قال مسؤول كبير أمس، إن الأممالمتحدة مضطرة لتقليص حجم الحصص الغذائية التي توزعها على الذين يعانون الجوع من جراء الحرب الأهلية السورية بمقدار الخمس بسبب نقص أموال المانحين، وأضاف أمير عبدالله نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي في مؤتمر صحفي إن البرنامج تمكن مع ذلك من توصيل الطعام إلى عدد قياسي من الأشخاص بلغ 1 .4 مليون داخل سوريا الشهر الماضي، ما يقل قليلا عن هدفه البالغ 2 .4 مليون شخص . وقال مفوض الأممالمتحدة السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس إنه بينما تشتد الأزمة الإنسانية داخل سوريا يئن جيرانها أيضا تحت وطأة نزوح اللاجئين الذين يبلغ عددهم إجمالا الآن ثلاثة ملايين، وأضاف "نعرف أن هذه المأساة إضافة إلى مأساة النازحين داخل البلاد (وعددهم) 5 .6 مليون تظهر الآن أن نحو نصف سكان سوريا مشردون" . وقال برنامج الأغذية العالمي إن تأخير تقديم الأموال أدى إلى خفض السلة المعيارية من الغذاء للأسرة المكونة من خمسة أفراد والتي تشمل الأرز وقمح البرغل والمعكرونة والبقوليات والزيت النباتي والسكر والملح وطحين القمح بنسبة 20% في مارس، للسماح بإطعام أكبر عدد من الأشخاص، وجاء في بيان مفوضية اللاجئين إن مكتب غوتيريس يحتاج أكثر من 6 .1 مليار دولار لتمويل عملياته بشكل كامل هذا العام لسد الاحتياجات الغذائية الناجمة عن الأزمة، لكنه لم يتلق سوى 22% من ذلك المبلغ . وأشار غوتيريس إلى العبء الضخم الذي يضعه ذلك على جيران سوريا، وفي لبنان هناك أكثر من مليون لاجئ مسجل يشكلون قرابة ربع السكان المقيمين . (رويترز) الخليج الامارتية