أكد أحمد هاشم خوري نائب رئيس مجلس إدارة النصر، أن عودة العميد ضمن فرق الصدارة ومشاركاته الخارجية لثلاثة مواسم متتالية يوفر حوالي 6 ملايين درهم سنوياً من صفقات الرعاية، وقال خوري في تصريح للبيان الرياضي: عودة النصر إلى المنافسة على المراكز الأولى في دوري الخليج العربي، ومشاركته في دوري أبطال آسيا موسمين متتاليين، وفي البطولة الخليجية عزز القيمة التسويقية للنادي في مجال الرعاية، حيث بلغت قيمة فانيلة النصر 6 ملايين درهم سنوياً، بفضل 5 عقود من شركات كبيرة، هي بنك الإماراتدبي الوطني ومجموعة الرستماني وواحة دبي للسيلكون ومجموعة بن لوتاه للمقاولات وموانئ دبي العالمية، ويحرص النصر أن يكون دائماً عند حسن ظن داعميه. وبشأن طموحات النصر في دوري الخليج العربي بعد خسارة المراهنة على اللقب، أوضح خوري أن هدف العميد من البداية كان احتلال مركز ضمن الرباعي الأول، وتجهيز فريق قادر على المنافسة على المركز الأول في المواسم القليلة المقبلة، وأشار إلى أن الهدف الرئيس للنصر لا يزال قائماً وحظوظه وافرة لضمان مركز يؤهله للمحافظة على مشاركاته الخارجية للموسم الرابع على التوالي بعد مشاركتين متتاليتين في دوري أبطال آسيا موسمي 2011-2012 و2012-2013، والمشاركة الخليجية الموسم الحالي. التجديد ليوفانوفيتش وأكد نائب رئيس مجلس إدارة النصر، أن التجديد للمدرب الصربي إيفان يوفانوفيتش لم يأت من فراغ، بل بعد أن فرض نفسه بعمله وبجديته، حيث نجح في الارتقاء بأداء الفريق منذ توليه مهمة الإشراف عليه يونيو الماضي. وأعرب خوري عن ثقته وثقة مجلس الإدارة في قدرات يوفانوفيتش لإعادة العميد إلى مساره الصحيح، وقيادته إلى منصات التتويج، مشيراً إلى أن المدرب الصربي نجح رغم بعض الصعوبات في الارتقاء بمستوى الفريق، وبغض النظر عن خسارة النصر المراهنة على الألقاب المحلية، فإن بصمة يوفانوفيتش تبدو واضحة. واعترف نائب مجلس إدارة النصر، أن الموسم الأول للمدرب كان عبارة عن اختبار، وذلك بالاتفاق بين جميع الأطراف بما في ذلك المدرب نفسه، الذي طلب أن يكون العقد لمدة موسم واحد قابل للتجديد، في حال نجح في تحسين مستوى الفريق وحاز على ثقة مجلس الإدارة، موضحاً أن نتائج التقييم الفني جاءت لصالح يوفانوفيتش لنجاحه في إيجاد تجانس بين اللاعبين وترسيخ فكر تكتيكي جديد على الملعب. وأكد خوري أن من أهم المكتسبات التي حققها المدرب الصربي للنصر تحسين الأداء الجماعي للفريق، ولم تعد النتائج مرتبطة بوجود العنصر المؤثر، حيث أصبح الفريق بمن حضر، وأفضل دليل على ذلك أن الفريق لم يتأثر بغياب عدد من النجوم في بعض المباريات أمثال البرازيلي ليوناردو ليما وبمواطنه إيدير لويس والسنيغالي إبراهيما توريه، وذلك بفضل نجاح المدرب في التعامل مع الظروف الصعبة، وهو أمر يحسب له. وأشار نائب مجلس الإدارة إلى أن يوفانوفيتش أصبحت لديه فكرة واضحة عن الفريق وبإمكانات جميع لاعبيه، وما يجب أن يتغير في المرحلة المقبلة، وأبدى استعداده لبذل المزيد من الجهود