بوابة الشروق أعلن مسؤول كوري جنوبي رفيع المستوى، الجمعة، أنه من المحتمل أن تقوم كوريا الشمالية بتجربة نووية بعد نجاح إطلاق صاروخ بعيد المدى الأربعاء، أثار موجة تنديد دولية واسعة. وصرح وزير التوحيد يو وو إيك، أمام لجنة برلمانية: أنه "من المحتمل جدًا إجراء تجربة نووية، وبالاستناد إلى تحاليل معلومات الاستخبارات، فقد أجريت استعدادات كبيرة"، دون إعطاء تفاصيل أخرى. وتابع يو: "لقد قامت كوريا الشمالية في الماضي بتجارب نووية بعد إطلاق صواريخ الهدف منها تطوير نظام لتوجيه رؤوس نووية"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية. والتجربتان النوويتان السابقتان لكوريا الشمالية في 2006 و2009 أجريتا خلال أشهر على تجارب لإطلاق صواريخ بعيدة المدى. وتصر بيونج يانج على أن عملية الإطلاق الأربعاء كانت لأغراض علمية بحتة، وتهدف لوضع قمر اصطناعي للمراقبة في مدار حول الأرض، إلا أن قسما كبيرا من الأسرة الدولية اعتبر أنها تجربة لإطلاق صاروخ بالستي. وندد مجلس الأمن الدولي بعملية الإطلاق، وحذر من اتخاذ إجراءات للرد على الخطوة التي اعتبرتها الولاياتالمتحدة "استفزازا شديدا". ويمكن أن تثير تجربة نووية جديدة رد فعل أقوى، حتى من الصين التي وبصفتها الحليف الوحيد لكوريا الشمالية، اعترضت على تشديد العقوبات على النظام الستاليني في الشمال.