تابعات - لؤلؤة أوال أبدت منظمة "سلام لحقوق الإنسان" قلقها البالغ لحرمان القيادي المعارض المعتقل الأمين العام لحركة حق الأستاذ حسن مشيمع من العلاج وعدم تقديم إدارة سجن جو الرعاية الصحية المناسبة له. وقالت المنظمة أن الأستاذ حسن المشيمع يعاني من مرض مستعصي منذ ما يقرب "6" سنوات، وعندما اعتقل بسبب نشاطه السياسي قام النظام بإيقاف علاجه في سبتمبر "2012"، وأنه بحاجة لإجراء عملية في الأنف بسبب ضيق التنفس، بينما النظام لايقدم أي نوع من الرعاية الصحية المناسبة لمثل هذه الحالات دون ضغط من جهات حقوقية أو دولية، ويماطل كثيراً في علاجه بقصد التعذيب النفسي له ولعائلته، ومما يعد أيضا تعذيبا جسديا قد يفضي للموت، حيث أن حالات وفاة حدثت في السابق لمعتقلين جراء الإهمال المتعمد في توفير الرعاية الصحية المناسبة. وأكدت منظمة سلام على أن النظام البحريني يتعمد التعتيم وإخفاء الحقائق حول ملف معالجة السجناء الذين تتعلق قضاياهم بالأمور السياسية أو التعبير عن الرأي، كما هو واضح من العديد من الأمثلة لسجناء قد فقدوا حياتهم نتيجةً للإهمال الطبي، وعدم حصولهم على العلاج اللازم، وهذا ما يجعل المنظمة تبدي قلقها الشديد بسبب تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة. وأبدت سلام قلقها الشديد على صحة المشيمع وبقية المعتقلين المرضى، مشددة على أن هؤلاء بحاجة إلى العلاج، وهو أمر إنساني بحت، وحق من حقوقهم المشروعة، ودعت كل الجهات والمنظمات الحقوقية لتبني هذه الحالة الخطرة، وحثت منظمة سلام لحقوق الانسان المجتمع الدولي إلى التدخل السريع قبل تفاقم حالة المشيمع صحياً. ثورة 14 فبراير البحرين