ادت انهيارات صخرية كبيرة وسط مدينة تعز إلى تضرر المنازل الوقع اسفل جبل قبة المعصور بمديرية المظفر فيما لا تزال تهدد الانهيارات حياة العشرات من السكان. وبحسب السكان المحليين ل " مأرب برس " فإن الانهيارات الصخرية حدثت عند منتصف الليلة الماضية وتحديدا عند الساعة الواحدة من فجر اليوم بدون أي اسباب و أن الصخور كبيرة طمرت اجزاء كبيرة من المنازل الواقعة تحتها محدثا اضرار امادية كبيرة مما اضطر السكان إلى مغادرة المنازل ليلا واستغرب السكان صمت الجهات المختصة في السلطة المحلية والدولة والتي لم تبادر بمعاينة الانهيارات ووضع المعالجات قبل تفاقم خطورة الانهيارات على المنازل الواقعة تحت المرتفع الجبلي وتلك الواقعة فوقه ويقطنها مئات الأسر. العقيد بإدارة أمن تعز منير الشميري كشف ل " مأرب برس " عن أن المنطقة التي وقعت فيها الانهيارات الصخرية هي منطقة كانت ساقية ماء من أيام الدولة الرسولية وهي منطقة املاك دولة وتابعة لمديرية المظفر وبما أنها ساقية من قديم الزمان فإنها تربض على عيون ماء وأشار إلى أن الدولة تباطأت بحماية المنطقة ومنع البناء فيها وكان كل واحد يشتري ارضية له ويقوم بحفر اساس يظهر ما من باطن الأرض. ونوه إلى ان اغلب المباني الواقعة اسفل المرتفع الصخري والواقعة على الشارع العام معظمها اصابها التشقق قبل اكتمال البناء فيها نضرا لرطوبة المنطقة وتأثرها بالمياه الجوفية وتتسبب هذه المشكلة بالانهيارات الصخرية التي حدثت والمهددة بانهيارات أكبر ما لم تقم الدولة بحماية بوضع حلول عاجلة تمنع تلك الانهيارات الصخرية وحماية السكان. اما المهندس مهيب عبد المالك فارجع سبب الانهيارات إلى هشاشة الجبل من الأسفل بسبب تأثره بالمياه الجوفية والترسبات ومن اعلى طبقة صخرية متماسكة وعند حقرها من الاسفل أصبحت المنطقة الصخرية معلقة وتؤدي إلى انشقاق الصخور ثم الانهيار. مأرب برس
