GMT 13:00 2014 الإثنين 7 أبريل GMT 13:12 2014 الإثنين 7 أبريل :آخر تحديث نجح البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الإسباني في إنقاد حياة الطفل البولندي ديفيد بافلزبك بعدما عجز الأطباء عن ذلك بعد تعرضه لحادث مروري خطير . وكان الطفل بافلزبك قد دهسته سيارة عندما كان يقوم بالتنزه على متن دراجته لينقل على اثر ذلك إلى احد المستشفيات المتخصصة ، ويعيش في غيبوبة طوال الأشهر الماضية بسبب الارتجاج القوي الذي تعرض له رأسه جراء الحادث . وعمد الأطباء طوال فترة غيبوبة الطفل البولندي إلى وضع سماعات في أذنه بشكل متواصل من أجل إخراجه من الغيبوبة التي يعيشها ، حيث تم وضع السماعات لتنقل أصوات المعلقين الذين ينقلون مباريات ريال مدريد والمنتخب البرتغالي ، حيث يعتبر رونالدو النجم المفضل بالنسبة لبافلزبك . ورغم ذلك استمر الطفل في غيبوبته حتى إقامة مباراة إياب الملحق الأوروبي من تصفيات مونديال 2014 بالبرازيل في نوفمبر المنصرم ، حيث تسببت الأهداف الثلاثة التي سجلها نجمه المفضل البرتغالي كريستيانو رونالدو في مرمى المنتخب السويدي في صحوته من الغيبوبة التي ألمت بهوإستجابته لمن حوله . و قامت صحيفة " فاكت " البولندية بنقل الخبر السار الذي وصل إلى رونالدو ، ليقوم بدوره بإرسال دعوة خاصة للطفل وأسرته لحضور احدى مباريات ريال مدريد ، و هو ما تحقق من خلال حضوره لمواجهة ذهاب ربع نهائي من دوري أبطال أوروبا ضد ضيفه بروسيا دورتموند الأربعاء المنصرم ، حيث حضر الطفل ديفيد مع والديه لملعب سانتياغو برنابيو والتي شهدت فوز النادي الملكي بثلاثة أهداف دون رد . وفي تعبير إنساني خالص أصر الدون البرتغالي على أن يلتقي بالطفل البولندي ، ويهديه قميصه مع ريال مدريد ، ويوقع له على العديد من الإوتوغرافات الخاص بالطفل متمنياً له سرعة التعافي من الاضرار التي لحقت به جراء حادث السير. و تكشف هذه الالتفاتة الوجه الآخر لرونالدو على الصعيد الشخصي والذي يستغل شهرته و مكانته في بين نجوم العالم لإسعاد محبيه خاصة من الأطفال الذين يعانون من مشاكل مختلفة تتطلب التفافه بسيطة لها يكون له دلالات كبيرة وذات تأثير هام وعميق على معنوياتهم، حيث قالت والدة الطفل أن ابنها اجهش بالبكاء بعدما وصلته الدعوة من رونالدو. وتفاعلت الصحف الإسبانية وخاصة المقربة من النادي الملكي على نشر حادثة الطفل البولندي من أجل إبراز شخصية رونالدو خارج أسوار الملاعب و التي تختلف كثيراً عنها داخله ، حيث ابرزت تأثره الكبير بالحالات الإنسانية و نفت عنه صفة الغرور ، معتبرة أن ما حدث يمكن تصنيفه في خانة المعجزة مثلما عنونت ذلك صحيفة " ماركا " الإسبانية ذائعة الصيت . ايلاف