لتحقيق تطلعات الجماهير. وحول مستقبل المهاجم البرازيلي إيدير لويس، أكد خوري أنه بناء على التقرير الطبي، فإن اللاعب يحتاج إلى راحة لا تقل عن 6 أشهر وفترة تأهيل شهرين، بغض النظر عن الفترة التي يحتاجها لاستعادة مستواه السابق، ولذلك فإن خروجه من حسابات المدرب بات واقعاً. وصرح خوري أن جهود الفريق موجهة حالياً للبطولة الخليجية، التي قدم فيها النصر مستوى متميزاً يؤهله للمراهنة على اللقب، مشيراً إلى أن الفريق، وبعد أدائه القوي في المباراتين الماضيتين أمام الخور القطري والبسيتين البحريني، وتصدره للمجموعة الثالثة قادر على الذهاب بعيداً، والحفاظ على اللقب في الإمارات بعد نجاح بني ياس في التتويج به العام الماضي. أبرز المنافسين وأكد خوري أن النصر من أبرز المنافسين على لقب البطولة الخليجية، وأن دربه سالك بشرط التحلي بالتركيز الكامل والحفاظ على الأداء القوي، وعدم تعرّض الفريق لأي إصابات أخرى، موضحاً أن الإدارة تسعى لتوفير كل الظروف الملائمة لمساعدة الفريق على تحقيق أهدافه وتطلعات جماهيره حتى تكون البطولة الخليجية بوابة عودة العميد إلى منصات التتويج. وعن أداء أجانب النصر الموسم الحالي، صرح خوري أن البرازيلي ليما لا يزال من العناصر المؤثرة في التشكيلة، ونجح الأسترالي بريت هولمان في فرض نفسه ليكون أحد أهم الأوراق الرابحة في الفريق بفضل روحه القتالية، وأثبت فعلاً أنه من الصفقات الناجحة للعميد، ولا يختلف الأمر بالنسبة للمهاجم السنغالي إبراهيما توريه هداف الفريق وأحد أفضل المهاجمين في دوري الخليج العربي.. لكنه يحتاج إلى المزيد من العمل لإثبات مستواه الحقيقي. أما بخصوص المهاجم البرازيلي إيدير لويس، أكد نائب مجلس إدارة النصر أنه لا يختلف اثنان أن إيدير كان أحد أفضل المهاجمين في دورينا لسرعته وقدرته الكبيرة في تجاوز المدافعين وتمريراته الحاسمة، لكن الإصابة أنهت موسمه مبكراً مع النصر. عبد الله بوعميم مديراً تنفيذياً لشركة العميد لكرة القدم أصدر مجلس إدارة شركة النصر لكرة القدم، قراراً بتعيين عضو مجلس إدارة النادي عبد الله خميس محمد بوعميم مديراً تنفيذياً لشركة كرة القدم، ويأتي القرار إيماناً من نادي النصر في الاستفادة من كوادرها الإدارية والفنية من أبناء النادي، ويحمل عبد الله الشهادة ليسانس في القانون من أكاديمية شرطة دبي، وعمل مسؤولاً برتبة مقدم .في شرطة دبي، وعمل في الإدارة العامة للموارد البشرية في القيادة العامة لشرطة دبي.. وهو عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات لألعاب القوى ممثلاً عن نادي النصر من 2000 إلى 2006. كما تولى الإشراف على لعبة ألعاب القوى بالنادي وعضوية لجنة الأنشطة الرياضية في النادي. كذلك نائب رئيس لجنة الأنشطة الرياضية وعضو لمجلس إدارة نادي النصر وعضو لجنة الأنشطة الرياضية والمجتمعية بالنادي. كذلك رئيساً للجنة الألعاب الفردية ورئيساً للجنة السياسات المؤسسية بالنادي، وكان بوعميم مسؤولاً عن ملف التميز في نادي وشركة النصر الخاص