صبري علي (دبي) - تبخرت أحلام جماهير النصر في حصول فريقها على لقب دوري المحترفين لكرة القدم هذا الموسم بعد غياب 26 عاماً، وتوقفت سلسلة النجاحات التي حققها الفريق في الموسمين السابقين بعد أن حقق المركز الثالث في الموسم قبل الماضي، وتبعه بتحقيق مركز "الوصيف" في الموسم الماضي، وكان عشاق "العميد" ينتظرون أن يستمر التدرج الطبيعي، ليحقق الفريق لقباً طال انتظاره هذا الموسم، لكن ذلك لم يحدث، حيث يتأخر الفريق حالياً عما حققه في الموسمين الماضيين، ليضع الكثير من علامات الاستفهام. وأمام الأسئلة الكثيرة الحائرة التي تدور في ذهن جماهير النصر وعشاقه، والآمال التي لا يزالون يتمسكون بها بحثاً عن مكان فوق منصة التتويج، والنظرة المستقبلية للنادي العريق، كان لا بد من أن تفتح "الاتحاد" كل الملفات أمام إدارة النادي وشركة الكرة؛ بحثاً عن إجابات شافية للعديد من الاستفسارات، وبحثاً عن كل ذلك توجهنا بالأسئلة إلى رجل يملك الآن الكثير من الأسرار ويجمع في يديه العديد من المهام الكبيرة، وهو أحمد هاشم خوري نائب رئيس مجلس إدارة النادي ونائب رئيس شركة الكرة، رئيس اللجنة الفنية الجديدة التي تم تشكيلها مؤخراً، رئيس لجنة الاحتراف، وهو أيضاً رئيس لجنة التسويق والاستثمار بالشركة، ليرد على كل شيء بلا تحفظات فكان هذا الحوار. في البداية، أكد أحمد هاشم خوري التأكيد أن توجه إدارة شركة الكرة منذ تولي المسؤولية هو كيفية الوصول إلى أفضل درجات الاحتراف التنظيمي في كل ما يخص الأمور الفنية والإدارية والطبية وغيرها، وقال: أنشأنا من أجل ذلك ما يسمى "الإدارة الاحترافية" التي تضم 3 لجان تحتها، وهي لجنة الاستقطاب التي تخص عملية البحث وانتقاء اللاعبين المواطنين والأجانب، ولجنة التعاقدات، واللجنة الفنية التي تختص بكل الأمور الفنية لفرق النادي ابتداءً من قطاع الناشئين وحتى الفريق الأول. وأضاف: أردنا من وراء التعاقد مع المدرب السويدي الكبير جوران أريكسون أن يكون هناك شخص واحد يجمع في يديه كل المهام الفنية، وأن يكون صاحب خبرات كبيرة في هذا المجال، وعرضت علينا العديد من الأسماء الأوروبية الشهيرة، وكانت المفاضلة بين 3 منهم، وتم اختيار أريكسون لاعتبارات كثيرة، منها أنه سبق له العمل مدرباً في الدوري الإيطالي، وأنه يعرف زنجا جيداً، مع وجود الإيطالي جيوسيبي ماسكارا، واللاعب الياباني الجديد موريموتو، الذي لعب في الدوري الإيطالي أيضاً من قبل، ولذلك وجدنا أن هناك تقارباً كبيراً في الفكر العام الذي يحقق الانسجام السريع. دور أريكسون وأكد خوري أن استقدام أريكسون لا علاقة له من قريب أو بعيد ببقاء أو رحيل زنجا مدرب الفريق، وقال: التعاقد مع المدرب السويدي جاء تحت مسمى المستشار الفني لشركة الكرة من أجل الإشراف على كل شيء، ووضع الخطط الفنية وتطوير عمل المدربين المواطنين العاملين من أبناء النادي، وهو من أهم أهدافنا من وراء التعاقد مع المدرب الكبير، وأيضاً المشاركة في انتقاء اللاعبين صغار السن من المواطنين والمشاركة في ترشيح اللاعبين الأجانب أيضاً. الصدق مع النفس ... المزيد