ختمت المدينةالمنورة فعاليات اختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية بمعرضين فنيين «حروف» و»إضاءات»، افتتحهما صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة مطلع هذا الأسبوع. المعرضان اللذان تنظمهما أمانة منطقة المدينةالمنورة في تعاون غير مسبوق مع المتحف البريطاني هدفا إلى تسليط الضوء على الدور الرائد التي تضطلع به المملكة العربية السعودية في إثراء الحركة الثقافية والإبداعية في أنحاء المنطقة وخارجها، حيث أفرد أولهما لجمالية الخط العربي، والآخر لفنون التصوير الفوتوغرافي. أشرف على معرض «حُروف» كل من صالح بركات، مؤسِّس «بركات جاليري» في بيروت، لبنان؛ وفينيشيا بورتر، القيِّمة المساعدة بقسم الشرق الأوسط في «المتحف البريطاني»؛ ومحمد حافظ، نائب رئيس «المجلس الفني السعودي» والمؤسِّس المشارك لصالة «أثر» الفنية في جدّة. ويبرز المعرض دور المدينةالمنورة كمركز للعلم والمعرفة والتراث منذ هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إليها والإقامة بها، إذ يشاهد زوار المعرض أمثلة مبدعة على عبقرية الخط العربي وجماليته. ويتألف معرض «إضاءات» من قسمين، أحدهما للصور التاريخية، والآخر للصور المعاصرة، لمصورين سعوديين وعالميين رصدوا بعدساتهم عراقة المدينة وتاريخها وكذلك أهم معالمها الحضارية والمعمارية والتاريخية. ويضم أول صور التقطت للمدينة المنورة «مجموعة صور صادق بيك منذ عام 1880 للميلاد وكذلك صور ميرزا التي التقطت منذ عام 1881» وصولاً إلى يومنا هذا. المزيد من الصور : a href="http://www.al-madina.com/node/520225/أمانة-المدينة-والمتحف-البريطاني-يتعاونان-في-"حُروف"-و"إضاءات".html" rel="nofollow" target="_blank"صحيفة المدينة