وتحت عنوان (عملية تجميل فاشلة)، كتبت صحيفة "المدينة" هذا الصباح... ليس من الصعب اكتشاف الدافع الحقيقي وراء أن يكون حزب الله المسؤول عن تنفيذ عملية تفجير العبوة الناسفة، الثلاثاء الماضي في مرتفعات الجولان، فلم يعد خافيًا تدني شعبية الحزب على إثر تدخله في الشأن السوري ودعمه لنظام طاغية سوريا بشار الأسد، بما أعطى الانطباع العام والدليل الدامغ بأن هذا الحزب تحول من حزب مقاوم لإسرائيل إلى حزب إرهابي. وسخرت الصحيفة: ما كشفته وسائل الإعلام مؤخرًا من رسالة الطمأنة التي أرسلها أمين عام الحزب للإسرائيليين قبيل انعقاد مؤتمر جنيف-2 التي يتعهد فيها بأن يسود الهدوء الحدود الجنوبية للبنان "لأن كل اهتمام الحزب منصب على ما يجري في سوريا". ورأت: تقدم الجيش السوري وحزب الله على جبهة القلمون بعد سقوط بلدة يبرود لابد وأن يؤدي إلى عواقب وخيمة كونه سيسمح بمزيد من التوتر الطائفي في لبنان الذي أصبح يواجه مخاطر فتنة طائفية جديدة في هذه المنطقة من خلال نقطة التماس الشيعة ببلدة عرسال ذات الأغلبية السنية. وأكدت: كما أن ما اعتبره نظام الأسد وحليفه حزب الله انتصارًا نوعيًا بعد سقوط يبرود ليس نهاية المطاف، لاسيما وأن المعارضة ما زالت صامدة في جبهتي حمص وحلب الأكثر أهمية، إلى جانب سيطرتها على الوضع في الجنوب السوري. // يتبع // 06:20 ت م 03:20 جمت فتح سريع وكالة الانباء السعودية