GMT 19:20 2014 الأحد 2 مارس GMT 22:11 2014 الأحد 2 مارس :آخر تحديث نجح مان سيتي بعد فوزه بلقب كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة على حساب سندرلاند، في تحقيق إنجاز تاريخي في عهد مالكه الإماراتي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ويتمثل هذا الإنجاز في الفوز بجميع بطولات إنجتلرا في غضون 3 سنوات. دبي: وكانت البداية حينما فاز مان سيتي بكأس الإتحاد الإنكليزي لكرة القدم عام 2011، وهو اللقب الأول للفريق بعد غياب عن الظفر بنفس اللقب لمدة 42 عاماً، فقد كانت المرة الأخيرة التي شهدت تتويج سيتي بالكأس المحلية عام 1969. وفي عام 2012 واصل سيتي زحفه إلى عرش الكرة الإنجليزية وإنتزع لقب الدوري الإنجليزي بعد إنتظار دام 44 عاماً، وهو اللقب الذي أكد دخول سيتي عالم الكبار بكل جدارة بفضل الإستثمارات والرعاية الظبيانية للنادي، والتي أتت ثمارها سريعاً. وفي 2012 أيضاً حقق سيتي ثالث ألقابه منذ إنتقال ملكيته إلى الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وإنتزع لقب كأس السوبر الإنكليزية، والتي يطلق عليها "الدرع الخيرية"، وواصل سيتي نجاحاته وظفر باللقب المحلي الرابع قبل ساعات، بعد الفوز على سندرلاند بثلاثية مقابل هدف، ليجمع سيتي في غضون 3 سنوات جميع الألقاب المحلية في إنكلترا، وهي من حيث الأهمية الدوري وكأس الإتحاد، وكأس الرابطة، وكأس السوبر "الدرع الخيرية" عقلية قبل المال ولا يقتصر الدور الإماراتي في مان سيتي على ضخ الإستثمارات المالية والتعاقد مع اللاعبين أصحاب المكانة الكروية المرموقة، بل يحظى النموذج العربي في الإدارة باحترام الإعلام العالمي بشكل عام والإنكليزي على وجه التحديد، فقد أثبت منصور بن زايد قدرته على إدارة وقيادة سيتي من مصاف أندية الوسط والقاع إلى قمة الكرة الإنكليزية في غضون 5 سنوات، منذ إنتقال ملكية النادي إلى أبوظبي عام 2008. خلدون المبارك كما يترأس مجلس إدارة النادي خلدون المبارك، وهو من الشخصيات الإماراتية الشابة التي تحظى باحترام وتقدير كبير في أبوظبي والإمارات بشكل عام، وقد نجح المبارك في مواجهة المتغيرات الصعبة في مان سيتي، وكان تحركه الأخير صوب المدرسة الإسبانية على مستوى الإدارة التنفيذية والكروية خطوة موفقة، فقد إستعان بخدمات سوريانو وبيجرشتين في إدراة شؤون الكرة بالنادي، وجلب المدرب التشيلي مانويل بيليجريني الذي يملك خبرة تدريبية كبيرة في إسبانيا. ويضاف إلى هؤلاء مجموعة من النجوم الاسبان، وعلى رأسهم دافيد سليفا، وألفارة نيجريدو، وخيسوس نافاس، مما أضاف لمان سيتي طابعاً مهارياً خاصاً، ليصبح الفريق الأكثر متعة من الناحية الهجومية في الملاعب الإنكليزية، وهو منافس قوي للريال والبارسا في هذا الجانب. شاهد ثلاثية مانشستر سيتي في مرمى سندرلاند وتحقيقه للقب الإنكليزي : ايلاف