تعود بطولة كوبا كوكاكولا الشبابية الدولية لكرة القدم للعام الثالث على التوالي حاملةً معها الإثارة إلى نفوس الشبان، إذ انطلقت البطولة مجدداً في 11 مارس الجاري. وبدأ الشبان في جميع أنحاء البلاد استعداداتهم للمشاركة في المنافسات السنوية للفوز بفرصة حضور نهائيات كأس العالم فيفا 2014 في البرازيل. وبسبب النجاح الباهر الذي حققته بطولة كوبا في تسليط الضوء على كرة القدم للشباب وتشجيعهم على الدخول في هذه الرياضة في هذه المنطقة، أقرت فيفا رسميا بمسابقة كوبا كوكاكولا في عام 2013. وتسهم بطولة كوبا كوكاكولا في صناعة جيل المستقبل من أبطال كرة القدم بفضل شراكاتها الإستراتيجية مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والدعم المحلي الذي تتلقاه من الاتحاد السعودي لكرة القدم. وفضلاً عن ترويجها لأسلوب حياة صحي ومفعم بالنشاط فإن بطولة كوبا كوكاكولا تسعى أيضاً إلى غرس قيم الاحترام وروح الفريق والصداقة، كما تعمل على تنشئة وإعداد لاعبين مجهزين بكل ما يلزم لتمثيل بلادهم في بطولة كأس العالم 2022. وفي هذا الإطار، قال أنطوان طيّار، مدير الشؤون العامة والاتصالات في كوكاكولا الشرق الأوسط، معلقاً على الانطلاق الرسمي لبطولة 2014: «من خلال بطولة كوبا تجسّد شركة كوكاكولا الروح الشعبية التي تتوق إلى الإيجابية والسعادة. فمن خلال هذا البرنامج، يتمّ تمكين الشبان من أجل تحقيق أحلامهم وفي الوقت نفسه ليتعلموا روح الفريق والاحترام وأهمية تبني أسلوب حياة صحي ومفعم بالنشاط. وبحلول سنة 2022، نأمل برؤية لاعبي بطولة كوبا العرب يمثلون بلدانهم في بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر». صحيفة المدينة