الثلاثاء 11 مارس 2014 04:00 مساءً جعار (عدن الغد)خاص: ضمن البرنامج الوطني لمكافحة البلهارسيا والديدان المعوية وصل إلى محافظة أبين فريق متخصص من وزارة الصحة العامة والسكان لإجراء عملية مسح حول طفيل البلهارسيا والديدان المعوية في اطار محافظة أبين. الفريق الطبي مكون من خمسة أطباء هم: د/عمار محمد أحمد جرهوم رئيسآ للفريق الطبي. د/سالم الخضرسالم الثريا. د/سامي عبدالله العماري. د/فهدصالح البطاطي. د/زاهرأزهرمحمد. ويتضمن المسح عدد عشر مديريات في محافظةأبين وهي:حنفر/سرار/رصد/سباح/لودر/مودية/الوضيع/جيشان/المحفد/أحور باستثناء عاصمة المحافظة زنجبار والتي تم ضمها إلى فريق عدن. وعمل الفريق الطبي على النحو التالي: يتم أخذ 8 مدارس من كل مديرية لمعاينتها،من كل مدرسة 35 طالب في الفوف 4-5-6.وبعد اجراء الفحوصات على الطلاب في المدارس يتم رفع التقرير النهائي لكل مدرسة إلى مشروع البرنامج الوطني في صنعاء. صحيفة عدن الغد التقت ببعض المعلمين وأولياء الأمور لأخذ رأيهم في هذا الفريق حيث التقينا بالأستاذ ياسر محمد عباس عضو في منظمة حقوق الإنسان وعضو سابق في منظمة الغذاء العالمي والمسئول المالي في نقابة المعلمين اليمنيين معلم في مدرسة الإيمان بخنفر الذي قال :نشكر صحيفة "عدن الغد صوت الحقيقة ومعشوقة الجماهير التي تهتم في الأول والأخير بهذا الشعب المغلوب على أمره.الفريق الطبي الذي نزل اليوم إلى مدارسنا في مديرية خنفر رحبنا به وفرحنا بقدومه وخصوصا بعد مرور أكثر من عام على حرب أبين التي دارت رحاها لأكثر من سنة،تسببت في انتشار الكثير من الأمراض والأوبئة الخطرة مثل داء الثعلبة والجذام.ونتمنى أن تستمر هذه الفرق في نزولها حتى يكون مردودها أكثر نجاحا ومثمرا ويستفيد منه أولادنا. وقال الأستاذ محمد علي قاسم معلم في مدرسة الحمزة في خنفر الذي قال:نشكر صحيفة عدن الغد التي نزلت إلى المدارس وهي خطوة تحسب للصحيفة ولم تسبقها صحيفة من قبل ونندد بما تتعرض له الصحيفة من السلطة في عدن.الفريق الطبي هو خطوة هامة في عملية اكتشاف الأمراض وهي في بداياتها وقبل انتشارها لكن نرجو ان تستمر هذه الفرق بالنزول. الأخ بسام عبدالرحمن عباد الحيدري ولي أمر وشقيق الشهيد الجنوبي أحمد الحيدري الشهير بابي البتار قال:أتقدم بالشكر الجزيل إلى صحيفة عدن الغد التي عودتنا على نقل كل جديد ومفيد ومواكبة الحدث ساعة وقوعه.الفريق الطبي لأول مرة انا أشاهد فريق طبي ينزل إلى المدارس في المديرية وهي لفتة مهمة في عملية الوقاية من الأمراض والتي هي خير من العلاج والسيطرة على الأمراض في بدايتها قبل ان يستفحل خطرها وتصبح وباء وخاصة بعد ما أصاب أبين من دمار وخراب وانتشار للامراض. *من رياض منصور عدن الغد
