أبوظبي (وام) - عقدت هيئة الهلال الأحمر بمقرها في أبوظبي، الملتقى الأول لمديري مكاتبها الخارجية في عدد من الدول. وناقش الملتقى، الذي استمر ثلاثة أيام، التحديات التي تواجه عمل المكاتب وسبل ترقية وتطوير برامجها في مختلف المجالات الإنسانية، إلى جانب دعم قدراتها البشرية واللوجستية لأداء رسالتها على الوجه الذي يعزز دور الدولة على الساحة الإنسانية الخارجية. وتناول الملتقى بالبحث والنقاش العديد من المحاور التي تمثل أولوية قصوى لعمل الهيئة خاصة العمليات والبرامج الإغاثية العاجلة والطارئة والمشاريع الإنشائية والتنموية وبرامج كفالة الأيتام، إلى جانب المشاريع الموسمية والاستراتيجية الإعلامية لأنشطة الهيئة وبرامجها. وخرج الملتقى الذي شارك في أعماله مديرو مكاتب هيئة الهلال الأحمر في كل من فلسطين والصومال وأفغانستان واليمن وباكستان ولبنان وألبانيا وكازاخستان والبوسنة بعدد من التوصيات والمقترحات التي من شأنها أن تحقق تطلعات الهيئة وتعزز تحركاتها على الساحة الإنسانية الدولية. وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر خلال الجلسة الختامية أن الملتقى يجسد رؤية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر لتحسين الأداء وتعزيز مجالات العطاء بالنسبة للهيئة سواء داخل الدولة أو خارجها، لافتاً إلى أن الملتقى جاء في ظل تحديات إنسانية كبيرة تشهدها الساحة الخارجية من حولنا، مما يستوجب وضع الخطط والإستراتيجيات الاستباقية لدرء الكوارث والاستعداد لها لتخفيف وطأتها على المتأثرين. وشدد الفلاحي على أهمية الدور الذي تضطلع به مكاتب الهيئة في تعزيز دورها خارجيا وتوسيع مظلة المستفيدين من خدماتها على الساحة الإنسانية الدولية وتبني وتنفيذ المشاريع الحيوية والتنموية التي تنهض بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي للكثير من الشرائح الضعيفة إلى جانب دورها في تعزيز الشراكات مع المنظمات الإنسانية الوطنية والدولية في الدول التي توجد بها. ... المزيد