عبدالله المانع - أحمد الشهري - الدمام - تصوير: علي الهاشم علمت «المدينة» من مصادر مطلعة في انتخابات غرفة الشرقية أن هناك انتشارا كبيرا في أوساط المرشحين لشراء الأصوات بمبالغ مالية وصلت الى 5000 ريال وهو ما لاقى رفضا كبيرا من البعض، مشيرا إلى أن هذا الأسلوب متبع منذ الانتخابات الماضية لعضوية الغرفة. وتابع المصدر أن الإقبال يوم أمس على انتخابات النساء ضئيل جدا ولايذكر ومرد ذلك ضعف في الثقافة الانتخابات وقلة الوعي اللازم في مثل هذه المشاركات وعدم معرفة المرشحين والمرشحات أن التصويت فى صالحهم بالدرجة الأولي. وقال المصدر إن هناك تحيزا وإقصائية فيما يخص المراكز النسائية، مؤكدا أن الكثير من المسؤولين عن الغرفة لا يريدون دخول النساء الى مجلس إدارتها وغالبا ما يتم الترشح لانتخابات الغرفة من النساء من خارج الغرفة، ودائما ماتكون نتائج انتخابات النساء محسومة سلفا والمرشحات ماهن الإعبارة عن تمثيلية لذر الرماد في العيون مع العلم أن الكثير من النساء قد تكلفن كثيرا في سبيل الترشح لانتخاب عضوية غرفة الشرقية وخرجن منها خاليات الوفاض من هذه الانتخابات وتوقع المصدر أن تكون الأصوات للرجال أكثر من النساء، ودائما مايفضل القائمون على الغرفة الرجال أكثر من النساء، ويحرصون على الأشخاص الذين يناسبون ميولهم، وأشار المصدر الى ضرورة أن يكون التنافس شريفا ونزيها وبعيدا عن المهاترات والمصالح الشخصية وعدم التخريب والتهجم على المراكز الانتخابية في إشارة لماحدث أمس في أحد المراكز الانتخابية بالقطيف ومن تطور الواقعة ووصولها الى الشرطة لإنهاء النزاع وتمثل الحادث في السطو على خيم أحد المرشحين من أنصار مرشح آخر، إضافة إلى بعض العمالة التي ساندتهم في ذلك، ونوه المصدر بأن إجراءات الكثير من المرشحين بالغرفة تتم بسرعة وانسيابية فيما يخص سداد رسوم الغرفة وباقي المعاملات وتفضيلهم عمن سواهم، دون تفسير واضح لذلك والكثير لايجدون سوى المتاعب في تخليص معاملاتهم وإجراءاتهم اضافة الى خسارتهم للكثير من أسهمهم وحظوظهم في الترشح لعضوية الغرفة، التي أصبحت تحكمها مصالح شخصية دون سواها. وبرزت خلافات بين ثلاثة مرشحين أمس في القطيف على عضوية مجلس إدارة الغرفة في دورتها السابعة عشرة حول أحقية كل منهم في نصب الخيام الانتخابية ووصل الموضوع الى الشرطة التي أنهت الخلاف الدائر بين المرشحين، وقد تقدم أكثر من 700 سيدة للإدلاء بأصواتهن لانتخابات غرفة الشرقية لم يحالف الحظ إلا 400 سيدة منهن في منح أصواتهن لعدم انطباق شروط التصويت عليهن في حين لم يحضر ممن يحق لهن التصويت سوى 350 سيدة، لها سجل فاعل في غرفة الشرقية وانتهى اليوم الأول بحصيلة 80 صوتا للسيدات تم استبعاد 7 أصوات لعدم اكتمال الشروط مع حضور ضعيف للنساء وذهاب معظم الأصوات للرجال وبلغ عدد الأصوات التي أدلت بصوتها أمس 100 صوت وأستعان بعض المرشحين بشاشة تلفزيونية، مع تقديم الهدايا التي تمثلت في الشوكولاته، ووصل أكثر الناخبات في الساعات الأخيرة، كما رفضت اللجنة على الانتخابات الخروج أوالتصريح للإعلام ومنع المصورين من التصوير في مقرات القطيف الانتخابية مع إخراج للصحفيين من هذه المراكز في تصرف غريب وغير مبرر من اللجنة الانتخابية، وما يشار اليه مشاركة 50 ناخبة من منتدى سيدات أعمال الخبر في حين أن عدد الناخبين ممن يحق لهم التصويت في عضوية الغرفة 31 ألف منتسب بغرفة الشرقية وأعداد المنتسبين الإجمالية تبلغ 51 ألف منتسب منها 500 سجل نسائي. وحاولت «المدينة» مرارا الإتصال برئيس لجنة الانتخابات بغرفة الشرقية يحيى عزان لاستيضاح الكثير من الأمور المتعلقة بالانتخابات والسوء الذي شاب الكثير من مناحيها بالنسبة لشراء الأصوات وضعف التوافد النسائي للتصويت اضافة الى المهاترات القائمة بين المرشحين والمرشحات والهجوم على المراكز الانتخابية وتقديم المصالح الشخصية في هذه الانتخابات إلا أننا لم نحصل على أي رد منه ولم يجب على اتصالاتنا المتكررة. المزيد من الصور : صحيفة المدينة