تتوالى فعاليات مهرجان الشيخ زايد التراثي، الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وسط اهتمام جماهيري كبير، كون هذه التظاهرة التراثية تحمل اسماًَ غالياً كان له الدور الأكبر في بزوغ شمس الاتحاد وبروز دولة الإمارات العربية المتحدة كواحدة من أنجح تجارب الشعوب على مر التاريخ، وهو اسم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. وحرص المنظمون على أن يشتمل المهرجان على عدة فعاليات تبرز الموروث الشعبي المحلي ومنها معرض للسيارات النادرة، وآخر للملابس التراثية. (أبوظبي) - من بين الفعاليات التي راقت لكثير من زوار مهرجان الشيخ زايد التراثي معرض السيارات الكلاسيكية والنادرة، الذي احتل الجانب الأيسر من الطريق المؤدي إلى الدخول للساحة الرئيسة للمهرجان، حيث اصطفت عشرات السيارات وقد زينت بشعار الاتحاد وأعلام دولة الإمارات العربية المتحدة وصور أصحاب السمو شيوخ الدولة الكرام. أنواع فريدة تحلقت أعداد من زوار المهرجان ليطالعوا هذه الموديلات والأنواع الفريدة من السيارات التي يعود عمر بعضها إلى بدايات القرن الماضي، حيث أخذ بعضهم صوراً تذكارية إلى جانب السيارات، بينما أخذ البعض يتفحص هذه السيارات وكيف تم الحفاظ على بعضها بحالة جيدة رغم مرور سنوات كثيرة على إنتاجها، وهو ما يعكس حجم الجهد المبذول في إعداد تلك السيارات وتجهيزها بشكل مبهر لكل من يراه. حول فكرة إقامة المعرض، يقول عادل المرزوقي، صاحب فكرة المعرض وهو أحد الشباب الإماراتي الهاوي لاقتناء السيارات الفريدة على اختلاف أنواعها، إن هذه الهواية لازمته منذ سنوات عديدة وأخذ عالم السيارات يستغرقه عاماً بعد عام إلى أن صار يمتلك مجموعة كبيرة من السيارات النادرة منها خمس وثلاثين سيارة شارك بها في مهرجان الشيخ زايد للتراث. وأوضح أن هذه السيارات تم تجميعها وشراؤها من داخل الإمارات وخارجها، وتتفاوت أسعارها بحسب ندرتها وطول الفترة الزمنية التي مرت على إنتاجها، لافتاً إلى أن أرخص السيارات المعروضة من طراز لاند روفر وهي موديل 1972 ويبلغ سعرها أربعون ألف درهم، أما أغلاها من نوع رولز رويس ويبلغ سعرها 600 ألف درهم. ... المزيد