينا زلبرغ، في رسالة لوزير الإسكان، المسؤول عن الشركة الحكومية لترميم وتطوير الحي اليهودي بوقف إجراءات نقل الموقع لجمعية إلعاد إلى حين حل القضايا القانونية بهذا الصدد. وقالت إن خطوة من هذا النوع من شأنها أن تضر باتفاق تنظيم الصلوات في الحائط الغربي وبالمفاوضات الجارية مع التيارات اليهودية الليبرالية. من جهة ثانية, اقتحمت مجموعة من المستوطنين، صباح أمس، ساحات المسجد الأقصى، وسط حراسة مشددة من قبل الشرطة الإسرائيلية. وقالت وسائل إعلام محلية، ان مجموعة من المستوطنين مكونة من 17 مستوطنًا اقتحموا ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونظموا جولة في أنحاء متفرقة من باحات المسجد وسط حراسة مكثفة من الشرطة الإسرائيلية. وكانت لجنة الداخلية والبيئة في الكنيست الاسرائيلي برئاسة ميري ريجيب، قررت خلال جلسة أمس تعيين لجنة فرعية خاصة لتهيئة الأوضاع لاقتحامات يهودية جماعية دائمة للأقصى. الى ذلك, اكدت مصادر فلسطينية مطلعة إصابة ثلاثة مستوطنين اسرائيليين بجروح مختلفة جراء القاء عدد من القنابل الحارقة على سيارة للمستوطنين كانت تسير على طريق بيتا، اوصرين جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة. وقال شهود عيان ان عشرات من جنود الاحتلال اقتحموا قرية اوصرين وبدأوا بإطلاق النار وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين ومنازلهم. ولم يبلغ عن اي إصابات أو اعتقالات حتى اللحظة. جريدة الراية القطرية