عقد يوم أمس اجتماع فلسطيني إسرائيلي جديد في القدسالمحتلة برعاية أميركية، في إطار جولة ثانية من مفاوضات السلام بعد جولة الأحد التي تضاربت الآراء بشأنها. ففي حين وصفها الفلسطينيون بالفاشلة، اعتبرت واشنطن أنها بناءة. وعقدت أمس الجولة الثانية من المفاوضات برعاية المبعوث الأميركي لعملية السلام مارتن انديك في محاولة لإنقاذ عملية السلام، فيما أكدت مصادر فلسطينية أن إسرائيل لاتزال تفرض شروطاً جديدة مسبقة على طاولة المفاوضات، وهي تتعلق بالدولة اليهودية من دون تفاصيل أكثر. وتضاربت التقارير حول محادثات الأحد، إذ وصفتها الخارجية الأميركية بالجادة، في حين وصفها الجانب الفلسطيني بالفاشلة، الذي أرجع مسؤولية الفشل لرفض الوفد الإسرائيلي الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى. في هذه الأثناء، أكدت جامعة الدول العربية رفضها الضغوط الأميركية والإسرائيلية التي تمارس على الرئيس الفلسطيني من أجل عدم الذهاب إلى المؤسسات الدولية، وتمديد أجل المفاوضات الحالية مع الجانب الإسرائيلي، وذلك في تصريحات أدلى بها نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي أمس. ميدانياً، قال شهود عيان مقدسيون: إن نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي موشيه فيجلن اقتحم صباح أمس المسجد الأقصى المبارك عبر باب المغاربة ترافقه قوات إسرائيلية مكثفة لحمايته. لمتابعة التفاصيل رجاء الضغط هنا البيان الاماراتية