ببرنامج التميز الرياضي لمجلس دبي الرياضي. ولعبد الله خبرات إدارية متراكمة، ويعتبر من المحاضرين في علم الإدارة، وقدم دورات متنوعة في المجال الإداري، وفي التخطيط الاستراتيجي والتخطيط في الموارد البشرية وتطوير المهارات المهنية، وفي مجال الإدارة الرياضية المحترفة، وهو مدرب معتمد في إعداد المحاضرين والمدربين من المركز العالمي الكندي. وتتمنى شركة كرة القدم بنادي النصر، التوفيق للمدير التنفيذي للشركة في أداء مهامه الجديدة بالشكل الذي يسهم في تطوير العمل الإداري والاحترافي في النادي. من جهته، توجه المدير التنفيذي الجديد لشركة النصر لكرة القدم، بالشكر لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس نادي النصر، وجميع أعضاء مجلس الإدارة على ثقتهم به، مؤكداً سعيه لبذل كل جهوده من أجل الارتقاء بالعمل الإداري في شركة الكرة، وقال: تعييني في المنصب الجديد تكليف وليس تشريفاً، وسأبذل كل جهدي لأثبت أني على قدر المسؤولية، وأكون عند حسن ظن الجميع. وأكد بوعميم أن تكوينه الأكاديمي وتجربته الطويلة في التسيير الرياضي ستساعده على النجاح في مهمته الجديدة، مشيراً إلى أنه يخوض تحدياً جديداً في مسيرته المهنية ستكون مختلفة عن التجارب السابقة، لكنها مكملة لها. وأوضح بوعميم أن النجاح في الإدارة التنفيذية لشركات الكرة يحتاج إلى الإلمام بقوانين كرة القدم المحترفة محلياً ودولياً، ولوائح لجنة دوري المحترفين وكل النقاط المرتبطة بها. تألق المواطنين صرح أحمد هاشم خوري، أن الموسم الحالي شهد تألقاً لافتاً للاعبين المواطنين، وهو ما مثل إحدى أهم نقاط قوة النصر، كما أشاد بمستوى اللاعبين الجدد، أمثال طارق أحمد وعلي حسين وحارس المرمى يوسف الزعابي ومحمود خميس وعلي العامري والحسين صالح، وتمنى أن يظهر بقية اللاعبين بمستوى جيد، حال حصولهم على الفرصة. كما أكد المدرب أنه متمسك بمنح الفرصة للاعبين آخرين من المراحل السنية، بدلاً من التعاقدات من خارج النادي. عودة النصر إلى منصات التتويج تبدأ من الأكاديمية قال أحمد هاشم خوري: أن تتويج أكاديمية النصر بالجائزة الأولى على مستوى أندية دبي، يؤكد أن قطاع الناشئين بخير في القلعة الزرقاء، ويسير على الطريق الصحيح، وذلك بفضل استقطاب أفضل الكوادر الفنية. وقال: كانت البداية بالتعاقد مع المدرب السويدي سفين غوران أريكسون في منصب مستشار لقطاع الناشئين، وساعدنا على وضع خطة تطويرية قبل أن يغادر، ولدينا مدربون متميزون في الوقت الحالي، وحصولنا على جائزة التفوق لمجلس دبي الرياضي، يؤكد أن النادي يحترم مبادئ الاحتراف في تكوين الناشئين. وأضاف: التعاقدات من الأندية الأخرى يكلف النادي مبالغ كبيرة، لذا اخترنا الاستثمار في أبناء النادي وتوفير كل الإمكانات الضرورية لتطوير قدراتهم، لأن عودة النصر إلى منصات التتويج يجب أن تبدأ من الأكاديمية. وتابع: الفكر الذي وضعناه في النصر، هو تكوين أكاديمية على مستوى عال، تطعم الفريق مستقبلاً، وتقلل تكاليف التعاقدات. البيان الاماراتية