لليوم الثالث على التوالي تشهد مديرية عين بمحافظة شبوة معارك قبلية ضارية تستخدم فيها كل انواع الاسلحة الثقيلة والمتوسطة وطالت الممتلكات العامة والخاصة . وقالت مراسل ( الاتجاه نت ) ان المواجهات التي اندلعت مطلع الاسبوع بين قبيلة آل لحول وآل اسلم وسقط فيها سته اشخاص بينهم امراتان مازالت مستمرة بعد فشل عدة وساطات قبلية قادها مشائخ من ماربوشبوة وافادت مصادر اهلية مئات الاسر من النساء والاطفال وكبار السن نزحت من خمس قرى تدور فيها المواجهات الى الجبال والقرى المجاورة في مأساة انسانية جديده ... واشارت المصادر الى ان المصالح العامة كمحولات الكهرباء ومشاريع المياه والمدارس قد تعرضت للتدمير في المنطقة بسبب القصف المتبادل بين القبيليتن وناشد ناشطون حقوقيون السلطة المحلية والمشائخ والشخصيات الاجتماعية بالتدخل الفوري لوقف هذه المعركة قبل ان تحرق الاخضر واليابس كما ناشدوا المشائخ والعقلاء والشخصيات الاجتماعية من ابناء القبيليتن الى وقف اطلاق النار وتحكيم العقل والمنطق . وكانت المواجهات المسلحة قد اندلعت بين القبيلتين على خلفية مقتل احد مشايخ آل اسلم في سوق حريب الأسبوع الماضي برصاص مسلحين من ال الأحول ردا على محاولة اغتيال العميد احمد علي محسن محافظ المحويت الذي ينتمي لقبيلة آل الأحول عندما نصب مسلحون من آل اسلم كمينا مسلحا على طريقه في مديرية عين تسبب في إصابة مرافقة الشيخ احمد عىلي هشلة الذي لازال يتلقى العلاج بالخارج . ويعودجذور الصراع بين القبيلتين الى عام 1996 على خلفية ثار نشاء بسبب مواجهات مسلحة سقط فيها قتلى وجرحى في نزاع على ملكية ارض زراعية في المنطقة الاتجاة نت